بسم الله وماشاء الله عليك أيها الرئيس المحترم، وكل عام ونحن بخير بالمناسبتين الأجمل، 41 عاما على 6 أكتوبر وعيد الاضحى المبارك أعاده الله علينا فى المناسبتين بالصحة والسعادة، وما أجملك يا رئيس وأنت تعطى الدروس، الدرس تلو الاخر لباقى رؤساء دول العالم، فلم نر فى العالم العربى رئيسا سابقا يجلس على يمين الرئيس الحالى، وهذه لقطة على الغرب الالتفات إليها لأنها تعنى بحق سلاسة وسلمية انتقال السلطة، وتعنى بحق مدنية وديموقراطية الدولة.
أما اللقطة الأخرى والتى أجرت الدمع فى عينى عندما شكرت من ساندوك فى الامم المتحدة وجاءوا من كل حدب وصوب من الولايات المختلفة ومن مصر أيضا، بل شكرت الشعب المصرى كله ونوهت إلى أنك ذهبت إلى الولايات المتحدة بتأييد جارف، وطلبت من قائد الطابور مرتين وبمنتهى الادب أن يعطى شعب مصر سلام سلاح، من يستطيع أن يحبس دمعه فى موقف كهذا؟ ثم لم يفتك أن حمل البندقية ثقيل طول زمن الخطبة فطلبت من قائد الطابور أن يعطى الامر بجنبًا سلاح بدلا من كتفًا سلاح، ماهذه العظمة المغلفة بالتواضع والمحبة الابوية لكل جندى فى أرض الطابور بل كل جندى فى الجيش وكل فرد فى الشعب.
بسم الله وما شاء الله وأنت تعطى ملامح الإعلام الجديد فى مصر الجديدة وتقول بمنتهى الصراحة "عايزين إعلام خالى من السباب"، وتقول أيضا "إن إذا واحد شتمنى وأنا رددت أنا بأنزل من نفسى"، ونحن نعاهدك على أن هذا ما يحدث لأننا جميعا نرغب فى إعلام نظيف يلتزم بالحقائق ويترفع عن الاتهامات إلا بالمستندات والحقائق الدامغة.
أيضا تكلم سيادة الرئيس عن مواقع الاتصال الاجتماعى، وعلى الرغم من أن هذه المواقع نافذة يطل منها الشعب ويدلى برأيه بخفة دم فى معظم الاحيان، ولكن السباب والسموم التى تبث وايضا الوقائع المغلوطة والإشاعات كارثة بكل المقاييس، وأظن أن مسئولية التربية تقع على عاتق المدرسة والمنزل، فالأدب والتربية يجب أن تكون لصيقة بالتعليم ومن سماها وزارة التربية والتعليم كان على حق تماما، فالتربية تسبق التعليم وإلا صار العلم عبئا على المجتمع لاستخدامه فى أغراض هدامة، فالذى يصنع القنبلة البدائية يعلم كيف يصنعها ولكن إذا كان حسن التربية والسلوك لن يصنع ما يضر المجتمع.
باسم الله وماشاء الله عليك وانت تتحدث مع عظماء العالم وتقول إنه لا أحد ينجح فى فعل أى شىء ضد إرادة الشعب المصرى وقد قال جبران خليل جبران "الصحراء حبة من الرمال وأن حبة الرمال هى الصحراء"، الشعب المصرى هو أنت يا سيادة الرئيس وأنت هو الشعب لأنه اكتشف جديتك وإخلاصك ووطنيتك.
وفى أثناء استماعى إلى خطاب الرئيس دخل علىّ صديقى وجلسنا نستمع إلى باقى الخطاب سويا وبعد أن انتهى وشاهد صديقى تأثرى والدموع فى عينى قال "ألا تعتقد ياهانى بعد النجاح الكبير فى السياسة الخارجية يجب الاهتمام الان بالسياسة الداخلية"، فخرجت من تأثرى وقلت "الكهرباء بتتصلح والانقطاع قل بنسبة كبيرة، والماء أيضا، ثم قرار إخلاء وسط البلد من الباعة الجائلين نجح، ولم أكن أتصور السيولة المرورية الان، فقال "أنا معك فى كل هذا ولكن أين الحد الاقصى للاجور وأين محاربة الفساد"، فقلت "أظن أن هذه هى المعركة القادمة ولو أديرت بحكمة وروية ستحقق أكبر النتائج وقد ضرب الرئيس مثلا بنفسه عندما قرر التنازل عن نصف راتبه متمنيا أن يفعل المسئولون مثله"، قال "ماحدش عمل حاجة"، قلت إن شاء الله إللى مش هايعمل من نفسه ستتولى الدولة عمل مايجب"، قال "إن شاء الله".
أما اللقطة الأخرى والتى أجرت الدمع فى عينى عندما شكرت من ساندوك فى الامم المتحدة وجاءوا من كل حدب وصوب من الولايات المختلفة ومن مصر أيضا، بل شكرت الشعب المصرى كله ونوهت إلى أنك ذهبت إلى الولايات المتحدة بتأييد جارف، وطلبت من قائد الطابور مرتين وبمنتهى الادب أن يعطى شعب مصر سلام سلاح، من يستطيع أن يحبس دمعه فى موقف كهذا؟ ثم لم يفتك أن حمل البندقية ثقيل طول زمن الخطبة فطلبت من قائد الطابور أن يعطى الامر بجنبًا سلاح بدلا من كتفًا سلاح، ماهذه العظمة المغلفة بالتواضع والمحبة الابوية لكل جندى فى أرض الطابور بل كل جندى فى الجيش وكل فرد فى الشعب.
بسم الله وما شاء الله وأنت تعطى ملامح الإعلام الجديد فى مصر الجديدة وتقول بمنتهى الصراحة "عايزين إعلام خالى من السباب"، وتقول أيضا "إن إذا واحد شتمنى وأنا رددت أنا بأنزل من نفسى"، ونحن نعاهدك على أن هذا ما يحدث لأننا جميعا نرغب فى إعلام نظيف يلتزم بالحقائق ويترفع عن الاتهامات إلا بالمستندات والحقائق الدامغة.
أيضا تكلم سيادة الرئيس عن مواقع الاتصال الاجتماعى، وعلى الرغم من أن هذه المواقع نافذة يطل منها الشعب ويدلى برأيه بخفة دم فى معظم الاحيان، ولكن السباب والسموم التى تبث وايضا الوقائع المغلوطة والإشاعات كارثة بكل المقاييس، وأظن أن مسئولية التربية تقع على عاتق المدرسة والمنزل، فالأدب والتربية يجب أن تكون لصيقة بالتعليم ومن سماها وزارة التربية والتعليم كان على حق تماما، فالتربية تسبق التعليم وإلا صار العلم عبئا على المجتمع لاستخدامه فى أغراض هدامة، فالذى يصنع القنبلة البدائية يعلم كيف يصنعها ولكن إذا كان حسن التربية والسلوك لن يصنع ما يضر المجتمع.
باسم الله وماشاء الله عليك وانت تتحدث مع عظماء العالم وتقول إنه لا أحد ينجح فى فعل أى شىء ضد إرادة الشعب المصرى وقد قال جبران خليل جبران "الصحراء حبة من الرمال وأن حبة الرمال هى الصحراء"، الشعب المصرى هو أنت يا سيادة الرئيس وأنت هو الشعب لأنه اكتشف جديتك وإخلاصك ووطنيتك.
وفى أثناء استماعى إلى خطاب الرئيس دخل علىّ صديقى وجلسنا نستمع إلى باقى الخطاب سويا وبعد أن انتهى وشاهد صديقى تأثرى والدموع فى عينى قال "ألا تعتقد ياهانى بعد النجاح الكبير فى السياسة الخارجية يجب الاهتمام الان بالسياسة الداخلية"، فخرجت من تأثرى وقلت "الكهرباء بتتصلح والانقطاع قل بنسبة كبيرة، والماء أيضا، ثم قرار إخلاء وسط البلد من الباعة الجائلين نجح، ولم أكن أتصور السيولة المرورية الان، فقال "أنا معك فى كل هذا ولكن أين الحد الاقصى للاجور وأين محاربة الفساد"، فقلت "أظن أن هذه هى المعركة القادمة ولو أديرت بحكمة وروية ستحقق أكبر النتائج وقد ضرب الرئيس مثلا بنفسه عندما قرر التنازل عن نصف راتبه متمنيا أن يفعل المسئولون مثله"، قال "ماحدش عمل حاجة"، قلت إن شاء الله إللى مش هايعمل من نفسه ستتولى الدولة عمل مايجب"، قال "إن شاء الله".