الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

جواهر القاسمي توقع اتفاقية تعاون بين جمعية أصدقاء مرضى السرطان والجمعية الأمريكية

جواهر القاسمي
جواهر القاسمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، أمس الأول في نيويورك، توقيع اتفاقية التعاون الأولى بين جمعية أصدقاء مرضى السرطان والجمعية الأمريكية للسرطان.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها الشيخة جواهر للجمعية والتي تتخذ من نيويورك مقراً لها، يرافقها ممثلو جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والتقت خلالها السفيرة سالي كاول النائب الأعلى للرئيس لشؤون الصحة العالمية في الجمعية الأمريكية للسرطان، وكاري ادمر الرئيس التنفيذي للإتحاد الدولي لمكافحة السرطان وعدد من مسؤولي الجمعية هناك.

ووقع الاتفاقية سعادة أميرة بن كرم، رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والسفيرة سالي كاول، وتفتح هذه الاتفاقية آفاقاً جديدة من الشراكة والتعاون بين الجمعيتين، وخصوصاً في ما يتعلق بحصول جمعية أصدقاء مرضى السرطان على ترخيص تنظيم فعالية " نتابع للحياة - Relay For Life" العالمية التي تنظمها الجمعية الأمريكية للسرطان في عشرين بلداً في مختلف أرجاء العالم، وبموجب الاتفاقية ستكون دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأولى التي تستضيف الفعالية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

وتعليقاً على توقيع هذه الاتفاقية الهامة، قالت الشيخة جواهر: أنا " فخورة اليوم بأن أشهد بداية شراكة استراتيجية مع الجمعية الأمريكية للسرطان، فنحن نتشارك الكثير من القيم والأهداف مع هذه الجمعية العريقة، خصوصاً في رؤيتنا للدعم والتوعية اللازمين ودورهما في مساعدة المرضى وذويهم في التغلب على محنة السرطان".

وأضافت " نسعى من من خلال هذه الاتفاقية إلى توطيد العلاقات بين الجمعيتين، وتوحيد جهودهما في العديد من المجالات المشتركة، ونقل تجربة الجمعية الناجحة إلى منطقتنا، وتوسيع حضورنا العالمي والأثر الذي نحدثه من خلال دعم مرضى السرطان وذويهم ".

وأكدت الشيخة جواهر القاسمي خلال لقائها السفيرة كاول وكاري آدمز على ضرورة تكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية على مستوى العالم أجمع لمواجهة السرطان، وإيجاد سياسات واستراتيجيات موحدة لمكافحة المرض، ودعت إلى العمل المشترك بين مختلف المنظمات والهيئات الدولية والمحلية للوقوف إلى جانب مرضى السرطان مشددة على أهمية توفير مساحة من الأمل والايجابية للمرضى وعائلاتهم لمتابعة الحياة بالشكل الذي يبنبغي لهم أن يكونوا عليه ، وقالت "إن ما يمثله هذا الداء من خطورة على الأفراد والمجتمع، فضلاً عن تكاليف علاجه الباهظة أمر يتطلب تعاون وتظافر من مختلف الجهات أفراداً ومؤسسات، حيث أن مرض السرطان لم يعد مشكلة المصابين وحدهم، وارتفاع نسب الإصابة به جعلت منه قضية مجتمعية تُوجب على الجميع تحمل المسؤولية الإنسانية لمكافحته ومساعدة من أصيبوا به والتوعية للوقاية منه".

تعد فعالية "نتابع للحياة" حدثاً مميزاً يساهم في تغيير حياة الكثيرين، حيث يمنح الفرصة للمجتمعات في جميع أرجاء العالم للاحتفاء بحياة أولئك الذين حاربوا السرطان، وتذكر الأشخاص الذين توفوا نتيجة هذا المرض وتشكيل وعي مجتمعي عالمي بضرورة الكشف المبكر عن أمراض السرطان وأهم المسببات للمرض، ويشارك في هذه المبادرة العالمية الفريدة أكثر من 4 ملايين شخص من أكثر من 20 بلداً حول العالم، حيث يسهمون في جمع التبرعات اللازمة لبرامج التوعية التي تحفظ أرواح الكثيرين حول العالم، كما تسهم التبرعات في دعم مرضى السرطان وذويهم في رحلتهم في مواجهة هذا المرض.

ويأتي توقيع هذه الإتفاقية تتويجاً لرؤية طويلة الأمد للتعاون بين الجمعيتين، حين زار وفد من جمعية أصدقاء مرضى السرطان قبل عامين من الآن الجمعية الأمريكية للسرطان والمؤتمر الدولي للسرطان الذي يقيمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في مونتريال، اطلع خلالها الوفد للمرة الأولى على مبادرة وفعالية "نتابع للحياة".

وعقب توقيع الإتفاقية، قامت "القاسمي" يرافقها ممثلو جمعية أصدقاء مرضى السرطان بزيارة موقع "بيت الأمل"، وهو منشأة ملهمة أقامتها الجمعية الأمريكية للسرطان في أكثر من 31 موقعاً في مختلف أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، ويطلق على مرضى السرطان في "بيت الأمل" اسم "الضيوف"، ويمكن لهم ولذويهم الاسترخاء في بيئة هادئة وحميمية تشبه المنزل، دون أي قلق على تكاليف العلاج، محاطين بالأمل والعون والمساعدة للتغلب على هذا الامر.