"الإرهابية" تحرق مصر في الذكرى الأولى لفض "رابعة".. قتلى وجرحى من الشرطة والأهالي.. ورصاص حي وخرطوش في المطرية وفيصل.. وقطع طرق واشتباكات دامية في الهرم وحلوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قامت عناصر جماعة "الإخوان" الإرهابية في ذكرى فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة، بالنزول إلى الشارع، وتنظيم مسيرات عدة، وأطلقوا خلال ذلك الأعيرة النارية على قوات الأمن واشتبكوا معهم والأهالي، ولكن تمكنت قوات الأمن من إحباط ذلك في مناطق متعددة والسيطرة على الموقف الأمني في أنحاء البلاد.

ففي منطقه الهرم، قامت قوات الأمن بتكثيف تواجدها في شارع الهرم، حيث دفعت القوات بـ5 سيارات تدخل سريع ومصفحتين وعدد من سيارات الأمن المركزي تحسبًا لتظاهرات أنصار المعزول، كما شهد محيط قسم الطالبية تواجد عدد من المدرعات وسيارات الأمن المركزي لتأمين القسم ضد أية محاولات لاقتحامه من قِبل "الإخوان". 

وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية، قد دعا للخروج بمسيرات اليوم عقب صلاة الجمعة، تحت شعار "القصاص مطلبنا" للتنديد بالانقلاب العسكري، على حد قوله.

وقد تمركزت قوات من الأمن أمام مسجد السلام بالهرم، مع وجود تشديدات أمنية بمحيط قسم الطالبية، وذلك تحسبًا لأي أعمال عنف أو خروج مسيرات من قِبل عناصر "الإخوان".

وانطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرة تضم العشرات من عناصر جماعة "الإخوان" الإرهابية بمنطقة الطالبية، متجهة إلى الشوارع الجانبية مثل شارع ترسا، تفاديًا للتصادم مع قوات الأمن التي عززت من انتشارها في الشوارع الرئيسية.

ورفع المشاركون في المسيرة إشارات رابعة، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة والنظام الحاكم.

نشبت منذ قليل، اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وعناصر الجماعة الإرهابية، في شارع العشرين، بمنطقة فيصل، وقام عدد من عناصر الإرهابية باللجوء إلى الشوارع الجانبية، خوفًا من الملاحقات الأمنية، مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين.

وقد أدت هذه الاشتباكات إلى إصابة ومقتل أحد أهالي منطقه فيصل، ومجند شرطة، وصحفي، بطلقات خرطوش من قبل عناصر الجماعة الإرهابية، وذلك عقب الاشتباكات التي نشبت بين الأمن والإرهابية.

على الفور قامت عناصر الجماعة الإرهابية بإخفاء جثمان المتوفى في أحد المنازل، فيما تقوم قوات الأمن بمداهمة المنزل للقبض على العناصر الإرهابية.

وبعدها قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على 6 أشخاص من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بعدما قاموا بقطع طريق شارع فيصل، وإطلاق الألعاب النارية والطلقات الخرطوشية على قوات الأمن.

وفي مدينة نصر

لم تستطع عناصر الإرهابية الخروج للمرة الرابعة على التوالي، وقد تواجد في محيط مسجد السلام ثلاثة تشكيلات أمنية تحسبًا لأية تظاهرات.

وقد اشتبهت قوات الأمن في أحد الأشخاص من المنتمين لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية بجوار مسجد السلام بالحي العاشر في مدينة نصر وعلى الفور قامت بالقبض عليه.

وفى سياق آخر تقوم الآن قوات الأمن بعمل تمشيط ونشر للكمائن الثابتة والمتحركة بالمحاور الرئيسية في مدينة نصر، إضافة إلى وجود فرق التدخل السريع بميدان رابعة العدوية، وكذلك انتشرت مدرعات الجيش بمحيط مسجد رابعة وزارة الدفاع.

وفي المعادي

قام عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بعمل وقفة بعد صلاة الجمعة، أمام مسجد المغفرة بالمعادي، حاملين إشارات رابعة، ولافتات تندد بالجيش والشرطة.

وقد انطلقت مسيرة لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية من أمام مسجد الفتح بحدائق المعادي وسط هتافات مناهضة للجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفع المشاركون في المسيرة شارات رابعة، وصور الرئيس المعزول محمد مرسي.

وعززت قوات الأمن من تواجدها في محيط المحكمة الدستورية على كورنيش المعادي، حيث دفعت بسيارتي أمن مركزي ومصفحتين لتأمين المحكمة، تحسبًا لتظاهر أنصار جماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي ، وتشهد المنطقة حاليًا حالة من الهدوء التام.

وفي حلوان

بدأ عقب صلاة الجمعة توافد عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على مطعم جاد في مدينة حلوان، ووصلت بعدها قوات مكافحة الشغب إلى شارع رياض في مدينة حلوان، لفض مسيرة الإخوان التي قد خرجت من أمام مطعم جاد.

وقد تمكنت قوات الأمن من فض مسيرة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في مدينة حلوان، والتي انطلقت من أمام مطعم جاد، حيث اشتبكت قوات الأمن مع عناصر الجماعة الإرهابية في شارع رياض بحلوان، وقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين مما أدى إلى تفرق المسيرة إلى الشوارع الجانبية.

وفى عين شمس

تحركت مسيرة تضم أعدادًا من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية من أمام مسجد حمزة بعين شمس، قاصدة الشوارع الجانبية، مرددين هتافات مسيئة للجيش والشرطة ورافعين إشارات رابعة.

وقد حاصرت قوات الأمن أنصار الإرهابية في شارع أحمد عصمت وألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم ووضعهم في سيارة الأمن المركزي لتمشيط المنطقة ومنع تظاهرات الإرهابية.

وقد انتهت مسيرة أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بعين شمس، بعد أن قامت قوات الأمن بمحاصرة المسيرة وإلقاء القبض على اثنين من المشتبه في تورطهم في أعمال إجرامية، في شارع أحمد عصمت، وكانت المسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد حمزة ونور الإسلام.

وفي المطرية

كثفت أجهزة الأمن بمحافظة القاهرة، من تواجدها بمنطقة المطرية، وقامت بالانتشار في جميع الطرق ومحيط المنشآت الحيوية بها لمواجهة أية أعمال عنف أو شغب محتملة من جانب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

وقامت قوات الأمن بالانتشار حول المساجد الكبيرة فيها للسيطرة على أي أعمال عنف أو تخريب محتملة لأنصار الجماعة الإرهابية، وقد نجحت قوات الأمن في تفريق مسيرة تضم العشرات من أنصار جماعه الإخوان الإرهابية، عقب صلاة الجمعة، خرجت من أمام مسجد النور المحمدي.

وردد المشاركون في المسيرة هتافات مناهضة للنظام والجيش والشرطة، وقاموا بإشعال الشماريخ والألعاب النارية ورفعوا شارات رابعة الصفراء، مطالبين بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين والقصاص لضحايا الثورة منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن.

وقد تمكنت قوات الأمن من السيطرة على المسيرة واستطاعت تفريقهم بمساعدة الأهالي وفروا إلى الشوارع الجانبية.

وقد أصيب ثلاثة اشخاص من سكان المطرية بأعيرة خرطوشيه، وذلك خلال الاشتباكات التي نشبت بين عناصر الإرهابية وقوات الأمن.

وبعدها تجددت الاشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان الإرهابية وقوات الأمن في شارع الترولي بالمطرية.

وقامت عناصر الجماعة الإرهابية بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ في وجه قوات الأمن، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد الرحمن بالمطرية.

وبعدها دفعت وزارة الصحة بثلاث سيارات إسعاف بالمطرية، وذلك لنقل المصابين الذين وقعوا خلال الاشتباكات التي نشبت بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.