سادت حالة من الاستياء الشديد وسط بعض السائحين بمدينة شرم الشيخ بسبب سلوكيات مرفوضة من قبل بعض سائقي الميكروباصات تهدد المواطنين على الطريق وتعرض حياتهم للخطر .
أكدت مجموعة من السائحين أن وجود الميكروباصات بمدينة مثل شرم الشيخ يشوه ويسيء لمكانتها العالمية وأرجعوا أسباب ذلك إلى أن سائق الميكروباص لا يهمه شيئا سوى أن يلتقط الزبون من أي مكان وكثير ما يكون الميكروباص يسير بسرعة شديدة وفجأة يضغط فرامل لمجرد أن ظهر له زبون .
وأضافوا أنه كان هناك ثلاثة ميكروباصات على الطريق في اتجاه خليج نعمة أجروا بينهم سباق سيارات من فيهم يصل قبل الآخر أو يتقدم على الآخرين ليلتقط أكبر قدر من الزبائن على الطريق أو أجروا ذلك السباق من أجل التسلية مما يعرض حياة المارين للخطر .
وعلق أحمد بدوي خبير سياحي بشرم الشيخ قائلا: إن التصنيف العالمي لشرم الشيخ يحتم على المسئولين والقائمين على شئون المدينة عدة أمور منها هدوء الشارع والالتزام بقواعد المرور وهذا غير متوافر بالمدينة بسبب سلوكيات مرفوضة من غالبية قائدي الميكروباصات وكثرة استخدام الكلاكسات والضجيج الذي يحدثه هذه العينة من السيارات، مضيفا أنه لا يوجد حتى الآن قواعد مرور للمشاة مما يهدد حياة المارة ، مؤكدًا أنه كثير ما يقف ويأخذ مجموعة من السائحين ليعبر بهم الطريق في أمان .
وتساءل بدوي : لم لا يكون هناك باص حكومي محترم داخل المدينة دور أو دورين كما هو موجود في معظم دول العالم وخاصة المدن السياحية بدلا من الميكروباصات التي يسلمها أصحابها لسائقين وكل همهم الأكبر هو جمع المال ناهيك عن المضايقات التي تحدث من قبل بعض الركاب للسائحين بخلاف الحوادث من سائقي الميكروباصات وآخرها الحادثة التي وقعت في مطلع هذا الشهر عندما تصادم ميكروباص مع ملاكي وأسفر الحادث عن إصابة 17 فردا .
وأشار بدوي إلى أن مناطق العمل وخاصة في مدينة مثل شرم الشيخ لا بد من وضع لافتات تحذر وتنبه السائقين أن هذه منطقة عمل حتى يحترس مع ضرورة عمل كردون حول منطقة العمل لتجنب مخاطر قد تحدث نحن في غنى عنها .
