تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
لأننا أصحاب الحق في تحديد واختيار مصائرنا تتوالى الاعترافات الدولية بثورتنا القوية الشعبية.. رغم كل محاولات المضللين في إطفاء نور الحقيقة، وتدليس الواقع، وإظهار هذه الثورة العارمة على أنها انقلاب عسكري.. وهذه المحاولات البغيضة لم تنل الترحيب سوى من أصحاب المصلحة، وممن يخاف على مصلحته، ومن أن تصبح مصائرهم كعصابة الإخوان ومن هم على شاكلتهم.
ولقد بذلنا جل جهدنا لكي نشرح للعالم الخارجي حقيقة الثورة، ففي يوم ٩/٧/2013، تكللت إحداها بالنجاح؛ حيث سافرنا إلى مدينة كولن الألمانية للمشاركة في المؤتمر الصحفي بالاتفاق مع الجمعية الدولية الألمانية لحقوق الإنسان واتحاد المنظمات القبطية في أوروبا بعنوان مصر.
وقد حضر المؤتمر لفيفًا من الإعلاميين ووكالات الأنباء الألمانية وعدد كبير من الصحف، ودارت كلمتي بطبيعة الحال حول الثورة وتصحيح المفهوم الخاطئ التي روجت له أمريكا عن عمد على أنه انقلاب عسكري، وقد برهننا في الكلمة على عكس ذلك؛ حيث إن الجيش لم يدفع المصريين للتظاهر إنما الشعب أجبر الجيش على التعامل لحفظ أمن مصر القومي.
وقلنا: إن مرسي قد انتخب- وفق النتائج المزورة- من قبل ١٥ مليونًا، أما الذي رفضه فيزيد عن 33 مليونًا، خرج جميعهم إلى الشوارع بلا تردد أو خوف وقد شاهدتهم ورصدتهم عدسات وشاشات العالم أجمع.
وأوضحت أن النظام الإخواني فاشي عنصري، وذكرت أنه أثناء الحرب العالمية هناك دولة حررت بواسطة جيوش خارجية من حكم ديكتاتوري، أما الآن فمصر حررت بشعبها وجيشها من نظام فاشي.
والحقيقة أننا لمسنا بأنفسنا التجاوب التام من كل من شارك بالمؤتمر، وعليه قد أصدرت المنظمة الألمانية بيانًا رسميًّا للحكومة وللبرلمانيين بضرورة مساعدة مصر بعد التخلص من نظام الإخوان.
يأتي هذا الحدث وتتوالى بعده الاعترافات كضربات قاضية لهذه العصابة الخائنة التي تستنجد بجيوش العالم، ولم تتورع عن تحريض إسرائيل نفسها للانقضاض على جيش مصر العظيم! فأي خيانة هذه التي يجهرون بها ولا يخجلون من كشفها.
إن مصر اليوم تولد من جديد على أيدي شبابها، ولن تسمح لمن ينادون بجهاد النكاح للمتظاهرين في رابعة أن يسيطروا على مقدرات أعظم الأمم.
وسوف يرد الجيش بحسم وقوة على كل تجاوزاتهم التي يشاهدها العالم أجمع على مدار الساعة فانتظروا غضبة الجيش يا خونة بلادكم.
إلى جيش مصر الباسل.. لقد قامت الحرب العالمية الثانية وغزت جيوش العالم ألمانيا لإزاحة نظام فاشي عنصري ولكن مصر لم تحتج إلى جيوش العالم لإزاحة تلك الجماعة الفاشية بل استجابت لنداء الوطن.. فتحية من القلب.
--------------------------
[email protected]