تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ينطلق صوت الأخ «مذيع» منصة رابعة العدوية، مساء أول أمس الجمعة 12/7، لبث الخبر العاجل.. الخبر «البشارة».. «وصول قطع من الأسطول البحري الأمريكي بالقرب من السواحل المصرية» ويردف أن «عودة الرئيس مرسي لكرسي الرئاسة باتت وشيكة»!! وعقب إذاعة الخبر / البشارة.. تتملك الإخوة في ميدان رابعة حالة من الفرح والحبور وتعلو الهتافات «مرسي.. مرسي.. أو.. أو»!!
هكذا ببساطة وسفور شديدين تكشف جماعة الإخوان عن الوجه الحقيقي لها.. ويثبت «الإخوان» بما لا يدع مجالاً للشك أن ما يتردد عن علاقتهم «الخاصة جدًّا» بالولايات المتحدة الأمريكية.. ودعم الإدارة الأمريكية لهم، قبل وأثناء وبعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية حقائق مؤكدة، وأن الفضل الأول لاعتلاء «مرسي المعزول» كرسي الرئاسة كان بتدبير وضغط من الأمريكان،... كل هذا «كوم» وأن يسعى الإخوان وتطالب قياداتهم علنًا الولايات المتحدة بالتدخل لإنقاذ مرسي والجماعة «كوم آخر».. ما هذا؟! وهل يصل الأمر لدرجة إعلان الفرحة والسعادة بتدابير وتهديدات أمريكية تمس الأمن القومي والسيادة الوطنية لمصر؟!
يومًا بعد يوم تسقط الأقنعة وتتكشف الحقائق.. جماعة لا تعرف ولا تعترف بمعاني الوطنية والانتماء لمصر.. «طظ في مصر»، وبعد كل هذا يحلو لبعض قيادات الإخوان وبعض صبيانهم أن يرددوا في تظاهراتهم.. «يا سيسي يا جبان.. يا عميل الأمريكان»، من أين يأتون بكل هذه البجاحة والصفاقة والاستهانة بعقول الناس؟ مَنْ يتخذ من المواقف والقرارات ما يغضب الأمريكان، ومَنْ يسعى ويدعو «الأمريكان» للتدخل في شئون البلاد؟!
الأمور باتت واضحة.. واللعب ع المكشوف.. وبـدون كسـوف أو خجــل.. ولن تنطلي «أكاذيب» الإخوان على أحد.. والمصريون أكثر من أي وقت سابق أصبحوا يعون تمامًا حقيقة الجماعة.. جماعة تضع مصالحها وطموحاتها في مواجهة مصالح وطموحات شعب بأكمله.
جماعة لا تراعي حرمة وطن أو إرادة شعب أو سيادة وطنية.
منذ سنوات أطلقت الإدارة الأمريكية عقب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية السؤال المفرط في سذاجته وغبائه.. «لماذا يكرهنا المسلمون؟» والآن.. بدأ يتخلق في عقول جماعة الإخوان «سؤال مشابه: لماذا يكرهنا المصريون؟.. ولأن لكل سؤال غبي إجابة غبية، تكون الإجابة اللائقة: لأنكم تكرهون المصريين.