قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة "فتح" تعليقا على تصريحات موسى أبو مرزوق القيادي في حماس والتي تطاول فيها على الرئيس محمود عباس: لو تحدث أبو مرزوق بغير هذه اللغة المليئة بالنفاق والكذب وهذه الانتهازية الرخيصة لفاجأنا.
وأضاف أن هذه طبيعته وطبيعة من ينتمون لجماعته المسئولة اليوم عن تمزيق الامة العربية وضرب الأمن القومي العربي.
وأضاف: كل من تعامل مع أبو مرزوق وقيادات حماس يدرك مدى نفاقهم وتحدثهم بأكثر من لغة وأكثر من موقف، فهم يتحدثون بالغرف المغلقة بشيء وفي العلن بشيء آخر. مؤكدًا أن هذه صفة حماس والتي هي جزء من جماعة الإخوان التي طالما كان مبدؤها "الغاية تبرر الوسيلة "وهو المبدأ المقدس الوحيد لديهم فلا عهد لهم ولا حلف".
وأشار عساف إلى أن التجربة المريرة التي خاضتها حركة فتح والقوى الوطنية مع حماس أثبتت أن هذه الحركة لا تلتزم بأي عهد أو اتفاق، مضيفًا أن الأمر ذاته حصل مع حلفاء حماس الاقليميين، فتارة يهدي مشعل ومعه أبو مرزوق النصر إلى سوريا وإيران وأخرى إلى الرئيس الإخواني مرسي وثالثة لتركيا وقطر ولا نعرف إلى من سيهدون النصر القادم!!
وأكد عساف أن أبو مرزوق ومعه قيادة حماس لا وازع أخلاقيا ولا وطنيا لديهم، فهم يتاجرون بدم أطفال فلسطين كما يتاجرون بالدين، يكفرون من يشاؤون ويخونون من يشاؤون ويستسهلون كيل التهم للآخر الفلسطيني.
وقال عساف: نحن لا نتجنى على أحد فالمشهد الاقليمي والعربي يوضح بجلاء دور حركات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان في تمزيق الامة العربية واستجلاب القوى الاجنبية اليها بحجة محاربة الإرهاب.
وأضاف أن حماس التي ادعت انتصارها على دولة الاحتلال الإسرائيلي إنما هي في واقع الأمر ارادت الانتصار على اهلنا في قطاع غزة وعلى حركة فتح، مشيرًا إلى أن كل ممارسات حماس خلال العدوان الإسرائيلي وبعده تؤكد هذا الاستنتاج الخطير على مستقبل الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية وقضيته العادلة.
وأضاف أن هذه طبيعته وطبيعة من ينتمون لجماعته المسئولة اليوم عن تمزيق الامة العربية وضرب الأمن القومي العربي.
وأضاف: كل من تعامل مع أبو مرزوق وقيادات حماس يدرك مدى نفاقهم وتحدثهم بأكثر من لغة وأكثر من موقف، فهم يتحدثون بالغرف المغلقة بشيء وفي العلن بشيء آخر. مؤكدًا أن هذه صفة حماس والتي هي جزء من جماعة الإخوان التي طالما كان مبدؤها "الغاية تبرر الوسيلة "وهو المبدأ المقدس الوحيد لديهم فلا عهد لهم ولا حلف".
وأشار عساف إلى أن التجربة المريرة التي خاضتها حركة فتح والقوى الوطنية مع حماس أثبتت أن هذه الحركة لا تلتزم بأي عهد أو اتفاق، مضيفًا أن الأمر ذاته حصل مع حلفاء حماس الاقليميين، فتارة يهدي مشعل ومعه أبو مرزوق النصر إلى سوريا وإيران وأخرى إلى الرئيس الإخواني مرسي وثالثة لتركيا وقطر ولا نعرف إلى من سيهدون النصر القادم!!
وأكد عساف أن أبو مرزوق ومعه قيادة حماس لا وازع أخلاقيا ولا وطنيا لديهم، فهم يتاجرون بدم أطفال فلسطين كما يتاجرون بالدين، يكفرون من يشاؤون ويخونون من يشاؤون ويستسهلون كيل التهم للآخر الفلسطيني.
وقال عساف: نحن لا نتجنى على أحد فالمشهد الاقليمي والعربي يوضح بجلاء دور حركات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم جماعة الإخوان في تمزيق الامة العربية واستجلاب القوى الاجنبية اليها بحجة محاربة الإرهاب.
وأضاف أن حماس التي ادعت انتصارها على دولة الاحتلال الإسرائيلي إنما هي في واقع الأمر ارادت الانتصار على اهلنا في قطاع غزة وعلى حركة فتح، مشيرًا إلى أن كل ممارسات حماس خلال العدوان الإسرائيلي وبعده تؤكد هذا الاستنتاج الخطير على مستقبل الشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية وقضيته العادلة.
