تابعنا أحداث الإرهاب الأسود لجماعة الإخوان المسلمين يومي الجمعة 15 أغسطس، والسبت 16 أغسطس ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، وبالرغم من الفشل الذريع للجماعة في الحشد لكن للأمانة – نجحت في استئجار العاطلين وأرباب السوابق نظير 300 جنيه "ثلاثمائة جنيه في اليوم"، ونستعرض ما قامت به الجماعة من اعمال الارهاب، وعنف بغرض ان نهديها لمن ما زال يطالبنا بالتصالح معهم، ومن جانب آخر نرصد تطور السلوك الاجرامي، والتخريبي لهذه الجماعة خلال اليومين ليتأكد لكل ذي عينين أن هذه الجماعة والموالين لها قد فقدوا الولاء للوطن، وزادت الرغبة الانتقامية لديهم حيث أصبحت مملوءة بالحقد الاسود.
ففي السابق كانت عملياتهم تنسب لتنظيمات ورقية كنوع من التمويه لأنصار بيت المقدس ... إلخ، أما الآن فعلى المكشوف وكان تركيزهم على تدمير، وتخريب مقدرات الوطن والشعب، وظهر ذلك جلياً باستهداف اتوبيسات النقل العام، كما حدث بحلوان والعجوزة بإحراقها او تعطيل المرور على الدائري والمحور، واقتحام اقسام ونقط الشرطة والاحياء في المرج أو عين شمس، وزراعة العبوات الناسفة.
ولا يفوتنا في هذا الاطار ان نحيي جهد قوات الشرطة حيث نجحت في تفكيك العديد منها أو إلقاء المولوتوف على المارة، وإشعال النيران في خط السكة الحديد (القاهرة – اسوان) في المنطقة ما بين محطتي سمالوط القبلي والبحري مما ترتب عليه توقف الحركة تماما، وقطع سلك التليفونات بين البلوكات بمنطقة بلبيس، وعناية الله أنقذت قطارين من الاصطدام الامر الذي كان سيترتب عليه كارثة بكل الابعاد، والتجمهر فوق شريط السكة الحديد بمزغونة لمدة ساعة مما ادى إلى توقف حركة القطارات.
كما قام عدد من الملثمين المدججين بالأسلحة باستعراض القوة، واوقفوا اتوبيس بعد تهديد السائق بالقتل، وانزلوا الركاب، واصطحبوه لنهر الطريق، وقاموا بإشعال النيران فيه بحلوان، وتكرر ذات الموقف بالعجوزة.
وقام اثنان من عناصر الجماعة كانا يستقلان دراجة بخارية بإطلاق الرصاص على سيارة كان يستقلها رقيب شرطة من قوة قسم حلوان اثناء عودته من عمله فلقى حتفه، وأصيب ابن عمه الذي كان يستقل السيارة بجواره.
كما انفجرت عبوة ناسفة في طفل بالفيوم، إنهم يستهدفون الاطفال كما يفعل الاسرائيليون بأطفال قطاع غزة، وقاموا بزرع قنبلة بقطار شربين، وحاولوا اقتحام كمين شرطة بالإسماعيلية.. هذا بخلاف تفجير محولات الكهرباء حتى يعم الظلام كما حدث بالعاشر من رمضان وبلبيس وابو كبير.
ولا يفوتنا في هذا الإطار ان نسجل الموقف الايجابي للمواطنين الذين تصدوا لهم، وقاموا بمطاردتهم في الشوارع، وحرق شارات رابعة.
اما اليوم الثاني فقاموا بإشعال النيران ببرجي كهرباء، ومحمول بأوسيم وزرع خمس عبوات ناسفة تحت ابراج المحمول، وترويع المواطنين ببث فيديو خاص على مواقع التواصل الاجتماعي والفيس بوك ليظهر عدد من المسلحين بالأسلحة الآلية ومرتدين الاقنعة السوداء على غرار ما يفعل كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس بقطاع غزة تحت اسم (كتائب حلوان) حيث تقوم قوات الامن بملاحقتهم تمهيدا للقبض عليهم، وتقديمهم للمحاكمة وبلغت الخسائر ثلاثين مليون جنيهاً في السكة الحديد، والنقل، في الوقت الذي نحن فيه نحتاج لأي مليم لمشاريع التنمية حيث قاموا بحرق عشرة اتوبيسات نقل عام موديلات حديثة في مواقف ميدان لبنان، وروض الفرج، والمرج.. بالإضافة لحرق عدد من عربات السكك الحديدية، واتلاف، وحرق فلنكات، وقضبان السكك الحديدية بخطوط الوجهين القبلي والبحري وبلغت حصيلة احداث الشغب الذي اثارته الجماعة 14 قتيلا من المواطنين في المطرية، والعجوزة، وارض اللواء، ومدينة 6 أكتوبر، وفيصل، واتهم اهالي المتوفين جماعة الاخوان المسلمين الارهابية.
وبلغت عمليات التخريب في قطاع الكهرباء حوالي 300 عمل ارهابي، ونجحت وزارة الداخلية في تحديد 6 خلايا ارهابية تستهدف ابراج الضغط العالي، ومحطات الكهرباء في 6 محافظات، وتضم اربعين عنصرا من بينهم موظفون في الكهرباء.. حيث تم العثور معهم على بيان تفصيلي عن ابراج الضغط العالى، والهدف من ذلك ان يعم الظلام وتثور الناس ضد الرئيس حتى يعود مرسي والجماعة للحكم وهذا يقودنا إلى ضرورة اجراء فوري ألا وهو مراجعة جميع الموظفين، والعاملين الذين تم تعيينهم عقب ثورة 25 يناير عقب انتخابات مجلسى الشعب، الشورى حيث قام الاخوان الذين فازوا في هذه الانتخابات بتعيين كوادرهم واقاربهم في الوزارات المختلفة وكذلك نجاح مرسي في انتخابات الرئاسة.. وهم لم يخفوا ذلك حيث رفعوا اخونة مفاصل الدولة، وبالطبع لم تسمح الظروف بمراجعة هذه التعيينات عقب ثورة 30 يونيه.
اما الوجه الآخر للإرهاب فهو الفساد، والذي كان سبباً في إسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك واعوانه.. وهذا رداً على ما انبروا به من خطب عاطفية في الجلسة السابقة على حجز القضية للحكم.. فهذه الخطب لن تنجح في كسب ود الشعب، ويعفو، ويغفر لهم ما اقترفوه من جرائم بشعة في حقه.. مع تسليمنا بحق كل منهم في الدفاع عن نفسه عملا بمبدأ أن الأصل في المتهم البراءة حتى تثبت إدانته بحكم نهائي وبات.
لكن وليسمحوا لنا ان نبدي ملاحظتنا على هذه الخطب بأن كان أجدى بهم تقديم اعتذار للشعب عما اقترفوه في حقه من جرائم، وإذا كانت هناك مؤامرة اجنبية قادتها امريكا ضد مصر لتقسيمها، وتفتيتها وتدميرها بالتحالف مع الاخوان المسلمين، وقوى التمويل الاجنبي فأنتم السبب في نجاح هذه المؤامرة بفضل سياستكم المدمرة سواء باستشراء الفساد بتزاوج الثروة مع السلطة أو القمع الذي مورس ضد الشعب والتعذيب، ومصادرة الحريات واخيرا مشروع التوريث.
ولولا انضمام الجيش والشرطة للشعب في ثورة 30 يونيه لضاعت مصر، وشعبها، واصبحنا لاجئين في المخيمات اسوة بالشعب السوري أو العراقي أو الليبي، وكان مصيركم قطع الرؤوس في السجن على ايدي الفاشية الدينية كما تفعل حركة وتنظيم داعش في العراقيين.
وفتحوا البلاد على مصراعيها للمنظمات المشبوهة لتعمل في مصر وتجند الجواسيس عن طريق التمويل الاجنبي ظناً منهم بأن هذه الاموال ستفسدهم، وأنكم في اي وقت ستقومون بالتشهير بهم، واسكات صوتهم مما دفع بأحدهم بأن يفتخر بأنه تلقى اموال امريكا اسوة بما تتلقاه الحكومة من إعانات.
يضاف لذلك كما حكم لكافة جماعات الاسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين بالعمل بحرية حيث تم تسليم النقابات المهنية، وانا شاهد، وحاضر لتسليم اول نقابة مهنية وهي المحامين والتي اعقبها المهندسين ثم الاطباء ... إلخ
وصفقة دخولهم مجلس الشعب بالتحالف مع الوفد بتزكية منكم ورضاء تام، وصفقة تسليمهم حزب العمل.. وترك شركاتهم بأن تخترق كل المجالات الاقتصادية.. هل سيتم ذلك ولا نملك سوى ان نترك كلاكما لقضائنا الشامخ والعادل واننا على ثقة في نزاهة أحكامه.
اما الوجه الآخر للإرهاب فهو الفساد، والذي كان سبباً في إسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك واعوانه.. وهذا رداً على ما انبروا به من خطب عاطفية في الجلسة السابقة على حجز القضية للحكم.. فهذه الخطب لن تنجح في كسب ود الشعب، ويعفو، ويغفر لهم ما اقترفوه من جرائم بشعة في حقه.. مع تسليمنا بحق كل منهم في الدفاع عن نفسه عملا بمبدأ أن الأصل في المتهم البراءة حتى تثبت إدانته بحكم نهائي وبات.
لكن وليسمحوا لنا ان نبدي ملاحظتنا على هذه الخطب بأن كان أجدى بهم تقديم اعتذار للشعب عما اقترفوه في حقه من جرائم، وإذا كانت هناك مؤامرة اجنبية قادتها امريكا ضد مصر لتقسيمها، وتفتيتها وتدميرها بالتحالف مع الاخوان المسلمين، وقوى التمويل الاجنبي فأنتم السبب في نجاح هذه المؤامرة بفضل سياستكم المدمرة سواء باستشراء الفساد بتزاوج الثروة مع السلطة أو القمع الذي مورس ضد الشعب والتعذيب، ومصادرة الحريات واخيرا مشروع التوريث.
ولولا انضمام الجيش والشرطة للشعب في ثورة 30 يونيه لضاعت مصر، وشعبها، واصبحنا لاجئين في المخيمات اسوة بالشعب السوري أو العراقي أو الليبي، وكان مصيركم قطع الرؤوس في السجن على ايدي الفاشية الدينية كما تفعل حركة وتنظيم داعش في العراقيين.
وفتحوا البلاد على مصراعيها للمنظمات المشبوهة لتعمل في مصر وتجند الجواسيس عن طريق التمويل الاجنبي ظناً منهم بأن هذه الاموال ستفسدهم، وأنكم في اي وقت ستقومون بالتشهير بهم، واسكات صوتهم مما دفع بأحدهم بأن يفتخر بأنه تلقى اموال امريكا اسوة بما تتلقاه الحكومة من إعانات.
يضاف لذلك كما حكم لكافة جماعات الاسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الاخوان المسلمين بالعمل بحرية حيث تم تسليم النقابات المهنية، وانا شاهد، وحاضر لتسليم اول نقابة مهنية وهي المحامين والتي اعقبها المهندسين ثم الاطباء ... إلخ
وصفقة دخولهم مجلس الشعب بالتحالف مع الوفد بتزكية منكم ورضاء تام، وصفقة تسليمهم حزب العمل.. وترك شركاتهم بأن تخترق كل المجالات الاقتصادية.. هل سيتم ذلك ولا نملك سوى ان نترك كلاكما لقضائنا الشامخ والعادل واننا على ثقة في نزاهة أحكامه.