تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد المهندس محمد عبد الحكم وكيل أول وزارة الكهرباء بالشرقية أن أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي والتي زادت الأسبوعين الماضيين تتلخص في عدة عوامل أهمها انخفاض إنتاج محطات الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة خلال شهر أغسطس الماضي، والذي أدى لانخفاض قدرات المحطات على إنتاج الكهرباء ثم عادت للتحسن خلال اليومين السابقين.
وأوضح أن تجدد الانقطاع منذ صباح اليوم بغالب أرجاء المحافظة لساعات طويلة يرجع إلى زيادة الأحمال بشكل غير مسبوق، ونقص إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء، وتزايد العمليات الإرهابية لاستهداف منشآت قطاع الكهرباء من أبراج الضغط العالي والمحولات، وتوقف بعض المحطات عن العمل لإجراء أعمال الصيانة الخاصة بها، وعمل بعض المحطات بكفاءة محدودة لاقتراب عمرها الافتراضي من الانتهاء.
وأضاف أن اللجوء إلى تخفيف الأحمال يستهدف الحفاظ على أمن وسلامة الشبكة الكهربائية لعجز قدراتها في توليد الطاقة وعن مجابهة زيادة الاستهلاك من المواطنين، وذلك بسبب نقص إمدادات الوقود المغذي لمحطات الكهرباء، فهناك نقص الشديد لاحتياطيات الوقود المطلوبة لتشغيل محطات التوليد الأمر الذي تطلب تخفيف الأحمال وقطع التيار الكهربائي يوميا عن كل منطقة كحل وحيد مع النقص الشديد لكمية الوقود المطلوبة لتشغيل المحطات في الوقت الذي ارتفع فيه الحمل الأقصى لاستهلاك الكهرباء.