لا يوجد دليل وراثى حتى الآن يشير إلى أن التمتع بمستويات مرتفعة من فيتامين " د" يمكن أن يمنع مرض السكر النوع الثانى بين الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى مرتفع من هذا الفيتامين، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التى أجريت فى هذا الصدد.
كان عدد من الدراسات السابقة قد اقترحت أن مستويات المرتفعة من فيتامين "د" قد تحمى الاشخاص من فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثانى ، وفع إمكانية وجود علاقة بين نقص هذا الفيتامين الحيوى وزيادة فرص إرتفاع مستوى السكر فى الدم.
وقد عكف فريق من الباحثين البريطانيين فى دراسة العلاقة بين خطر مرض السكر النوع الثانى ومستوى فيتامين "د" فى الدم ، من خلال التركيز على الجينات المتحكمة فى مستويات الدم من فيتامين "د".
وقد وجد الباحثون عدم وجود علاقة بأى شكل من الأشكال بين الجينات المختلفة وبين زيادة خطر الإصابة من مرض السكر النوع الثانى او مستويات فيتامين "د".
وأوضح الباحثون أن نتائجنا – المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "لانسيت لمرض السكر والغدد الصماء" – تشير إلى أن التدخلات للحد من خطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى من خلال زيادة تركيزات فيتامين " د" ليس لها مايبررها فى الوقت الراهن .
وتعزز هذه النتائج الأدلة التي تظهر أن تناول مكملات فيتامين (د) لا تمنع مرض السكري، مؤكدين على أن الطرق الوحيدة المؤكدة لمنع السكري من النوع 2 هي اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.
وقد وجد الباحثون عدم وجود علاقة بأى شكل من الأشكال بين الجينات المختلفة وبين زيادة خطر الإصابة من مرض السكر النوع الثانى او مستويات فيتامين "د".
وأوضح الباحثون أن نتائجنا – المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "لانسيت لمرض السكر والغدد الصماء" – تشير إلى أن التدخلات للحد من خطر الإصابة بمرض السكر النوع الثانى من خلال زيادة تركيزات فيتامين " د" ليس لها مايبررها فى الوقت الراهن .
وتعزز هذه النتائج الأدلة التي تظهر أن تناول مكملات فيتامين (د) لا تمنع مرض السكري، مؤكدين على أن الطرق الوحيدة المؤكدة لمنع السكري من النوع 2 هي اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.
