عقد مركز النيل للإعلام، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان "الإعلام ودعم التنمية السياحية بمطروح" وذلك بمقر المركز، تضمنت إلقاء الضوء على الدور الإعلامي في نشر الوعي السياحي لدى المواطن والتعريف بأهمية التنسيق بين الجهات المعنية لدعم السياحة بالمحافظة.
شارك بالندوة عدد من الأجهزة التنفيذية التي لها صلة مباشرة بالسياحة، مثل مجلس المدينة وإدارة السياحة والمصايف والإدارة العامة للاستثمار وهيئة تنشيط السياحة ومكتب وزارة السياحة بالمحافظة ومديرية الثقافة والآثار والزراعة وشركة المياه والشباب والرياضة والصحة، إضافة إلى عدد من الجمعيات الأهلية والمجالس القومية وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالمجال السياحي بالمحافظة.
وأكد عبد الحميد القناشي، مدير عام إذاعة مطروح الإقليمي، على ضرورة تناول موضوع التنمية السياحية من الناحية العلمية والاهتمام بالتخطيط حتى نستطيع القول إن محافظة مطروح ذات المقومات السياحية الهائلة محافظة سياحية.
وأشار إلى إنه بالرغم من أن البيانات السياحية تؤكد على وصول عدد السائحين إلى 4 ملايين مصطاف حتى الآن، إلا أننا لا نستطيع القول إن هناك سياحة حقيقية بمطروح، وأرجع السبب في ذلك إلى عدد من المشكلات أهمها الكتل الخرسانية المبينة على الشواطئ والتي ساهمت بشكل كبير في إهدار الكثير من المقومات الطبيعية للمحافظة، في حين أن الاتجاه العام في معظم الدول السياحية للمباني جاهزة الفك والتركيب.
وأضاف "القناشى" إن عدم وجود الوعي الكافي لدى صناع السياحة بطبيعة التعامل مع السائح مشكلة تقتل التنمية السياحية برمتها، لافتا إلى ضرورة النظر للخريطة المستقبلية لمطروح باعتبارها محافظة سياحية طوال العام وليس خلال الموسم الصيفي الذي يمثل ربع العام، وذلك بالاهتمام بالبنية الأساسية وشبكة المواصلات والمطارات والمواني والخدمات التي تجذب الأسواق السياحية العالمية.
ونبّه إلى ضرورة خروج الإعلام من دائرة التغطية الخبرية للسياحة بمطروح وتناول الموضوع بشكل أكثر جدية ووضوح مثل البرامج التي تهتم بالتخطيط السياحى والمقترحات السياحية ومناقشة المشكلات والمعوقات التنموية ومحاولة الوصول مع المسئول لحلها.
فيما أكد محمد جابر دويك نائب رئيس مركز ومدينة مرسي مطروح على ضرورة الدور الرقابي وتنظيم حركة السياحة بمطروح خلال الموسم الصيفي وعمل لوحات إرشادية على كل الشواطئ العامة داخل المدينة، مشددا على أهمية تشكيل لجنة للمرور اليومي على الشواطئ لرصد أي تجاوزات.
وأوصت الندوة بضرورة تفعيل الدور الرقابي على سائقى التاكسي والسرفيس للالتزام بتعريفة الأجرة للحد من الجشع، وضرورة تكثيف التوعية للمواطنين بأهمية دور المواطن في التصدي لاستغلال أصحاب الأنشطة السياحية إضافة إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع المدنى في دعم التنمية السياحية بمطروح، وتفعيل الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار وحماية المصطافين والمواطنين من تجاوزات التجار.
شارك بالندوة عدد من الأجهزة التنفيذية التي لها صلة مباشرة بالسياحة، مثل مجلس المدينة وإدارة السياحة والمصايف والإدارة العامة للاستثمار وهيئة تنشيط السياحة ومكتب وزارة السياحة بالمحافظة ومديرية الثقافة والآثار والزراعة وشركة المياه والشباب والرياضة والصحة، إضافة إلى عدد من الجمعيات الأهلية والمجالس القومية وعدد من الإعلاميين والمهتمين بالمجال السياحي بالمحافظة.
وأكد عبد الحميد القناشي، مدير عام إذاعة مطروح الإقليمي، على ضرورة تناول موضوع التنمية السياحية من الناحية العلمية والاهتمام بالتخطيط حتى نستطيع القول إن محافظة مطروح ذات المقومات السياحية الهائلة محافظة سياحية.
وأشار إلى إنه بالرغم من أن البيانات السياحية تؤكد على وصول عدد السائحين إلى 4 ملايين مصطاف حتى الآن، إلا أننا لا نستطيع القول إن هناك سياحة حقيقية بمطروح، وأرجع السبب في ذلك إلى عدد من المشكلات أهمها الكتل الخرسانية المبينة على الشواطئ والتي ساهمت بشكل كبير في إهدار الكثير من المقومات الطبيعية للمحافظة، في حين أن الاتجاه العام في معظم الدول السياحية للمباني جاهزة الفك والتركيب.
وأضاف "القناشى" إن عدم وجود الوعي الكافي لدى صناع السياحة بطبيعة التعامل مع السائح مشكلة تقتل التنمية السياحية برمتها، لافتا إلى ضرورة النظر للخريطة المستقبلية لمطروح باعتبارها محافظة سياحية طوال العام وليس خلال الموسم الصيفي الذي يمثل ربع العام، وذلك بالاهتمام بالبنية الأساسية وشبكة المواصلات والمطارات والمواني والخدمات التي تجذب الأسواق السياحية العالمية.
ونبّه إلى ضرورة خروج الإعلام من دائرة التغطية الخبرية للسياحة بمطروح وتناول الموضوع بشكل أكثر جدية ووضوح مثل البرامج التي تهتم بالتخطيط السياحى والمقترحات السياحية ومناقشة المشكلات والمعوقات التنموية ومحاولة الوصول مع المسئول لحلها.
فيما أكد محمد جابر دويك نائب رئيس مركز ومدينة مرسي مطروح على ضرورة الدور الرقابي وتنظيم حركة السياحة بمطروح خلال الموسم الصيفي وعمل لوحات إرشادية على كل الشواطئ العامة داخل المدينة، مشددا على أهمية تشكيل لجنة للمرور اليومي على الشواطئ لرصد أي تجاوزات.
وأوصت الندوة بضرورة تفعيل الدور الرقابي على سائقى التاكسي والسرفيس للالتزام بتعريفة الأجرة للحد من الجشع، وضرورة تكثيف التوعية للمواطنين بأهمية دور المواطن في التصدي لاستغلال أصحاب الأنشطة السياحية إضافة إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع المدنى في دعم التنمية السياحية بمطروح، وتفعيل الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار وحماية المصطافين والمواطنين من تجاوزات التجار.
