قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع؛ إن ما قام به عدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين من الاحتماء في اعتصام أعضاء الجماعة ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان رابعة العدوية يثبت للشعب المصري وللعالم مدى خوفهم من التطور السريع الذي صاحب الأحداث السياسية المصرية، كما يثبت لهم ولأعضاء الجماعة مدى ضعف موقفهم خلال الفترة القادمة.
وأضاف في تصريحاته الخاصة لـ“,”البوابة نيوز“,” أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ومحمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة، كان قد تم طلبهم من خلال النيابة العامة لاتهامهم بالشروع في قتل المتظاهرين السلميين خلال عدد من التظاهرات السابقة، والتي قامت الجماعة بالفعل بحشد أنصارها من أجل الاعتداء على معارضي الرئيس، وهو ما يجب محاسبتهم عليه هم وباقي قيادات الجماعة والحزب، بالإضافة إلى الرئيس محمد مرسي شخصيًّا.
وتابع عبد العال، أنه على القوات المسلحة والشرطة المصرية العمل خلال الفترة المقبلة بقوة؛ من أجل الوصول إلى تلك القيادات، والتي تحتمي في أنصارها، بالإضافة إلى قيادات الحركة، والذين دعوا من قبل إلى استخدام العنف ضد الشرطة المصرية والقوات المسلحة من أجل الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا أن تصريحات البلتاجي ومحمود غزلان وعصام العريان وغيرهم من قادة الجماعة ضد قادة القوات المسلحة من قبل كفيلة بوضعهم تحت طائلة القانون؛ بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية المصرية والجيش المصري.
