السبت 29 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

مسدس متين من طابعة ثلاثية الأبعاد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتطور صناعة الأسلحة المنزلية باستخدام الطابعات الثلاثية البعد بسرعة فائقة على الرغم من الجدل حول مخاطرها على المجتمع، لتظهر النسخة المحدثة من المسدس البلاستيكي المطبوع باستخدام الطابعات الثلاثية البعد الذي ظهر للعلن منذ عدة أسابيع فقط.
والمسدس الأحدث أخف وزنًا وأقل تكلفة، فتبلغ تكلفة طباعة المسدس الواحد 25 دولارًا، باستخدام طابعة ثلاثية البعد ثمنها (1725 دولارًا)، ويبدو هذا المسدس أكثر متانة وفق مقطع فيديو يصف النموذج الأحدث والذي نشر في موقع "يوتيوب" بالإنترنت، وكل سبطانة بلاستيكية تسمح بإطلاق النار الحي 8 مرات قبل استبدالها.
وفي شهر مايو الجاري تم حذف موقع شركة "ديفينس ديسبريتيوتد" التي تنتجها من قبل الجهات الحكومية الأمريكية، لكنها سرعان ما وجدت طريقها عبر طرق القرصنة والتحايل الإلكتروني.
وتسمح الطابعات ثلاثية البعد تصنيع جميع القطع البلاستيكية المكونة للمسدس باستخدام البلاستيك المصهور عوض الحبر المعروف بالطابعات المألوفة، ويتألف المسدس من 16 جزءا بلاستيكيًا، وأطلق على المسدس اسم "ليبيريتور" أو "المحرر" وتمت طباعة 15 قطعة منه بطابعة ذات تقنية لطباعة المجسمات ثلاثية الأبعاد باستخدام مادة بلاستيكية مقاومة للحرارة تستخدم في صناعة الأدوات الموسيقية وأدوات المطبخ وغيرها، وتم إضافة القطعة السادسة عشر المصنوعة من المعدن حتى تتمكن كاشفات المعادن من التقاطها، ليصبح المسدس مطابقًا للمواصفات التي يسمح بها القانون في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونجح الطالب كودي ويلسون(25 عامًا) من جامعة تكساس بكلية المحاماة من طباعة المسدس واختباره مطلقًا الرصاص الحقيقي منه في الخامس من مايو الجاري، ناصحًا باستبدال السبطانة عقب إطلاق عدة طلقات منه ما يطيل مدة صلاحية استخدام المسدس. وكانت طباعته بالدقة المطلوبة تتطلب طابعة سعرها 8000 دولار.
واعتبر ويلسون أن الهدف من نشره للمخططات وهذا المشروع هو إلقاء الضوء على أن التكنولوجيا قادرة على الإطاحة بالقوانين والتشريعات في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال لمجلة "فوربس": "اعترف بأن هذه الأداة يمكن أن تستخدم في إلحاق الأذى بالناس، فهذا هو ما عليه الأمر، إنه مسدس".
وتم تنزيل مخططات المسدس البلاستيكي أكثر من 100 ألف مرة خلال أسبوع واحد من نشر مخططاته بالإنترنت، وغالبية المهتمين من الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا والبرازيل وألمانيا وبريطانيا، في حين أعلنت الشرطة البريطانية أنى حيازة وإنتاج مسدسات من هذا النوع سيعرض صاحبها للاعتقال.