الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزير الشئون الاجتماعية اللبناني: النزوح السوري أكبر من نكبة فلسطين

وزير الشئون الاجتماعية
وزير الشئون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف وزير الشئون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس أوضاع النازحين السوريين في لبنان بأنها وصلت الى مستوى الكارثة بل مستوى النكبة، معتبرا أن تكاد تكون نكبة عربية جديدة، بل هي أهم من نكبة فلسطين العام 1948".
وقال درباس في تصريح خاص للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية اليوم : جراء نكبة فلسطين وصل الى لبنان حوالي 400 ألف أو نصف مليون نازح، ولكن وصلنا من سوريا وخلال سنتين مليون ونصف المليون نازح تقريبا، في حين أن المسجلين رسميا عند المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة مليون و200 ألف نازح وصلوا الى مجتمع بحد ذاته غير متماسك سياسيا واجتماعيا، وهناك خلافات كبيرة، كما أن مؤسساته مصابة بخلل خطير تعجز الطبقة السياسية فيه عن إنتخاب رئيس للجمهورية. أ أما على الصعيد الإقتصادي فإن درجة النمو وصلت الى صفر بالمئة أو الى واحد في المئة، والأخطر أن الارهاب يستهدف البلد".
وتابع قائلا: "لقد ترتب على تدفق النازحين السوريين آثارا اقتصادية تجاوزت خسارتها خلال سنة ونصف السنة ما قيمته 7 مليارات و500 مليون دولار، وهذا رقم مبسط، لأن الخسارة أكبر بكثير، والرقم المذكور ناتج الفرق بين نمو 6 في المئة و4 في المئة، في حين أنه كان قد وصل الى 8 في المئة".
وأشار إلى أن "البطالة وصلت الى 14% في لبنان، لأن عمل الأخوة السوريين تسبب بخلل إجتماعي"، وقال: "المخيمات العشوائية في حد ذاتها لا تشكل سوى 17 الى 18% من النازحين، في حين أن العدد الباقي منتشر على الاراضي اللبنانية في الشقق أو في عمارات غير مكتملة البناء، وهؤلاء يعيشون في حال دون مستوى العيش الانساني".
ولفت إلى أن "مؤتمر اصدقاء لبنان أقر ما يجب ان تعطيه الدول المانحة لنا من مساعدات ولكن الى الان الصندوق لم يملأه أحد".
أما على صعيد الوضع الاجتماعي.. فلفت وزير الإعلام اللبناني إلى "أنه عندما ترتفع البطالة، وتعرض اليد العاملة السورية بأسعار أرخص، وعندما يكون هناك فوضى في السكن وأزمة كهرباء وشح في المياه، ومشاكل في الصرف الصحي وهو من أخطر الامور، فكيف يمكننا توقع ما سيحدث عند ذلك".
وعن الموضوع التربوي، قال: "نحن نستقبل في المدارس الرسمية 100 ألف تلميذ سوري زيادة عن قدرة مدارسنا على الاستيعاب، إضافة إلى أن المدارس لا تتوفر فيها الصيانة اللازمة.