تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال تعالي في كتابه الكريم: “,”وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً“,” صدق الله العظيم.
هذه الآية القرآنية يعرفها بل يحفظها غالبية رموز وقيادات جماعة الإخوان وكثيرًا ما قاموا بتلاوتها في عهود سابقة قبل وصولهم لحكم مصر ولكن بعد وصولهم للحكم وحصلوا على مزايا ومغانم وشهوات الدنيا ونعيمها نسوا هذه الآية فأنساهم أنفسهم ولعنهم الله في الأرض والسماء.
لقد سالت دماء المصريين طوال الأيام الماضية بعد نجاح ثورة 30 يونيو والإطاحة بحكم الإخوان المستبد الفاشي الظالم وخرج ملايين المصريين للميادين والشوارع يهتفون: الشعب يريد إسقاط الآخرين.
والدماء التي سالت من المصريين في مناطق عديدة لم تكن كافية لوقف دعوات الإخوان على التحريض والقتل ولكن قيادات ورموز الإخوان القابعين في مسجد رابعة العدوية استخدموا هذه الدماء للوضوء وأداء الصلوات بعد ذلك لأنهم لا يستحون مما يفعلون وقلوبهم غلف وكانوا مثل من وصفهم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم “,”ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنه الله على الكافرين“,”.
والإخوان ليسوا هم دراكولا مصاصي الدماء بل إنهم يؤدون الصلوات وأيديهم ملوثة بالدماء ونسوا الآية القرآنية الكريمة التي تقول “,”والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير“,” والغريب أنهم ما زالوا يوهمون الناس بأنهم دعاة السلام ودعاة الإسلام وما أبعدهم عن السلام والإسلام وأقربهم للكفر والفسوق والظلم والعصيان.
فجماعة الإخوان التي أنعم الله عليها بنعم كثيرة لم تشكر الله على هذه النعم وسار قادتها في أرض مصر يظلمون الناس وينهبون الثروات ويخططون مع أعداء الإسلام والمسلمين لتقسيم مصر بل تقسيم المنطقة العربية كلها وأقاموا الجسور مع اليهود والصهاينة ومن هم على شاكلتهم وهدموا جسور الود والمحبة مع أهل الأصالة والشهامة والكرم والجود.
فالإخوان استخدموا بيوت الله لقتل الأبرياء منها ونصبوا البناء من فوق منابر وقباب المساجد دون أي خوف أو خشية من غضب الله قبل غضب الشعب وهددوا بجعل مصر بحور من الدماء حتى يستمر مرسي على مقعد الحكم دون أي مراعاة لصالح الوطن وأمن الوطن ولكن أن الجماعة ومستقبل الجماعة يعلو فوق كل الأوطان.
فقد أكدت لنا دروس التاريخ أن الإخوان وهم في المعارضة إرهابيون وتجار للدين وأيضًا وهو في الحكم إرهابيون وتجار للدين ولدماء الأبرياء ويسعون لتحويل شوارع وميادين مصر إلى سواقي للدم حتى يستطيعوا أن يستخدموه للوضوء 5 مرات في اليوم وينفذوا تعاليم الإدارة الأمريكية وإسرائيل واللوبي اليهودي في واشنطن ومنظمة إيباك اليهودية.
فجرائم الإخوان على مر تاريخهم الأسود لا يجب أن تفتد أو تسقط بالتقادم أو نفس من أجل المصالحة الوطنية فلا مصالحة مع القتلة والخونة وتجار الدماء فلا مصالحة مع من سفك دماء المصريين في الشوارع ومن فوق قباب المساجد فلا مصالحة مع من خطط لبيع مصر وتقسيمها والمستندات والأدلة تظهر يومًا بعد آخر فجماعة الإخوان الظلامية والإرهابية سقطت سقوطًا مروعًا ليس بانقلاب عسكري كما يتوهمون وإلا كانت رقاب المرشد وحاشيته وصبيانه فوق المشانق في ميادين مصر ولكنها سقطت بثورة شعبية غاضبة قادها الملايين في سلمية وصورة حضارية أبهرت العالم وسحقت تلك الجماعة بعد أن هددت بسحق المصريين.
فالإخوان ينطبق عليهم أيضًا قوله تعالى “,”إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون“,” فهم يحفظون القرآن ولا يحفظون دماء المصريين يتحدثون بآيات القرآن وفي أيديهم الرصاص الحي والمولوتوف والبنادق حيث حققوا لديفيد بن جوريون أمنيته التي أطلقها عام 1963 بأن الأهم من القنبلة النووية هو تدمير مصر وسوريا والعراق وهما هم الإخوان المجرمين أثبتوا أنهم أحفاد بن جوريون وليسوا أحفاد البنا.