الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

هنا.. إذاعة «رابعة»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

متعة الأخبار الكاذبة هو شعار قيادات «الجماعة اللي في رابعة».. هنا إذاعة رابعة من أعلى المنصة.. أخبارنا حصرية لأنها بلا مصادر وليست حقائق.. طبعًا جمهور “,”الإذاعة – المنصة“,” يهلل تكبيرًا بمجرد إذاعة كل خبر، وأكثر الأخبار التي حظيت بالتهليل اثنان.. الأول أذيع عقب السحور بأن هناك مليونية قادمة لدعم المعتصمين في رابعة تضم ضباط البحرية، والشرطة الشرفاء، وانضم إليهم القضاة «الشرفاء برضه».
الثاني: أن أمريكا أرسلت أوامرها لسفينتين حربيتين ليتحركا تجاه سواحل مصر كنوع من التهديد للجيش المصري الذي «قلب مرسي».. ويبدو أن تجربة «الأخبار الكاذبة» حظيت بمباركة من قيادات الجماعة التي شعرت بضرورة تدشين إذاعة أف أم من رابعة لنقل فعاليات التظاهر، والحالة الصحية للمعتصمين وتماثلهم للشفاء من «الجرب» الذي أصاب عشرات المتظاهرين، وأن الإخوة تمكنوا من الانتصار في معركتهم ضد الجرب!
إذاعة حرب نفسية لرفع معنويات الشباب الذي ما زال مضطراً للبقاء في الميدان، في محاولة للاحتفاظ بهم مرابطين «بعد انسحاب العشرات» ليساوموا ويفاوضوا ويبتزوا بهذه الأعداد، أملاً في التواجد سياسيًا وعدم الظهور بموقف ضعيف -رسالة للخارج- للحصول على أي مكسب ولو معنوي.
ما زالت خطب صفوت حجازي تتضمن مفردات مثل لن نفض اعتصامنا إلا بعد عودة مرسي ويهدد باللجوء إلى العصيان المدني وأنهم مستمرون حتى عيد الفطر ويجهزون الأفران لإعداد الكعك.. ولكني أعتقد أن حجازي يجب أن يجهز «الخرفان» لعيد الأضحى «من دلوقتى» قبل أن ترتفع أسعارها.
صفوت كان يتحدث بصوت أكثر انخفاضًا وحدة عن ذي قبل عندما كان يهدد بمهاجمة الحرس الجمهوري لتحرير «رئيسه المعزول».. الآن هو يهدد أيضاً ولكن بطريقة «ما تقدرش».
الخطوة القادمة التي ننتظرها بعد الإذاعة هي «فضائية رابعة» لنستمتع بمشاهدة كل النجوم الهاربين من العدالة والذين اختفت وجوههم من الفضائيات الخاصة والتليفزيون المصري.. اختفوا في معسكر رابعة بمحض إرادتهم قبل أن يرتكبوا جرائم التحريض على العنف.
الخطوة الثالثة أن يقوم المرابطون باختيار رئيس الجمهورية «إشارة رابعة» ليعلنوها إمارة إسلامية مستقلة عن مصر يحكمها أمير المؤمنين «بتاعهم»، الذي يبايعونه على السمع والطاعة وعدم الخروج عليه في الميادين.
هكذا نحل مشكلة الجماعات في مصر.. وأحنا آسفين يا رابعة.. لازم حد يضحي عشان مصر تعيش.