لا والله إنها لبيعة وليست مجرد تهنئة، كما صورتها ونقلتها المواقع الإلكترونية ووسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعى، فما قاله بكل فخر وإعزاز فى حضرة السلطان التركى الجديد رجب أردوغان كانت بيعة من الشيخ يوسف القرضاوى كبير العصابة الإخوانية الإرهابية وإمام الفتنة وشيخ الدم والدماء.
فالقرضاوى، شد الرحال من الدوحة إلى اسطنبول ليس من أجل تهنئة أردوغان على فوزه برئاسة تركيا ولكن بهدف المثول أمامه وفى حضرته وتقديم البيعة له ليس كإمام لدولة الخلافة الإسلامية أو سلطان لدولة تركيا العثمانية ولكن بوصفه المرشد الجديد لجماعة الإخوان الإرهابية بعد الحكم على مرشدها بديع بالإعدام بالثلاثة.
فالقرضاوى، عندما يبشر السلطان التركى ومرشد الخلافة الإخوانية بان جبريل والملائكة يباركون فوزه ونجاحه، فهذه كلمات البيعة الجديدة التى صاغها القرضاوى حتى ينال رضاء أردوغان ويحصل على أموال جديدة لصالح اتحاد علماء المسلمين ويضمن أن يجد فى اسطنبول ملجأ وملاذًا له فى حال تغير الموقف القطرى منه.
فنعم إنها لبيعة ويعلمها أعضاء جماعة الإخوان المحبوسين والهاربين الذين اعتادوا أن يقدموا فروض الطاعة والولاء للمرشد وهم بين يديه ويستشهدون بآيات القرآن وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فى غير موضعها كما فعل القرضاوى عندما استشهد بجبريل حامل الوحى والرسالة للرسول صلى الله عليه وسلم حتى تنفرج أسارير المرشد الإخوانى الجديد.
فالقرضاوى، حامل الفتاوى سابقة الإعداد والتجهيز لإصدارها عند الطلب واللزوم سواء من حكام قطر أو قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم، لا يحق له إيذاء مشاعر ملايين المسلمين بإقحام اسم جبريل عليه السلام فى تقديم فروض الولاء والطاعة والبيعة لسلطان تركيا الجديد؛ لأن أردوغان يريد أن يُعيد عصر السلطنة وأن يصبح سلطانًا وليس رئيسًا، وأن مباركة جبريل له ربما تشجعه على إعلان ذلك.
ويبدو أن قصة جبريل لدى جماعة الإخوان وقياداتها يقف وراءها القرضاوى، خاصة أنه خلال اعتصام جماعة الإخوان فى رابعة أوهموا المعتصمين من البسطاء بأن سيدنا جبريل نزل إلى ساحة مسجد رابعة العدوية وهو المسجد الذى حرقوه ودمروه بعد ذلك ونسوا أن هذا المسجد كما زعموا صلى به سيدنا جبريل لأن جماعة الإخوان تعودت أن تطلق الأكاذيب وتصدقها إذا كانت فى صالحها ولكن تكذبها إذا كانت ضد مصالحها.
فالقرضاوى، إمام الفتنة وصاحب الرقم القياسى فى فتاوى التكفير والضلال لم يتصد فى عهد الإخوان لما أعلنوه عن إمامة المعزول الإخوانى محمد مرسى للأنبياء والرسل الصلاة بهم فى المسجد الأقصى، وأيضًا لم يتصد لتخاريف أن مرسى ذكر فى القرآن الكريم فى قول تعالى "بسم الله مجريها ومرساها" والتزم الصمت المميت بل صمت القبور لأن هذه الكلمات والتخاريف كانت على هواه حتى يستطيع أن يطلق هو الآخر سلسلة من التخاريف.
فالقرضاوى، كان يمكن أن يقول لأردوغان مرشد الإخوان الجديد والسلطان التركى الإخوانى، إن الرئيس أوباما يبارك خطواتك هو وباقى الأمريكان أو حتى نتنياهو يؤيدك ويهنئك أو ينقل إليه رسائل من أمير قطر وقيادات التنظيم الدولى فربما صدّق المسلمين هذه الكلمات، أما أن يتحدث عن سيدنا جبريل فهذا هو "الخرف" بعينه لأن جبريل حامل الوحى والرسالة إلى رسولنا الكريم محمد انتهت مهمته باتمام الرسالة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
فحديث القرضاوى عن سيدنا جبريل هو حديث الإفك والنفاق من أجل حصد رضاء وأموال السلطان التركى الجديد بعد أن توقفت حنفية أموال جماعة الإخوان الإرهابية بسبب مصادرة الأموال والتحفظ على الممتلكات، فما قاله القرضاوى هو الباطل بعينه لأنه اعتاد على أن يروج للباطل ويلبس الحق لباس الباطل كثيرًا، فسيدنا جبريل وملائكة الرحمن أبرياء من هذا الإفك والباطل للقرضاوى وأردوغان.
والبيعة التى قدمها القرضاوى لأردوغان بيعة صحيحة لا بطلان فيها، وشد الرحال إلى اسطنبول يعتبره القرضاوى فى مجال الهجرة الجديدة إلى عاصمة السلطان التركى، ودعوة لباقى قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية لتقديم البيعة للمرشد الإخوانى الجديد ولكن الإسلام والمسلمين أبرياء من أفعال وأقوال وتصريحات القرضاوى وأمثاله، وندعو الله له بالهداية والاستغفار عما أعلنه بشأن سيدنا جبريل عليه السلام.
فالقرضاوى، شد الرحال من الدوحة إلى اسطنبول ليس من أجل تهنئة أردوغان على فوزه برئاسة تركيا ولكن بهدف المثول أمامه وفى حضرته وتقديم البيعة له ليس كإمام لدولة الخلافة الإسلامية أو سلطان لدولة تركيا العثمانية ولكن بوصفه المرشد الجديد لجماعة الإخوان الإرهابية بعد الحكم على مرشدها بديع بالإعدام بالثلاثة.
فالقرضاوى، عندما يبشر السلطان التركى ومرشد الخلافة الإخوانية بان جبريل والملائكة يباركون فوزه ونجاحه، فهذه كلمات البيعة الجديدة التى صاغها القرضاوى حتى ينال رضاء أردوغان ويحصل على أموال جديدة لصالح اتحاد علماء المسلمين ويضمن أن يجد فى اسطنبول ملجأ وملاذًا له فى حال تغير الموقف القطرى منه.
فنعم إنها لبيعة ويعلمها أعضاء جماعة الإخوان المحبوسين والهاربين الذين اعتادوا أن يقدموا فروض الطاعة والولاء للمرشد وهم بين يديه ويستشهدون بآيات القرآن وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فى غير موضعها كما فعل القرضاوى عندما استشهد بجبريل حامل الوحى والرسالة للرسول صلى الله عليه وسلم حتى تنفرج أسارير المرشد الإخوانى الجديد.
فالقرضاوى، حامل الفتاوى سابقة الإعداد والتجهيز لإصدارها عند الطلب واللزوم سواء من حكام قطر أو قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائهم، لا يحق له إيذاء مشاعر ملايين المسلمين بإقحام اسم جبريل عليه السلام فى تقديم فروض الولاء والطاعة والبيعة لسلطان تركيا الجديد؛ لأن أردوغان يريد أن يُعيد عصر السلطنة وأن يصبح سلطانًا وليس رئيسًا، وأن مباركة جبريل له ربما تشجعه على إعلان ذلك.
ويبدو أن قصة جبريل لدى جماعة الإخوان وقياداتها يقف وراءها القرضاوى، خاصة أنه خلال اعتصام جماعة الإخوان فى رابعة أوهموا المعتصمين من البسطاء بأن سيدنا جبريل نزل إلى ساحة مسجد رابعة العدوية وهو المسجد الذى حرقوه ودمروه بعد ذلك ونسوا أن هذا المسجد كما زعموا صلى به سيدنا جبريل لأن جماعة الإخوان تعودت أن تطلق الأكاذيب وتصدقها إذا كانت فى صالحها ولكن تكذبها إذا كانت ضد مصالحها.
فالقرضاوى، إمام الفتنة وصاحب الرقم القياسى فى فتاوى التكفير والضلال لم يتصد فى عهد الإخوان لما أعلنوه عن إمامة المعزول الإخوانى محمد مرسى للأنبياء والرسل الصلاة بهم فى المسجد الأقصى، وأيضًا لم يتصد لتخاريف أن مرسى ذكر فى القرآن الكريم فى قول تعالى "بسم الله مجريها ومرساها" والتزم الصمت المميت بل صمت القبور لأن هذه الكلمات والتخاريف كانت على هواه حتى يستطيع أن يطلق هو الآخر سلسلة من التخاريف.
فالقرضاوى، كان يمكن أن يقول لأردوغان مرشد الإخوان الجديد والسلطان التركى الإخوانى، إن الرئيس أوباما يبارك خطواتك هو وباقى الأمريكان أو حتى نتنياهو يؤيدك ويهنئك أو ينقل إليه رسائل من أمير قطر وقيادات التنظيم الدولى فربما صدّق المسلمين هذه الكلمات، أما أن يتحدث عن سيدنا جبريل فهذا هو "الخرف" بعينه لأن جبريل حامل الوحى والرسالة إلى رسولنا الكريم محمد انتهت مهمته باتمام الرسالة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
فحديث القرضاوى عن سيدنا جبريل هو حديث الإفك والنفاق من أجل حصد رضاء وأموال السلطان التركى الجديد بعد أن توقفت حنفية أموال جماعة الإخوان الإرهابية بسبب مصادرة الأموال والتحفظ على الممتلكات، فما قاله القرضاوى هو الباطل بعينه لأنه اعتاد على أن يروج للباطل ويلبس الحق لباس الباطل كثيرًا، فسيدنا جبريل وملائكة الرحمن أبرياء من هذا الإفك والباطل للقرضاوى وأردوغان.
والبيعة التى قدمها القرضاوى لأردوغان بيعة صحيحة لا بطلان فيها، وشد الرحال إلى اسطنبول يعتبره القرضاوى فى مجال الهجرة الجديدة إلى عاصمة السلطان التركى، ودعوة لباقى قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية لتقديم البيعة للمرشد الإخوانى الجديد ولكن الإسلام والمسلمين أبرياء من أفعال وأقوال وتصريحات القرضاوى وأمثاله، وندعو الله له بالهداية والاستغفار عما أعلنه بشأن سيدنا جبريل عليه السلام.