أكد السفير الأفغاني لدى باكستان جنان موسى زاي أن الاتفاقية الثنائية الأمنية التي وقعتها كابول وواشنطن لا تمثل أي تهديد للدول المجاورة لأفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء "كاما" الأفغانية اليوم الإثنين عن موسى زاي - في كلمة له خلال القمة الثلاثية التي حضرها عدد من المفكرين والدبلوماسيين والخبراء من كل من باكستان وأفغانستان والصين - دعوته الدول المجاورة لأفغانستان، وخاصة الصين وباكستان، لمساعدة الحكومة الأفغانية في تحقيق عملية السلام مع الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة.
وتابع أن الحكومة الأفغانية ملتزمة بتنفيذ عملية سلام هادفة وذات مغزى تقودها دولة أفغانستان لتشجيع المعارضة المسلحة ومن ضمنها حركة طالبان لعمليات التصالح.
يشار إلى أن الاتفاقية الأمنية التي طال انتظارها بين كابول وواشنطن وقعتها الحكومة الأفغانية الجديدة في نهاية سبتمبر الماضي، وأن اتفاقية مشابهة لها معنية بوجود قوات حلف شمال الأطنطي /ناتو/ وقعت أيضا بين الحكومة الأفغانية وحلف الناتو.
وقد مهدت الاتفاقية الطريق للولايات المتحدة وحلف الناتو لبقاء قوات داخل أفغانستان للقيام بمهمة الدعم الحاسم والذي سيركزعلى التدريب وتقديم المشوره والمعونة لقوات الأمن الأفغانية.
ونقلت وكالة أنباء "كاما" الأفغانية اليوم الإثنين عن موسى زاي - في كلمة له خلال القمة الثلاثية التي حضرها عدد من المفكرين والدبلوماسيين والخبراء من كل من باكستان وأفغانستان والصين - دعوته الدول المجاورة لأفغانستان، وخاصة الصين وباكستان، لمساعدة الحكومة الأفغانية في تحقيق عملية السلام مع الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة.
وتابع أن الحكومة الأفغانية ملتزمة بتنفيذ عملية سلام هادفة وذات مغزى تقودها دولة أفغانستان لتشجيع المعارضة المسلحة ومن ضمنها حركة طالبان لعمليات التصالح.
يشار إلى أن الاتفاقية الأمنية التي طال انتظارها بين كابول وواشنطن وقعتها الحكومة الأفغانية الجديدة في نهاية سبتمبر الماضي، وأن اتفاقية مشابهة لها معنية بوجود قوات حلف شمال الأطنطي /ناتو/ وقعت أيضا بين الحكومة الأفغانية وحلف الناتو.
وقد مهدت الاتفاقية الطريق للولايات المتحدة وحلف الناتو لبقاء قوات داخل أفغانستان للقيام بمهمة الدعم الحاسم والذي سيركزعلى التدريب وتقديم المشوره والمعونة لقوات الأمن الأفغانية.