افتتح هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الانتوساى"، والذى يعقد فى القاهرة يومى 14 و15 اكتوبر، وقال "جنينة" إن ما تواجهه البلدان اليوم من تغيرات سياسية واقتصادية متلاحقة يستدعى ضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات الجادة لمكافحة الفساد.
وأضاف رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، خلال الاجتماع السادس للجنة المحفزة، التابعة للجنة المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، "الأنتوساى"، لتبادل المعلومات وخدمة المعرفة، قائلًا: "إن السنوات القليلة الاخيرة شهدت اتساعا في مساحات النقاش العام حول مكافحة الفساد، واصبح النقاش يتصدر المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي بشتي دول العالم، ومن هنا يأتي دور الاجهزة الرقابية في الحفاظ على المال العام ومساعدة الحكومة في القيام بدورها على اكمل وجه".
كما أوضح "جنينة" الذى يرأس المؤتمر، أن الاجهزة الرقابية تسعى الى مكافحة الفساد وتبادل الخبرات لاكتشاف الفساد ومعالجته جذريا، مشيرًا إلى أن مثل هذه الاجتماعات ومجموعات العمل الأخرى تفتح افاق جديدة للتطوير والاصلاح.
يأتي الاجتماع في ظل حرص مصر على التواجد دوليا مع الاجهزة الرقابية، ومن المقرر ان يستعرض الاجتماع اهم الانشطة والمستجدات، و يشارك في الاجتماع عدد من الدول الاوربية، (الدنمارك، و فرنسا، والنمسا، و اوغندا، والولايات المتحدة الامريكية، و روسيا الاتحادية).
يذكر ان جهاز المركزي للمحاسبات يترأس مجموعة عمل "الأنتوساى" لمكافحة الفساد وغسل الأموال منذ عام 2008، والتي تضم في عضويتها 22 جهازا للرقابة، كما ان الخطة الاستراتيجية "للانتوساي" تتضمن اربعة اهداف اساسية والعديد من القيم المركزية، وتهدف الى تيسير اشغال المنظمة ومواجهة التحديات الجديدة لمكافحة الفساد وتطوير المنظمات ومكافحة غسيل الاموال وقياس اداء الاجهزة العليا للرقابة.
