السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

"الصندوق الأسود لجماعة الإخوان"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إ"ن لم تستحِ فافعل ماشئت" هذا المثل الشعبي المصري ينطبق قولا وعملا على جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تستحي من أفعالها المشينة وجرائمهما الدنيئة وإرهابها الغادر والخسيس ضد أبناء الشعب المصري ووصل الأمر إلى أن الرئيس المعزول الإخواني محمد مرسي والذى تربى في حضن هذه الجماعة منذ الصغر ووصل إلى مقعد حكم مصر أن يصبح متهماً بجريمة الخيانة العظمى وتهريب وثائق أمن قومي يمكن أن تلحق ضرراً جسيماً بمصر الى أطراف أخرى عربية وغير عربية..
فتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى تلك القضية والصادر فيها حكم بحبسة 15يوما على ذمة التحقيقات هو وسكرتيرة السابق أمين الصيرفي تكشف عن حقائق ومعلومات مخجلة لهذا المعزول وتلك الجماعة الارهابية الخائنة لمصر الوطن حتى وصل الأمر إلى بيع وتهريب أسرار الأمن القومي إلى الآخرين ويا ليتهم أصدقاء ولكنهم يضمرون العداء لمصر ويتربصون بها وبشعبها..
وقد تصور البعض أن الصندوق الأسود لتلك الجماعة الإرهابية يتضمن تكوين ميلشيات ارهابية مسلحة تخطط لقتل الأبرياء وسفك الدماء واتلاف وحرق الممتلكات العامة والخاصة وتكفير الخصوم والمنافسين لها فقط ولكن الصندق الأسود لتلك الجماعة الإرهابية ومرشدها ومعزولها ورموزها مليء بجرائم الخيانة العظمى للوطن ومرتكبها ليس عضو عادى أو حتى قيادي بمكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان ولكن المجرم الأول والرئيسى مجلس على مقعد رئيس مصر ويستحق ليس الإعدام شنقا أو رميا بالرصاص ولكن الإعدام ضربا بالأحذية..
فالصندوق الأسود لهذه الجماعة يكشف بجلاء عن أصل قيادات هذه الجماعة وأنهم لا يعرفون معنى الوطنية وحب الأوطان والتضحية بالروح من أجل الوطن بل أنهم تربوا على كراهية أوطانهم وبيع أسرارها لمن يدفع أكثر لهم ويساعدهم في تحقيق أحلامهم كما فعلها المعزول الخائن الأكبر الذى لم يكتفى باتهامة فى 3قضايا اجرامية ومخل بالشرف والهروب من السجن وقتل المتظاهرين ليرتكب جريمة الخيانة العظمى..
فالجرائم التى تواجه المعزول الإخواني محمد مرسي لم يسبق أن وجهت لأي رئيس مصرى من قبل سواء في العصر القديم أو الحديث ولكن جماعة الإخوان أرادات ان ينفرد رئيسها المعزول بالقاب لم يحصل عليها رئيس مصرى سابق ومنها الرئيس الجاسوس والرئيس الخائن والرئيس الهارب والرئيس التابع والدلدول ولا يكفي توقيع عقوبة الحبس أو حتى الإعدام شنقا ولكن لا بد من عقوبة أخرى توازي هذه الجريمة وهي الضرب بأحذية الشعب المصري حتى الموت..
فالصندوق الأسود لتلك الجماعة وتنظيمها الدولى الارهابي مستمر في البوح بكل الأسرار بداخلة التي حاربت الجماعة ومعها حلفاؤها الأمريكان والخليفة العثماني الجديد أردوغان من أجل الحفاظ عليها وعدم الكشف عنها وأنفقت مليارات فى سبيل ذلك إلا أن إرادة الله سبحانة وتعالى ومن بعدها ارادة الشعب المصرى العظيم كشفت عن هذه الأسرار وفتحت هذا الصندوق الأسود..
فلا يحق لأي عضو بتلك الجماعة الآن أن يرفع شعار عودة "مرسي" بل عليه لو كان صادقا مع نفسه أن يرفع شعار عودة الرئيس الخائن أو عودة الرئيس الجاسوس ولو كانت لدى هذا المعزول ذرة خجل لانتحر قبل أن ينكشف سره وصندوقة الأسود وخيانته لمصر وشعبها ولكنها جماعة الإخوان، التي لا تستحي مما تفعله وترتكبه من جرائم..
فالصندوق الأسود لتلك الجماعة الإرهابية ربما يبوح بأسرار جديدة ولكنها لن تتعلق بها فقط وأعضاء الجماعة ولكن ربما تتعلق بحلفائها الذين ما زالوا على دعمهم لهذه الجماعة الارهابية لأن الطيور على أشكالها تقع ومن تربى على الخيانة لا يضع يده إلا فى يد الخونة من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان ويفتح لهم أبواب دولته وأموال شعبه واليوم يقع الرئيس الخائن وغدا سيقع حلفاء الخائن..
فيوم الحساب الإلهى والوقوف أمام وجه المولى سبحانه وتعالى سوف تبيض وجوه وتسود وجوه لقولة تعالى "أما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون" صدق الله العظيم فمن المؤكد أن قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية سوف تسود وجوههم يوم الحساب جزاء بما ارتكبوه من جرائم وأعمال عنف وإرهاب وقتل وتدمير للأنفس والممتلكات وحرق للزرع والنبات وحسابهم سيكون عسيراً..
فالصندوق الأسود لهذه الجماعة والذى ظل مغلقا طوال 80عام منذ تأسيسها عام 1928 أصبح حالك السواد لان الجرائم التي ارتكبت ينوء بحملها الجبال حتى كشف الله هذه الجماعة وأزاح الغطاء عن صندوقهم الأسود الذى يبوح بما فيه يوما بعد آخر من جرائم وإرهاب للمواطنين وخيانة للوطن ولكنهم ومن هم على شاكلتهم يتباهون بهذا الصندوق الأسود.