تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
جماعة الإخوان الإرهابية منذ سقوطها من فوق مقاعد الحكم بمصر وضياع حلمها الكبير الذى ناضلت من أجله على مدار 80 عاما استخدمت كل وسائل وأساليب الغش والتزوير والتدليس على الناس فى مصر وخارجها لتحقيق هذا الحلم حتى كشفها الله سبحانه وتعالى ونزع الملك من بين يديها قبل أن تنزعه ثورة 30 يونيو العظيمة وإرادة شعب مصر لم تكتف بتعليم عناصرها وأتباعها فنون القتال المسلح وطرق استخدام الخرطوش والحجارة والمولوتوف ضد الشعب ورجال الجيش والشرطة وتصنيع قنابل البارود والمونة وغيرها من وسائل القتل والتدمير فقط بل أضافت إلى قاموسها السياسى الإرهابى مصطلحات جديدة وأدعية جديدة يرددها أعضاؤها قبل وأثناء وبعد ارتكاب العمليات الإجرامية والإرهابية.
فالجماعة الإرهابية التي خدعت الجميع كثيراً وعلى مدار 80 عاما بترديد الأدعية الدينية المعروفة والمسجلة فى كتاب الله سبحانة وتعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وادعت أنها جماعة مظلومة ولا تملك سوى الدعاء للمولى سبحانه وتعالى، ومنها أدعية إزالة الكرب والهم والحزن ورفع الظلم والاستخارة وقضاء الدين والتوبة والمغفرة والسفر وأدعية الاستيقاظ والنوم والتحصين والحرز والخلاء وسماع الأذان ودخول المسجد فقد أضافت الآن أدعية أخرى تساعدها على تنفيذ مخططاتها الإرهابية.
فسجل أدعية جماعة الإخوان الإرهابية الآن حافل بنماذج جديدة من الأدعية منها دعاء الحجارة والمولوتوف والآلى ودعاء القنابل اليدوية وقنابل المونة ودعاء التفجير عن قرب والتفجير عن بعد ودعاء مسيرات العنف والدعاء على رجال الجيش والشرطة.
فجماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تملك شعبة للدعوة وأخرى للبر والإحسان وثالثة للتربية والإصلاح أصبحت الآن تملك شعبة خاصة لصناعة وتأليف وإنتاج الأدعية الإرهابية، ومنها دعاء المولوتوف الذى تستخدمه عناصر الجماعة المكلفة بتجهيز وتعبئة وإطلاق زجاجات المولوتوف الحارقة على المواطنين والممتلكات ورجال الشرطة حيث يقول الدعاء: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا اجعل زجاجة المولوتوف حارقة على أجساد المصريين ورجال الشرطة أعداء الإسلام..
أما دعاء الآلى الذى يردده عناصر الإرهاب المكلفون باستخدام الأسلحة الآلية المسروقة من أقسام ومراكز الشرطة وتستخدم للقتل الفورى فيقول العنصر الإخوانى قبل إطلاق الرصاص اللهم أعوذ بك من العجز والكسل والجبن واجعلنى من عبادك القتلة وامنحنى شرف قتل عبد مسلم وأجرنى خير الجزاء من وراء قتلة..
ودعاء التفجيرات بواسطة القنابل القاتلة والتى يتم زرعها داخل القطارات ومحطات المترو لقتل وإصابة أكبر عدد من المواطنين الآمنين وترويعهم فهو دعاء من ثلاثة أجزاء وليس جزء واحد فالجزء الأول عند تصنيع القنابل والعبوات الناسفة ويقول صانع القنبلة يا حنان يا منان بارك لنا فى هذه القنبلة ولا تنج أحدا من بارودها وشظاياها والجزء الثانى عند زرعها فى الخفاء ويقول العنصر الإخوانى الإرهابى: اللهم استر علينا ولا تفضحنا ولا تكشف أمرنا والجزء الثالث والأخير عندما تنفجر يهلل أعضاء الإخوان ويكبرون ويحمدون الله ويشكرون المرشد وعصابته لأنهم من أتباع الشيطان.
أما دعاء الحجارة التى يقذفون بها المواطنين ورجال الشرطة فى مسيرات ومظاهرات العنف فهو أخف الأدعية التى ينطق بها أعضاء وعناصر الجماعة الإرهابية قبل إلقائها باليد اليمنى لأن التعليمات لهم كونوا من أهل اليمين عند إلقائها وليس من أهل اليسار قائلين اجعلها باروداً وناراً فى عيونهم ورؤوسهم..
فجماعة الإخوان الإرهابية وهى جماعة البدع والضلال والفتنة والقتل والدم والدمار والاتجار بالدين قامت بتحريف الأدعية الإسلامية المعروفة والمتوارثة والتى تستخدم دائما لجلب الخير لصاحبها ودفع الشر والأذى عنه قامت الجماعة باستخدام الأدعية لتحقيق الأذى والقتل للمصريين الآمنين ورجال الجيش والشرطة الذين قال عنهم الحديث النبوى الشريف "عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم..
فأدعية الإخوان الإرهابية ترتد عليهم وكم من عنصر إخوانى إرهابى لقى حتفه أو أصيب وهو يصنع قنبلة أو يزرعها وكم عنصر إخوانى سقط فى قبضة الأمن وهو يطلق الرصاص والخرطوش والمولوتوف ولكنهم لا يتعلمون ولا يتعظون لأنهم يستخدمون الكلام والدعاء فى غير موضعه ويقولون ما لا يفعلون لأنهم "الإخوان الإرهابيين".