ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "صباح اليومية" التركية، أن مئات الأكراد تظاهروا في العديد من البلاد الأوروبية التي تشهد كثافة سكانية كردية كبيرة مثل ألمانيا وفرنسا وبلجيكا ضد المجازر التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي في كوباني التي تعد ثالث أكبر مدينة كردية في سوريا.
ويحاصر تنظيم داعش الإرهابي مدينة كوباني منذ 3 أسابيع، مما أسفر عن مقتل 400 شخص على الأقل وفرار 180 ألف شخص على الأقل إلى تركيا، ويطالب النشطاء بالمزيد من المساعدة للقوات الكردية المحاصرة التي تكافح من أجل التمسك بكوباني.
تعد المانيا هي أكبر موطن للأكراد في أوروبا الغربية حيث تظاهر نحو 600 كردي في برلين امام بوابة براندنبورغ التاريخية، مرددين هتافات مثل "اوقفوا مجازر داعش" و"عدم التحرك تعني الموافقة على الإرهاب".
وفي مدينة بون الالمانية، احتلت مجموعة من المتظاهرين الأكراد مبنى دويتشه فيله لفترة من الوقت ، كما اصيب 14 شخصا في اشتباكات بين محتجين أكراد وأفراد من الجماعات السلفية في مدينة هامبورج.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة في هامبورج كارينا سادوسكي أن الاشتباكات وقعت بعد تظاهر المئات من الأكراد وانهم استخدموا خراطيم المياه لتفريق المظاهرة مع اعتقال 22 شخصا.
وشهدت مدن ألمانية أخرى مظاهرات تأييد لكوباني مثل بريمن، دوسلدورف، هانوفر، كولونيا، جوتنجن وشتوتغارت.
واقتحم نحو 50 متظاهرا كرديا مبني البرلمان الأوروبي والتقوا مع العديد من النواب. وقال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز الذي استقبل وفدا من المتظاهرين وطلب من المتظاهرين إنهاء المظاهرة بشكل سلمي مؤكدًا أنه يشاطرهم قلقهم إزاء الوضع بالنسبة للمدنيين في كوباني.
وصرح شولتز "أنا بالتأكيد اكرر مجددا على دعم البرلمان الأوروبي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق".
وأضاف شولتز إلى أنه وعد بنقل رسالة المتظاهرين إلى حلف شمال الاطلسي.
كما احتل المتظاهرون الأكراد مبني البرلمان الهولندي لعدة ساعات والتقوا مع النواب للضغط من أجل المزيد من المساعدات الهولندية ضد تنظيم داعش.
كما احتج ما يقرب من 200 كردي عند البرلمان الفرنسي، وقال فيدان اونلوباير من اتحاد الجمعيات الكردية في فرنسا " نحن لا نفهم لماذا تقاتل فرنسا في كردستان العراق وليس في كردستان سوريا".
وكانت عدة مدن فرنسية مثل تولوز وبوردو ومرسيليا قد شهدت تظاهرات كردية ايضًا.
ويحاصر تنظيم داعش الإرهابي مدينة كوباني منذ 3 أسابيع، مما أسفر عن مقتل 400 شخص على الأقل وفرار 180 ألف شخص على الأقل إلى تركيا، ويطالب النشطاء بالمزيد من المساعدة للقوات الكردية المحاصرة التي تكافح من أجل التمسك بكوباني.
تعد المانيا هي أكبر موطن للأكراد في أوروبا الغربية حيث تظاهر نحو 600 كردي في برلين امام بوابة براندنبورغ التاريخية، مرددين هتافات مثل "اوقفوا مجازر داعش" و"عدم التحرك تعني الموافقة على الإرهاب".
وفي مدينة بون الالمانية، احتلت مجموعة من المتظاهرين الأكراد مبنى دويتشه فيله لفترة من الوقت ، كما اصيب 14 شخصا في اشتباكات بين محتجين أكراد وأفراد من الجماعات السلفية في مدينة هامبورج.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة في هامبورج كارينا سادوسكي أن الاشتباكات وقعت بعد تظاهر المئات من الأكراد وانهم استخدموا خراطيم المياه لتفريق المظاهرة مع اعتقال 22 شخصا.
وشهدت مدن ألمانية أخرى مظاهرات تأييد لكوباني مثل بريمن، دوسلدورف، هانوفر، كولونيا، جوتنجن وشتوتغارت.
واقتحم نحو 50 متظاهرا كرديا مبني البرلمان الأوروبي والتقوا مع العديد من النواب. وقال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز الذي استقبل وفدا من المتظاهرين وطلب من المتظاهرين إنهاء المظاهرة بشكل سلمي مؤكدًا أنه يشاطرهم قلقهم إزاء الوضع بالنسبة للمدنيين في كوباني.
وصرح شولتز "أنا بالتأكيد اكرر مجددا على دعم البرلمان الأوروبي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق".
وأضاف شولتز إلى أنه وعد بنقل رسالة المتظاهرين إلى حلف شمال الاطلسي.
كما احتل المتظاهرون الأكراد مبني البرلمان الهولندي لعدة ساعات والتقوا مع النواب للضغط من أجل المزيد من المساعدات الهولندية ضد تنظيم داعش.
كما احتج ما يقرب من 200 كردي عند البرلمان الفرنسي، وقال فيدان اونلوباير من اتحاد الجمعيات الكردية في فرنسا " نحن لا نفهم لماذا تقاتل فرنسا في كردستان العراق وليس في كردستان سوريا".
وكانت عدة مدن فرنسية مثل تولوز وبوردو ومرسيليا قد شهدت تظاهرات كردية ايضًا.
