أصدرت غرفة الصناعات الكيماوية، بيانًا لها اليوم، أكدت فيه أن شركات إنتاج الأسمدة النيتروجينية تعاني من توقف المصانع، نتيجة لعدم توريد الغاز بالكميات والضغوط المتعاقد عليها.
من جانبه أكد المهندس شريف الجبلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، أن هذا التوقف أدى لعدم وفاء الشركات بتعاقدات التصدير، وهو ما يفقد الشركات مصداقيتها، مشيرًا إلى أن غرفة الصناعات الكيماوية تدرس مشكلة توفير الغاز لمصانع الأسمدة، وتوحيد أسعار البيع للشركات المنتجة للأسمدة النيتروجينية، وهو ما أدى إلى عدم توريد الأسمدة إلى الجمعيات الزراعية المتعاقد عليها، إضافة إلى أثره السلبي على الفلاح المصري وعودة السوق السوداء للأسمدة النيتروجينية، يؤثر سلبًا على مصداقية الشركات ووفائها بالتزاماتها، علمًا بأن الشركات الصناعية الموردة للأسمدة المدعمة تحقق خسائر تبلغ نحو 450 جنيهًا للطن، موضحًا أن تكلفة إنتاج الطن بعد رفع سعر الغاز بلغت 1900 جنيه، بينما يبلغ سعر التوريد إلى الجمعيات 1450 جنيهًا للطن.
من جانبه أكد المهندس شريف الجبلي، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، أن هذا التوقف أدى لعدم وفاء الشركات بتعاقدات التصدير، وهو ما يفقد الشركات مصداقيتها، مشيرًا إلى أن غرفة الصناعات الكيماوية تدرس مشكلة توفير الغاز لمصانع الأسمدة، وتوحيد أسعار البيع للشركات المنتجة للأسمدة النيتروجينية، وهو ما أدى إلى عدم توريد الأسمدة إلى الجمعيات الزراعية المتعاقد عليها، إضافة إلى أثره السلبي على الفلاح المصري وعودة السوق السوداء للأسمدة النيتروجينية، يؤثر سلبًا على مصداقية الشركات ووفائها بالتزاماتها، علمًا بأن الشركات الصناعية الموردة للأسمدة المدعمة تحقق خسائر تبلغ نحو 450 جنيهًا للطن، موضحًا أن تكلفة إنتاج الطن بعد رفع سعر الغاز بلغت 1900 جنيه، بينما يبلغ سعر التوريد إلى الجمعيات 1450 جنيهًا للطن.