هل تذكرون شيئا يمشى في الحياة اسمه
محمد العمدة؟!
إنه
الطفل المعجزة الذي ظل يرضع من صدر امه حتى أنهى السنة الأولى من المدرسة الابتدائية،
محققا رقما عالميا يستحق عليه صدارة
موسوعة جينيس للأرقام القياسية،
وعندما
كبر صارت الرضاعة المستمرة أسلوبا في الحياة،
في
البداية ارتبط بالحزب الوطنى ورضع منه كل انواع النفاق والاستهبال والضحك على
الدقون.
وعندما
زالت دولة الوطنى، غير اتجاه الرضاعة ليعيش على لبن الإخوان
العمدة
الرضيع العالمى، غرق في فتة الإخوان والبط المحشى تبع الاخ مرسي، وقدم برنامج
زبالة على قناة الإخوان، وقال كلام أزبل منه على منصة رابعة،
ولم
يقتصر على الكلام بل إن العمدة قدم وصلة رقص مع إخوانه على منصة رابعة العدوية،
ابتهاجا بدخول الاسطول الأمريكي المياه الدولية، معلنين انها لحظة تحرير مصر من
الطاغوت عبدالفتاح السيسى.
هذا
بعض من التاريخ المشرف للأخ محمد العمدة، الذي أعلن دون خجل عن مبادرة للصلح بين الإخوان
والدولة تقوم على نظرية " سيب وانا اسيب"، السيسى يفرج عن كل الإخوان
ويسقط القضايا، ويعيد لهم الشرعية، مقابل اعتراف الإخوان بالسيسى رئيسا لمرحلة
انتقالية.
الكلام
يستحق رد اسكندرانى على تلك المسخرة، وإليكم التفاصيل..
بعد
خروج العمدة من السجن بكفالة 100 ألف جنيه على ذمة
قضية
بين السرايات، والتي وقعت أحداثها بالقاهرة عشية فض اعتصام رابعة العدوية.
أعلن
"العمدة" عن مبادرة من سبع نقاط أساسية هي العودة إلى المسار
الديمقراطي، والذي يعد الخطوة الأولى لأي مصالحة، وخاصة بعد أن عادت الأمور إلى ما
كانت عليه في عهد "مبارك" من تغييب للحريات والانقسام المجتمعي،
والاعتراف بشكل كامل وحقيقي بشرعية جماعة الإخوان ورفع الحظر عنها وسائر التيارات
الإسلامية.
كما
تدعو المبادرة إلى اعتبار فترة رئاسة "السيسي" مرحلة انتقالية، يتعاون
فيها الجميع لرسم معالم الدولة، ولإجراء التفاهم بين الجيش وجماعة الإخوان، ووضع
آلية لتعديل الدستور الجديد، وقانون الانتخابات البرلمانية بما يضمن نزاهة
الانتخابات، وتطالب بإلغاء قانون التظاهر أو تعديله على نحو لا يجعل المظاهرات
مرهونة بموافقة الأمن.
وأكدت
المبادرة على إعادة حقوق الشهداء والقصاص لمن سقط منذ 25 يناير وحتى الآن وعلى
رأسهم شهداء رابعة والنهضة، وتحديد المسئولين عن إراقة الدماء وتقديمهم للمحاكمة.
مبادرة
العمدة اثارت حالة من السخرية والرفض من كل القوى السياسية وحتى من قيادات الإخوان
واتباعهم من البلطجية.
أما
على صعيد الدولة فقد كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى لـ"البوابة نيوز" أن
البرلمانى الإخوانى السابق محمد العمدة، عقد مؤتمرًا صحفيّا بمحافظة أسوان بدعوى
إطلاق مبادرة سياسية خبيثة لإعادة الإخوان مرة أخرى إلى العمل السياسي، تزامنا مع
اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.
فيما
تؤكد قيادات سيادية أن محمد العمدة يقوم بمناورة سياسية للضحك على ذقون المصريين
بالاعتراف بشرعية السيسي مقابل الإفراج عن كل القيادات الإرهابية، والتي يهدف
العمدة من خلالها إلى إعادة القوى النظامية لتنظيم الإخوان لمواجهة الشعب وإسقاط
ثورة 30 يونيو.
وأضافت
المصادر: إن محمد العمدة ومناوراته ستبوء بالفشل وستقابل بسخط كبير من الشعب
المصرى، لكونه شخصا غير مرغوب فيه بين المصريين، خاصة أن الشعب المصرى يتذكر كل
كلمة قالها العمدة حينما كان واقفا على منصة اعتصام الإرهابيين برابعة العدوية،
حينما حرض على جيش شعب مصر.
وكشفت
المصادر أن محمد العمدة من العناصر الإخوانية المستفزة لمشاعر المصريين، ومبادرته
فاشلة ومرفوضة مقدمًا.
بينما
أكد الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مبادرة النائب البرلمانى
السابق محمد العمدة جاءت على اعتبار أنه عراب الإخوان المسلمين وكان محللا
لسياستهم.
وأضاف "حسب الله" في تصريح
لـ"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى في خصام مع الجماعة، ويؤكد رغبته
دائما على عدم عودة الإخوان للمشهد السياسي مرة أخرى، مشيرا إلى أن الجماعة يسيرون
على عكس ما يسير عليه المصريون، ذاكرًا أن مبادرة العمدة للمصالحة جاءت من شخص
مرفوض.
بينما
أكد حزب التجمع أن أي مصالحة مع الإخوان مرفوضة من الأساس، ومصيرها الفشل، مشيرًا
إلى أن الجماعة المحظورة ما زالت تدعم عمليات إرهابية داخل القطر المصري.
فيما
أكد حزب الدستور، أنه لا يمكن التصالح على دماء المواطنين المصريين الذين لقوا
مصرعهم في الأحداث التي أعقبت ثورة 30 يونيو، مشددًا على أن الشعب لن يتصالح إلا
بعد محاكمة عادلة لعناصر الإخوان ورموزهم.
وأكد
المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار: "إن الأمر لا يحتاج لمصالحة بل يحتاج
إلى سيادة القانون ومحاكمة رموز الفساد خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي،
وفقًا لما يقتضيه القانون المصري"، مؤكدًا فشل محاولة الإخوان بسبب رفض قطاع
كبير من الأحزاب السياسية والمجتمع لها.
وعلى
صعيد قيادات الإخوان أعلن الدكتور ثروت نافع، وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى
السابق وأحد أبرز الشخصيات الموقعة على وثيقة بروكسل لتوحد ثوار يناير، رفضه
للمبادرة التي أطلقها محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، والتي أثارت الكثير من
الجدل..
حتى
وصلت المبادرة إلى أحمد المغير، بلطجى الإخوان والمعروف إعلاميًا بـ"رجل خيرت
الشاطر"، ليعلن رفضه لمبادرة العمدة، ياميت ندامة على الإخوان، بعد ما كان الواسطة بتاعتهم من امثال
الدكاترة سليم العوا وأحمد أبو المجد وحسن نافعة وفهمى هويدى، بقا واسطتهم محمد
العمدة.