الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"الإنقاذ" تصر على استمرار عملها.. و"الوفد" يؤكد أن بيانه تم فهمه خطأ


الدكتور عبد الغفار
الدكتور عبد الغفار شكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في أعقاب البيان الذى أصدره حزب الوفد، أمس الأربعاء، والذى طالب من خلاله بتجميد جبهة الإنقاذ نشاطها مؤقتاً, أكد عدد من قيادات الجبهة على أهمية استمرارها فى أداء مهام عملها لأنها لم تحقق أهدافها كاملة حتى الآن، معتبرين أن هناك استحقاقات على الجبهة العمل عليها ومنها الدستور الجديد والانتخابات البرلمانية القادمة.
من جانبه، أكد حزب الوفد على استمراره كجزء من جبهة الإنقاذ، معتبرا أن الحديث عن التحالفات في الانتخابات البرلمانية القادمة مازال مبكراً ولم يتم حسمه.
هذا وقد أكد الدكتور عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقيادى بجبهة الإنقاذ، على استمرار الحزب كجزء فى جبهة الإنقاذ الوطنى، معتبراً أن استمرار الجبهة فى أداء مهام عملها مسئولية وطنية للقوى المدنية .
وقال شكر لـ“,”البوابة نيوز“,” إن الجبهة سوف تجتمع الأحد القادم لمناقشة ذلك الأمر، مضيفاً أن حزب التحالف، يرى أن استمرار الجبهة يصب فى صالح أحزابها والتيار المدنى فى مصر، لأن هناك عددا من القضايا التى مازالت تواجه الشعب المصرى والامر لم ينته بسقوط مرسى وحكومة قنديل.
وأوضح “,”شكر“,” أن مشاركة جبهة الإنقاذ فى الانتخابات القادمة بقوائم موحدة أمر يلقى قبول غالبية قيادات الجبهة، ومنهم الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، مشدداً على أن استمرار الجبهة فى أداء مهام عملها محل توافق من غالبية أعضائها.
وأكد ياسر الهواري، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الجبهة مستمرة لحين تسليم السلطة إلى رئيس منتخب، مضيفاً أن الجبهة لن تكرر أخطاء 11 فبراير عندما انصرف الثوار من الميدان بعد سقوط مبارك مباشرة.
وأوضح الهوارى لـ“,”البوابة نيوز“,”, أن الخروج من المرحلة الانتقالية وتحقيق أهداف الثورة ووضع دستور جديد محل توافق من الشعب والمشاركة في الانتخابات القادمة، قضايا تستدعى استمرار الجبهة فى أداء مهام عملها.
ومن جانبه، أبدى أحمد بهاء شعبان، منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ، تعجبه مما أثير حول رغبة حزب الوفد في تجميد النشاط بجبهة الإنقاذ الوطنى، مؤكداً أن الاجتماع الاخير للجبهة شهد موافقة جميع أعضائها ومنهم قيادات الوفد على استمرار جبهة الإنقاذ فى أداء عملها.
وقال “,”شعبان“,” لـ“,”البوابة نيوز“,”، لدينا أولويات وقضايا يجب على الجبهة التعامل معها مثل إنهاء المرحلة الانتقالية والمشاركة فى الانتخابات القادمة بقوائم موحدة تضمن الاغلبية للتيار المدنى فى مجلس النواب القادم، معتبراً أن الجبهة لم تحقق حتى الآن أى شيء من الأهداف التى تشكلت من أجلها سوى إسقاط نظام مرسى وحكومة قنديل.
في السياق ذاته، أكد عماد حمدى المتحدث الرسمى للتيار الشعبى المصرى, أن التيار مستمر فى جبهة الإنقاذ كجزء أصيل منها حتى انتهاء مهام عملها.
وأوضح حمدى لـ“,”البوابة نيوز“,”, أن هناك قضايا مازالت لم يتم حسمها بعد، وعلى رأسها الدستور الجديد والانتخابات القادمة تستدعى استمرار الجبهة فى الانعقاد، بوصفها ممثل القوى الوطنية المصرية الآن.
وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة مستمرة في أداء مهام عملها، معتبراً سقوط جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي ليست نهاية المطاف لها.
وأشار سامي فى تصريحات لـ“,”البوابة نيوز“,”, أن هناك أهدافا سياسية مستقبلية للجبهة مستمرة فيها، وعلى رأسها الدستور الجديد والانتخابات البرلمانية القادمة مما يستدعي استمرار الجبهة.
كما أكد الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر, أن الحزب مستمر في أداء مهام عمله كجزء من جبهة الإنقاذ الوطنى، لأن الجبهة مازال أمامها تحديات واستحقاقات على رأسها الدستور القادم والانتخابات البرلمانية.
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، أن تصريحات المتحدث الرسمى للحزب قد فهمت خطأ وأن الحزب مستمر كجزء من جبهة الإنقاذ الوطني.
وقال بدراوي لـ“,”البوابة نيوز“,”, إن حزب الوفد يتمسك بالاستمرار في جبهة الإنقاذ الوطني، بعدما أدى دوره الرئيسي فى إسقاط نظام الرئيس المعزول محمد مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل، مضيفاً أن هناك أولويات أخرى لدى الجبهة مثل التعديلات الدستورية وقانون الانتخابات.

وأشار “,”بدراوي“,” إلى أن الحديث عن الانتخابات القادمة مازال سابقاً لأوانه وأن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية كجزء من جبهة الإنقاذ لم يتم حسمه بعد، موضحاً أن الحزب مازال يدرس إمكانية المشاركة منفردا أو كجزء من “,”الإنقاذ“,”.