الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

الزعفراني: تركيا وتونس لن تسمحا بدخول مزيد من الإخوان أراضيهما

خالد الزعفرانى القيادى
خالد الزعفرانى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال خالد الزعفراني، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن عددا من قيادات الجماعة طلبوا اللجوء السياسي إلى لندن ووصل عدد الطلبات إلى 100 طلب، مؤكدا أن التنظيم يعلم أن اتفاقهم مع قطر هو اتفاق تكتيكي، وليس استراتيجيا، بمعنى أنه موقف متغير طبقا للمصالح.
وأضاف الزعفرانى، خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان فى برنامج "مصر فى يوم" على فضائية دريم 2 مساء أمس الأثنين، أن حكومة جنوب إفريقيا أعلنت رسميا استعدادها لاستضافة قيادات الإخوان الذين تم طردهم من قطر، لأن لديها تنظيما إخوانيا قويا، وهناك جالية إسلامية كبيرة، لكنها مثل دول أمريكا اللاتينية، تعتبر منفى للإخوان، ولأن قطر ولندن على مشارف العالم فيمكنهم من خلالهما استخدام المنابر الإعلامية.
وأكد الزعفرانى أن جماعة الإخوان لا تمثل الإسلام المعتدل، وبالتالى فإن تركيا، وتونس لن تسمحا بتواجد عدد أكبر من قيادات الجماعة على أراضيهما، لعدم نشر أفكارهم.
وعلى صعيد آخر، أكد بشير عبد الفتاح، الباحث والمحلل السياسي فى الأهرام، أنه من السابق لأونه الحكم على خطوة قطر بطرد بعض قيادات الإخوان من أرضها، مؤكدا أن الدوحة تعرضت لضغوط إقليمية من دول الخليج العربى، كما تعرضت لضغوط دولية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن أمريكا تحتاج لحشد الدول السنية لمحاربة داعش، وبالتالى فقد بدأت فى الضغط على قطر من أجل إرضاء الدول العربية.
وأكد "عبد الفتاح"، أننا فى لحظة تاريخية ربما تصب فى صالح الدول العربية، خاصة أن أمريكا هى التى تحتاجها وليس العكس، وبالتالى فإنه يجب على الدول العربية أن تملي شروطها على أمريكا، خاصة أن الكل يتخوف من حقيقة نوايا أمريكا فى حربها على داعش.
وأشار "عبد الفتاح"، إلى أن قوة قطر بالنسبة للإخوان، تكمن فى أمرين، الأول هى القوة المالية الداعمة للجماعة، والثانى وهو الأخطر، المنبر الإعلامى المتمثل فى قناة الجزيرة، الذى احتضنهم واستطاعوا من خلاله مخاطبة مريديهم، واستغلوا الأخطاء التى حدثت بعد ثورة 30 يونيو وقاموا بإبرازها من خلال هذا المنبر.
فيما، أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، في مداخلة هاتفية، أن قطر تحاول فى هذه اللحظة أن تغير أوضاعها خاصة مع الضغوط التى تتعرضها لها من دول الخليج، والولايات المتحدة، لكن هذا التغير لم يصل لتغير استراتيجي بعد، مشيرا، إلى أن تركيا أهم بكثير للإخوان من قطر، خاصة أن لديها قدرا من الاستقلالية فى مواجهة أمريكا، مؤكدا أن الخسارة الحقيقية للإخوان ليست بطرد القيادات من قطر، وإنما بفقد شعبيتهم ونجاح النظام الحالى اقتصاديا وسياسيا.
وأكد السفير محمد المنيسي، سفير مصر فى قطر سابقا، أن طرد قطر عددا من قيادات الإخوان مجرد إجراء صورى لا يمثل تغييرا حقيقيا فى السياسة القطرية، مشيرا إلى أن حمد بن جاسم أمير قطر السابق، ووزير خارجيته السابق، يقفان خلف السياسة القطرية، وهو لديه مشاعر شديدة العدائية تجاه مصر، مضيفا أن التفاوت فى الحجم والتاريخ والثقافة بين مصر وقطر كونت لديه عقدة شخصية.