رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الإخوان.. بضاعة أتلفها الهوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الإخوان.. جماعة أكلها الهوى.. من زمن النشأة على يد إمامهم حسن البنا الساعاتى.. هوى السلطة كان المحرك الرئيسى للجماعة.. والدين شغال.. وكله بما يقوله الله ورسوله.. لعبوا مع الملك فؤاد.. ولعبوا مع الملك فاروق.. وطلعت مظاهرات الإخوان تهتف للملك فى مواجهة مظاهرات الشعب لتأييد النحاس.. ولعبوا مع عبد الناصر.. إلى حين الكلام على السلطة.. هنا مات الكلام وبدأ الصراع الدموى بين الجماعة ونظام عبد الناصر.. وجاء السادات.. وبدأ لعب تانى فى مواجهة الناصريين والشيوعيين، لكن كالعادة اللعبة انتهت بمحاولة الاستيلاء على السلطة وقتل الرئيس الراحل أنور السادات، وللمرة الرابعة تتجدد اللعبة فى عهد مبارك.. وتتحقق الصفقة.. المناصب العليا بتاعتنا.. شيخ الأزهر والمفتي ورؤساء النقابات واللى منهم.. والجماعة حلال عليها الباقى.. هؤلاء الجهلة لم يعرفوا أن الباقى منهم هو السلطة.. وهو ما تعانيه مصر اليوم وهم على خطى الإمام الساعاتى.. وكما يقول سيد قطب: "إن هناك حزبًا واحدًا لله لا يتعدد، وأحزابًا أخرى كلها للشيطان والطاغوت. هناك دار واحدة هى دار الإسلام التى تقوم فيها الدولة المسلمة فتهيمن عليها شريعة الله وتقام فيها حدوده، ويتولى فيها المسلمون بعضهم بعضًا، وما عداها دار الحرب، علاقة المسلم بها إما القتال أو المهادنة على عهد أمان، ولكنها ليست دار إسلام، ولا ولاء بين أهلها وبين المسلمين" الله اكبر ولله الحمد.. واليوم يلعب الإخوان مع عزرائيل.. يشمتون فى الموت.. آخرها عبارات الشماتة والتشفي في رحيل المناضل أبو العز الحريري، بمجرد إعلان أسرته مفارقته الحياة ، وذلك على الصفحات الخاصة لأعضاء تنظيم الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، تقول الفتاة الإخوانية مروة محمد: "مبيجننيش أد إن ظالم يموت، والناس تقول ربنا يرحمهم، أكتر من مرة تتكرر، الله لا يرحمهم ولا يريهم نعيم قط ولا يريهم إلا العذاب الشديد اللهم انتقم منهم أحياء وأمواتا". ويضيف رمضان حسني: "دلوقتي عرفتوا ربنا يا شيوعيين وبتقولوا الله يرحمه، طب انتو مارحمتوناش ليه أما ميدان رابعة اتفض، الله لا يرحمكم أبدا لا أحياء ولا أموات". وأما حازم عوض: "مش هاعزي في وفاة واحد قال على فض رابعة يوم عيد للمصريين، دا واحد يستاهل الموت ألف مرة وكل مرة بشكل، علشان يدوق اللي أهلنا داقوه".

الإخوان.. مش بس جماعة أتلفها الهوى.. بل أكلها ومصمص عضمها..