الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

صحيفة ألمانية تحتفي ببرنامج «مصر تستطيع».. و«فايق»: أنتم تدعمون التطرف

أحمد فايق والمهندس
أحمد فايق والمهندس هاني عازر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت صحيفة "إيزارليون" الألمانية واسعة الانتشار، حوارا مطولا مع الكاتب الصحفي أحمد فايق مقدم برنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع يومي الجمعة والسبت في العاشرة مساءً، على قناة النهار اليوم، الذي يستضيف فيه علماء مصريين من كل بلاد العالم.
وأكدت الصحيفة التي التقت أحمد فايق أثناء تسجيل حوار جديد مع الجراح المصري العالمي الدكتور هشام عاشور، أن البرنامج حقق نجاحا واسعا في الموسم الأول.
وأكد أحمد فايق في حواره للصحيفة الألمانية "أن دورة الحضارات سوف تأتي مرة أخرى وتحمل مصر والمصريين إلى أعلى بعد فترة طويلة من الركود، عانى فيها الشعب المصري والعربي من الضعف والمرض والفقر والقتل، وقال "فايق": أشعر بمرارة بالغة عندما أرى العرب من أبناء الجنسيات الواحدة والبلد الواحد والثقافة واللغة والدين الواحد يقتل بعضهم بعضا بسلاح أمريكي وأوربي، وأضاف: "رئتاي مليئتان بالغاز المستورد من أوروبا وألمانيا، وقال موجها حديثه للألمان من خلال الصحيفة الألمانية "أنتم تدعمون التطرف وتنادون بالحرية".
وأوضح "فائق" أن برنامج "مصر تستطيع" يهدف إلى تسليط الضوء على العقول المصرية في الخارج، كما يهدف إلى تعريف الشباب المصري أنهم يجب أن يعملوا حتى يحققوا النجاح الذي يسعون إليه، مؤكدا أن النجاح يبدأ بالعمل من الصفر، وأن له مفرادت هي الجد والمثابرة والبحث وراء كل جديد، والانفتاح على كل تطور، والمثابرة على الحركة دائما على الطريق الصحيح.
وعن استنزاف الغرب للعقول المصرية قال فايق للصحفية الألمانية "أنه يجرى الآن من جهة الاتحاد الأوروبى عملية تجريف منظم للعقول المصرية، من خلال البرامج التي تدعم هجرة العقول للغرب، والتي تقدم كل الإغراءات للعلماء، وبهذا تفقد مصر عقولها وهو ما يؤثر بطريقة غير مباشرة على التركبية الاجتماعية في مصر، بل ويفتح الباب على مصراعية للمتطرفين.

وردا على سؤال هل استطاعت الثورة المصرية في 25 يناير وما تبتعها من ثورات الربيع العربي استئصال الحكومات الفاسدة التي لا تحمل فكرا أوتخطيطا؟، قال أحمد فايق "الشباب من جيلي يحلمون بالحلم الذي يحلم به الشباب والإنسانية في كل مكان في العالم، وهو تحقيق العدالة الاجتماعية في كل مكان بعد أن سيطرت الرأسمالية المتوحشة على قوت البسطاء.
وأضاف فايق "الشباب المصري لو نجح في تحقيق أحلام ثورة 25 يناير ستصبح موجة ثورية تجتاح العالم كله، لأن الغرب قبل الشرق يعاني من سيطرة البنوك والشركات متعددة الجنسيات، فليس من المعقول أن يحتكر نصف في المائة من سكان الأرض 99% من ثرواته.

واستطرد أن الغرب بتحيزه الواضح للمتطرفين ساعد في القضاء على هذا الحلم، فقد إتفقت مصالح الجميع على إجهاض حلم 25 يناير، والغرب يدعم الإخوان، ومن قبلها الأنظمة الفاسدة في الشرق التي وجدت في الإخوان قبلة الحياة بالنسبة لها كي تعود من جديد.