صحيح أن المثل بيقول .. الحنجلة قبل
الرقص .. لكن الأحزاب والحركات الإسلامنجية .. بدأت الرقص بدرى.,
وكان
أول الراقصين حزب الوسط .. بينما فضل حزب النور الرقص فى الخفاء .
حزب
الوسط أعلن في بيان رسمي قراره الانسحاب من التحالف الوطني لدعم الإخوان، والعمل
على إنشاء "مظلة وطنية" تحقق أهداف ثورة 25 يناير المهددة، كما ورد في
البيان، ودعا الحزب إلى الالتفاف حول ثورة يناير.
حزب
الوسط يريدنا أن نصدق أنه مختلف مع الإخوان.. مع أن مصادر مطلعة أكدت أن قرار حزب
الوسط الأخير بالانسحاب من تحالف دعم الإخوان جاء بعد مشاورات أجريت داخل سجن طرة
بين عدد من ثلاث قيادات إخوانية بارزة على رأسها الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس
مجلس الشعب السابق والقيادى البارز بالإخوان وبين قيادات بارزة بحزب الوسط أبرزها
المهندس أبو العلا ماضى رئيس لحزب الوسط ونائبه المحامى عصام سلطان. وكشفت المصادر
لـ"اليوم السابع"، أن قرار الانسحاب من تحالف دعم الإخوان جاء بعد رسالة
نقلها أحد المساجين من الكتاتنى إلى ماضى طلب منه فيها مراسلة قيادات الحزب
بالخارج للإعلان عن الانسحاب من تحالف دعم الإخوان بشكل صورى أمام الرأى العام وأن
يعلن ذلك فى بيان رسمى يخرج عن الحزب. وتابعت المصادر أن الكتاتنى جاءته تعليمات
من التنظيم الدولى للجماعة بطرح هذه الفكرة على أبو العلا ماضى حتى يعلن أمام
الرأى العام انشقاق حزب الوسط وبعد ذلك يعلن حزب الوسط خلال الأيام القليلة
المقبلة نيته خوض انتخابات البرلمان ومن ثم يتسلل عدد من القيادات الإخوانية وينضم
لحزب الوسط ثم تتبعه أحزاب أخرى من تحالف دعم الإخوا على هذا المنوال وهو ما حدث بالفعل من انسحاب
حزب الوطن السلفى .. المصادر أكدت أيضا أن التنظيم الدولى للجماعة رصد ميزانية
مبدئية تصل إلى 100 مليون دولار لدعم قيادات الجماعة فى خوض انتخابات البرلمان
ولكن تحت مسميات أخرى بخلاف جماعة الإخوان المسلمين.
من ناحية أخرى لم يفوت حزب الوسط أى
عملية إرهابية لإصدار بيانات منددة للعنف .. وآخرها بيانات إدانة لعمليات تفجير
مديريات الأمن .. وتفجيرات رفح .. حتى لا يتهمه أحد. النكتة أن الحزب طالب بإلغاء
اتفاقية الرورو الموقعة مع تركيا أيام مرسى .. وقال الدكتور رشيد عوض نائب رئيس
حزب الوسط، إن اتفاقية (الرورو) وقعت لتسهيل مرور البضائع التركية لدول الخليج بعد
توقف نقلها عن طريق سوريا، حيث يتم وصول حاويات البضائع التركية للموانئ المصرية
على البحر الأبيض المتوسط "بورسعيد ودمياط" ثم تنقل برا بالشاحنات
لميناء العقبة على البحر الأحمر ومنها لدول الخليج بدلا من أن تمر السفن في قناة
السويس مقابل رسوم قليلة يدفعها الجانب التركي. وأضاف دكتور رشيد عوض أن تركيا
حققت الكثير من المكاسب من خلال هذه الاتفاقية، حيث استطاعت البضائع التركية أن
تصل لدول الخليج بأسعار تنافسية لأن قيمة الرسوم التي تدفع لمصر لا تؤثر على أسعار
هذه البضائع، في ظل تهرب تركيا من سداد ما يقرب من مليار دولار سنويا رسوم عبور
سفنها للمجرى الملاحى لقناة السويس، بالإضافة لقيام الشاحنات التي تنقل البضائع
التركية باستخدام السولار والبنزين المدعم من قبل الدولة، ذلك بخلاف الأضرار التي
تلحق بشبكة الطرق المصرية نتيجة لمرور شاحنات النقل الثقيل .. كلام جميل وصحيح لكن
لمادا تقولونه الآن وليس أيام مرسى؟.
.........................................
مش
قلت لكم الرقص بدأ بدرى قبل الحنجلة .. وكله من أجل البرلمان يهون .