أعلنت وزارة الموارد المائية والري، اليوم الإثنين، بدء تنفيذ برنامج الدورات التدريبية لأئمة المساجد، بتدريب 50 إماما من الفيوم، بمركز التدريب التابع للوزارة بالمحافظة، تليها كفر الشيخ بعد غدٍ الأربعاء، وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن هذا البرنامج يأتي تتويجًا للتعاون المثمر والبناء بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة الأوقاف، وتطبيقا لبروتوكول التعاون الذي وقع بين الوزارتين مؤخرا، والذي سيتضمن تدريب ما يقرب من ألف من أئمة المساجد من مختلف المحافظات بمراكز التدريب التابعة لوزارة الري حول الموقف المائي في مصر والتحديات، التي تواجهها الدولة للوفاء بالاحتياجات المائية لمختلف القطاعات.
وصرح الدكتور حسام الدين مغازي، وزير الموارد المائية والري، أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة الندوات، وورش العمل التي تحرص عليها وزارة الموارد المائية والري من أجل نشر الوعي بقضية المياه في مصر، وتبصير المجتمع بأهمية ترشيد الاستخدام ومواجهة مخاطر التلوث المائي.
وأشار إلى أن الاهتمام بتوضيح حقيقة الموقف المائي للسادة الدعاة ورجال الدين، يأتي في إطار بروتوكولات التعاون التي تنفذها وزارة الموارد المائية مع كل الوزارات والجهات المعنية؛ للمساهمة في نشر الوعي المائي بين جميع فئات المجتمع المصري، وفي مقدمتها وزارة الأوقاف ودور العبادة، وأفاد الوزير بأن العلماء ورجال الدين يحظون بمكانة علمية واجتماعية رفيعة في المجتمع وفي قلوب الناس، مما يؤهلهم لأن يكونوا بمثابة أداة فاعلة في نشر المعرفة بحقيقة الموارد المائية المصرية، وما تتعرض له من هدر وتلويث، مشيرًا إلى مدى الحاجة؛ لتعديل سلوكيات الشرائح المختلفة المستخدمة لها على نحو نستطيع به مواجهة المخاطر المستقبلية المحيطة بهذا المورد الطبيعي إلهام باعتباره ثروة قومية.
وصرح الدكتور حسام الدين مغازي، وزير الموارد المائية والري، أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة الندوات، وورش العمل التي تحرص عليها وزارة الموارد المائية والري من أجل نشر الوعي بقضية المياه في مصر، وتبصير المجتمع بأهمية ترشيد الاستخدام ومواجهة مخاطر التلوث المائي.
وأشار إلى أن الاهتمام بتوضيح حقيقة الموقف المائي للسادة الدعاة ورجال الدين، يأتي في إطار بروتوكولات التعاون التي تنفذها وزارة الموارد المائية مع كل الوزارات والجهات المعنية؛ للمساهمة في نشر الوعي المائي بين جميع فئات المجتمع المصري، وفي مقدمتها وزارة الأوقاف ودور العبادة، وأفاد الوزير بأن العلماء ورجال الدين يحظون بمكانة علمية واجتماعية رفيعة في المجتمع وفي قلوب الناس، مما يؤهلهم لأن يكونوا بمثابة أداة فاعلة في نشر المعرفة بحقيقة الموارد المائية المصرية، وما تتعرض له من هدر وتلويث، مشيرًا إلى مدى الحاجة؛ لتعديل سلوكيات الشرائح المختلفة المستخدمة لها على نحو نستطيع به مواجهة المخاطر المستقبلية المحيطة بهذا المورد الطبيعي إلهام باعتباره ثروة قومية.
