تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كشفت كلمات ومناقشات قادة العالم وخاصة قادة دول الشرق الأوسط خلال قمة المناخ بالدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مناخ منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومناخ المنطقة العربية بشكل خاص، ومناخ الدول التى شهدت ماسمى بثورات الربيع العربى بشكل أخص هى أكثر الدول تضرراً من الانبعاثات الضارة، والتى تؤثر فى المناخ بهذه الدول، وبالتالى ينعكس التأثير على صحة المواطنين بهذه الدول، وتنتشر الأمراض المتصلة بالجهاز التنفسى وغيرها ليس بسبب الانبعاثات الناتجة عن الصناعات الملوثة للبيئة فقط، والتى مازالت تحتضنها عدد من هذه الدول بل بسبب الانبعاثات الناتجة عن النشاط الإرهابى المتزايد بهذه الدول والتفجيرات اليومية من جانب العناصر الإرهابية.. كما نرى مايحدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر..
فالسنوات الأربع الماضية ومنذ اندلاع ماسمى بثورات الربيع العربي سجلت جميع مراكز الأبحاث والرصد والدراسات البيئة حدوث أكبر نسبة من التلوث الهوائى فى سماوات هذه الدول؛ بسبب النشاط الإرهابى المتزايد وهو نشاط تفوق على أى نشاط بركانى، بل إن البعض تحدث أن ما أصاب تلك الدول من آثار التفجيرات يعادل 10قنابل نووية متوسطة دون أن تشير أصابع الاتهام إلى الجهة المسئولة عن هذه الأضرار المناخية..
فالمتهم الأول والرئيسى فى الأضرار المناخية الكبيرة والمتزايدة فى دول الشرق الأوسط هى جماعة الإخوان الارهابية وحلفائها وشركائها وأيضا أذرعها الإرهابية من تنظيمات مختلفة سواء داعش أو القاعدة أو جبهة النصرة أو تنظيم بيت المقدس أو فجر الإسلام أو غيرها، ممن يطلقون أسماء إسلامية عليهم، وماهى إلا أسماء خالية من المعنى والمضمون الحقيقى لفكر ونهج الإسلام الصحيح الذى ينبذ العنف والقتل والدمار والإرهاب ويدعو إلى الحفاظ على البيئة، وعدم الإضرار بها والحديث النبوى الشريف يدعونا لذلك فى قول الرسول صلى الله عليه وسلم، "إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليزرعها"..
والغريب أن العناصر الارهابية الاخوانية بدلا من الحفاظ على الزرع والأشجار تقوم بتلغيم الأشجار بالقنابل والمتفجرات كما حدث مؤخرا فى حادث التفجير الإرهابى فى محيط وزارة الخارجية المصرية، والذى أودى بحياة رجلى شرطة بعد أن تم زرع العبوات الناسفة فى أحد الأشجار وتحطمت الشجرة كما حدث من قبل ايضا أمام جامعة القاهرة، واستشهد ضابط شرطة.. مما يؤكد أن الإخوان يدمرون البيئة ويفسدون المناخ فى دول الشرق الأوسط..
فالتأثيرات المناخية الضارة الآن بأغلبية الدول العربية سببها الأعمال الارهابية واستمرار الحروب على أراضى هذه الدول، كما نرى فى العراق وسوريا وليبيا وسعى جماعة الاخوان وحلفائها الى الاستمرار فى الأعمال الارهابية بقتل المواطنين وحرق ودمار الأشجار وتلوث البيئة والهواء دون أية مراعاة من قريب أو بعيد لخطورة هذه الأعمال على الانسان والحيوان والنبات بل والجماد أيضا..
فلا يكفى محاسبة ومعاقبة قيادات جماعة الاخوان عن جرائم القتل للبشر بالتفجيرات بل لابد من محاكمات أخرى، بسبب الأضرار بالبيئة، وأن يقف قيادات الاخوان والتنظيم الدولى أمام محاكم تختص بقضايا البيئة وتحكم على عذع القيادات ليس بالإعدام شنقا أو المؤبد بل بالإعدام خنقا بهواء ملوث كما يفعلون الآن بملايين المواطنين العرب على أرضنا العربية..
فقمة المناخ الدولية تتطلب من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى ومنظمة الدول الأفريقية؛ لفتح ملف البيئة وعلاقة الإخوان وتنظيمات الإرهاب بتدمير البيئة فى دول العالم العربى والاسلامى والأفريقى، وأن هناك اتفاقات بين المافيا الإخوانية ومافيا السلاح الدولية على استمرار الصراعات والنزاعات فى المنطقة وأن يقف قادة الإخوان أمام محكمة الضمير العربى والإسلامى ليعرف العالم كله مدى الجرم الذى ارتكبه هؤلاء فى حق الشعوب العربية والإسلامية..
فجماعة الإخوان الإرهابية تمثل الآن العدو الأول للبيئة النظيفة والصحيحة فى دول المنطقة ولايجب أن تمر هذه الجرائم بلاعقاب، وأن تدفع الجماعة من أموالها تعويضات كبيرة للمضررين ومعالجة المرضى بسبب تلوث البيئة وهذا العقاب سيكون أهون من أى عقاب آلهى لهذه الجماعة الإرهابية..
بل إن البيئة التى يقطن بها عناصر وجماعات الإخوان داخل بعض الأحياء والمناطق المصرية، هى أكثر الأماكن تلوثا وتلحق أضراراً بصحة سكان هذه الأماكن؛ بسبب سعى عناصر الإخوان الإرهابية لتدمير هذه البيئة واستخدام زجاجات المولوتوف وبنادق الخرطوش والألعاب النارية وغيرها..
فوزير البيئة عليه أن يعد قائمة سوداء بأسماء المتهمين وراء تلوث المناخ والبيئة فى مصر وأن تتصدر جماعة الإخوان الإرهابية هذه القائمة السوداء، وأن تقام دعاوى قضائية ضدها بتهمة الإضرار بالبيئة خاصة أن قانون البيئة السارى يسمح بذلك، وعلى كل الجمعيات المدافعة عن البيئة النظيفة أن تعلن الحرب على أعداء البيئة من عناصر الإخوان وحلفائهم.