إذا كنتِ تعانين من آلام الركبتين أو إحداهما، ستجدين أنه من الصعب الجلوس جلسة القرفصاء،أو النزول على السلالم،أو الجلوس فترة طويلة والقيام دون الاحساس بآلام شديدة.
- ماهي أسباب آلام الركبة؟
هناك أسباب مختلفة لآلام الركبة، فعندما تثني ركبتك فإن الرضفة تنزلق في أخدود يقع ضمن النهاية السفلى لعظامالفخذ، وكل أمر يؤدي إلى إجهاد تلك الوصلة الجسدية يقود إلى ظهور الاحتكاك، أو يقود إلى توجيه حركة رضفةالركبة( صابونة الركبة) توجيها خاطئا، مما قد يتسبب في حدوث آلام الركبة.
وسوف نتحدث عن أهم الأسباب الشائعة لآلام الركبة:
أولا:إجهاد الركبة:
تعتبر العضلات الرباعية الرءوس (عضلات الفخذ الأمامية) المواقع الرئيسية لامتصاص أي صدمات يتعرض لها مفصل الركبة.
وإن لم تكن تلك العضلات قوية بما فيه الكفاية لمجابهة الجهد الذي يقوم به الإنسان، فإن الركبة ستتعرض للألم. ويمكن أن يظهر ذلك عند حدوث الإجهاد لمرة واحدة، مثل لعب عدة جولات من التمارين الرياضية بعد انقطاع عن ممارستها، أو حدوث إجهاد مزمن، مثل الوقوف لفترات طويلة بالمطبخ مع زيادة الوزن، مما يشكل إجهادا وعبئا زائدا على الركبة.
ولأن آلام الركبة وعظم الفخذ تشيع لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد، أو الذين يمارسون رياضة الجري على منحدرات الجبال، فإنها تكثر أيضا وتشتد آلامها لدى النساء، وتكون العضلات الرباعية الرءوس للنساء أضعف مما لدى الرجال، ولذا فإنهن يتعرضن لخطر أكبر في الإصابة بآلام الركبة وعظام الفخذ.
التهاب الأوتار:
-التهاب أوتار الرضف(صابونة الركبة—عظمة الركبة الكبري):
تنجم التهابات الأوتار نتيجة ممارسة رياضة القفز العنيفة، وأيضا بالنسبة لمن يمارسون أنواع الرياضات التي تصاحب التوقف مرارا مع تغيير الحركة المفاجئ، كما أن آلام الركبة قد تنجم عن حدوث خشونة في الغضاريف، وبالتالي تحتاج لعلاج لفترة طويلة.
-التهاب المفاصل في الركبة
غالبا ما يعاني كبار السن من آلام الركبة وعظام الفخذ، بسبب التغيرات التي يحدثها التهاب المفاصل في الركبة،وهو الالتهاب الناجم عن عيوب في الرضفة، أو بسبب التآكل والتمزق مع مرور الزمن.
-الصدمات
الصدمات الرياضية، أو الأخرى الناتجة عن حوادث تصادم السيارات، أو السقوط المتكرر على الركبة أثناء السير بالنسبة للسيدات،وكلها تؤدي إلى إحداث ضرر في الغضروف الواقع في مؤخرة الركبة.
ويطلق على الآلام الناتجة منها غالبا اسم (آلام مفصل الركبة).
علاج آلام الركبة:
رغم أن علاج آلام الركبة وعظام الفخذ قد يستمر شهورا، وتشهد حالة المريض تغيرات ملموسة في الأنشطة المعتادة، فإن العلاج يمكن أن يؤدي إلى تخفيفها، بتوظيف الخطوات التحفظية التي تشمل:
1- التمارين:
التمارين الرياضية الخالية من الألم تعتبر خطوة هامة في العلاج، فإن العلاج بالتمارين التي تكون تحت إشراف المختصين - بالمقارنة مع الخلود البسيط إلى الراحة، والامتناع عن ممارسة الأنشطة التي تؤدي إلى حدوث الألم - قاد إلى خفض شدة الألم، وإلى تحسين الوظائف فورا، ويكون ذلك بعد سنة من ممارستها.
2- نشاط من دون ألم:
في فترة النقاهة يجب الامتناع عن أي نشاط مسبب للألم؛ فإن كنت تركض، فعليك تجنب الركض لمسافات أقصر، أو يجب عليك البحث عن تمارين آيروبيك بديلة.
ووجوب تجنب الرياضة الشاقة،وتجنبي الجلوس جلسة القرفصاء، والانحناء، وارتداء الكعب العالي، والنزول على السلالم. وتجنب الجلوس مع ثني الركبة إلا لفترات قصيرة. فإبقاء الرجل ممدودة أو منثنية قليلا يقلل من الضغط على الركبة.
3- أدوية تخفيف الألم:
الأدوية المضادة للالتهابات غير الإسترويدية، وهذه يصفها الطبيب المعالج حسب الحالة.
4- اللصق والتحزيم:
لمنع انزلاق الركبة من موقعها، يمكن للمشرف الصحي شدها بشريط لاصق، أو التوصية بوضع نطاق (حزام) لربطها جيدا.
جراحة الركبة
يتحسن 90 في المائة من المعانين من آلام الركبة وعظام الفخذ، من دون جراحة، ولذا فلن يقوم جراح تجبيرالعظام بعملية جراحية إلا إذا لم يستفد المريض من اتباع عمليات النقاهة الواعية لتخفيف الألم على مدى سنةمتواصلة. بل وحتى حينها، فإن بإمكانه التوصية بإجراء الجراحة إن كانت هناك مشكلة تشريحية يجب معالجتها،مثل ميلان الرضفة(عظمة الركبة الرئيسية أو الصابونة)، أو تضرر الغضروف، أو عدم اصطفاف تراكيب بنية الركبة.
تمارين تخفيف آلام الركبة:
المهم في التمارين هو التركيز على تقوية متانة ومرونة الأنسجة المحيطة بالركبة، وعلى وجه الخصوص العضلات الرباعية الرءوس التي ترتبط مباشرة بحركة الركبة، لأنها تكون ضعيفة في الغالب.
كما يجب الاهتمام كثيرا بتمارين الاستطالة للعضلات الرباعية الرءوس، وأوتار باطن الركبة، وعضلات الورك والأرداف.
- ماهي أسباب آلام الركبة؟
هناك أسباب مختلفة لآلام الركبة، فعندما تثني ركبتك فإن الرضفة تنزلق في أخدود يقع ضمن النهاية السفلى لعظامالفخذ، وكل أمر يؤدي إلى إجهاد تلك الوصلة الجسدية يقود إلى ظهور الاحتكاك، أو يقود إلى توجيه حركة رضفةالركبة( صابونة الركبة) توجيها خاطئا، مما قد يتسبب في حدوث آلام الركبة.
وسوف نتحدث عن أهم الأسباب الشائعة لآلام الركبة:
أولا:إجهاد الركبة:
تعتبر العضلات الرباعية الرءوس (عضلات الفخذ الأمامية) المواقع الرئيسية لامتصاص أي صدمات يتعرض لها مفصل الركبة.
وإن لم تكن تلك العضلات قوية بما فيه الكفاية لمجابهة الجهد الذي يقوم به الإنسان، فإن الركبة ستتعرض للألم. ويمكن أن يظهر ذلك عند حدوث الإجهاد لمرة واحدة، مثل لعب عدة جولات من التمارين الرياضية بعد انقطاع عن ممارستها، أو حدوث إجهاد مزمن، مثل الوقوف لفترات طويلة بالمطبخ مع زيادة الوزن، مما يشكل إجهادا وعبئا زائدا على الركبة.
ولأن آلام الركبة وعظم الفخذ تشيع لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد، أو الذين يمارسون رياضة الجري على منحدرات الجبال، فإنها تكثر أيضا وتشتد آلامها لدى النساء، وتكون العضلات الرباعية الرءوس للنساء أضعف مما لدى الرجال، ولذا فإنهن يتعرضن لخطر أكبر في الإصابة بآلام الركبة وعظام الفخذ.
التهاب الأوتار:
-التهاب أوتار الرضف(صابونة الركبة—عظمة الركبة الكبري):
تنجم التهابات الأوتار نتيجة ممارسة رياضة القفز العنيفة، وأيضا بالنسبة لمن يمارسون أنواع الرياضات التي تصاحب التوقف مرارا مع تغيير الحركة المفاجئ، كما أن آلام الركبة قد تنجم عن حدوث خشونة في الغضاريف، وبالتالي تحتاج لعلاج لفترة طويلة.
-التهاب المفاصل في الركبة
غالبا ما يعاني كبار السن من آلام الركبة وعظام الفخذ، بسبب التغيرات التي يحدثها التهاب المفاصل في الركبة،وهو الالتهاب الناجم عن عيوب في الرضفة، أو بسبب التآكل والتمزق مع مرور الزمن.
-الصدمات
الصدمات الرياضية، أو الأخرى الناتجة عن حوادث تصادم السيارات، أو السقوط المتكرر على الركبة أثناء السير بالنسبة للسيدات،وكلها تؤدي إلى إحداث ضرر في الغضروف الواقع في مؤخرة الركبة.
ويطلق على الآلام الناتجة منها غالبا اسم (آلام مفصل الركبة).
علاج آلام الركبة:
رغم أن علاج آلام الركبة وعظام الفخذ قد يستمر شهورا، وتشهد حالة المريض تغيرات ملموسة في الأنشطة المعتادة، فإن العلاج يمكن أن يؤدي إلى تخفيفها، بتوظيف الخطوات التحفظية التي تشمل:
1- التمارين:
التمارين الرياضية الخالية من الألم تعتبر خطوة هامة في العلاج، فإن العلاج بالتمارين التي تكون تحت إشراف المختصين - بالمقارنة مع الخلود البسيط إلى الراحة، والامتناع عن ممارسة الأنشطة التي تؤدي إلى حدوث الألم - قاد إلى خفض شدة الألم، وإلى تحسين الوظائف فورا، ويكون ذلك بعد سنة من ممارستها.
2- نشاط من دون ألم:
في فترة النقاهة يجب الامتناع عن أي نشاط مسبب للألم؛ فإن كنت تركض، فعليك تجنب الركض لمسافات أقصر، أو يجب عليك البحث عن تمارين آيروبيك بديلة.
ووجوب تجنب الرياضة الشاقة،وتجنبي الجلوس جلسة القرفصاء، والانحناء، وارتداء الكعب العالي، والنزول على السلالم. وتجنب الجلوس مع ثني الركبة إلا لفترات قصيرة. فإبقاء الرجل ممدودة أو منثنية قليلا يقلل من الضغط على الركبة.
3- أدوية تخفيف الألم:
الأدوية المضادة للالتهابات غير الإسترويدية، وهذه يصفها الطبيب المعالج حسب الحالة.
4- اللصق والتحزيم:
لمنع انزلاق الركبة من موقعها، يمكن للمشرف الصحي شدها بشريط لاصق، أو التوصية بوضع نطاق (حزام) لربطها جيدا.
جراحة الركبة
يتحسن 90 في المائة من المعانين من آلام الركبة وعظام الفخذ، من دون جراحة، ولذا فلن يقوم جراح تجبيرالعظام بعملية جراحية إلا إذا لم يستفد المريض من اتباع عمليات النقاهة الواعية لتخفيف الألم على مدى سنةمتواصلة. بل وحتى حينها، فإن بإمكانه التوصية بإجراء الجراحة إن كانت هناك مشكلة تشريحية يجب معالجتها،مثل ميلان الرضفة(عظمة الركبة الرئيسية أو الصابونة)، أو تضرر الغضروف، أو عدم اصطفاف تراكيب بنية الركبة.
تمارين تخفيف آلام الركبة:
المهم في التمارين هو التركيز على تقوية متانة ومرونة الأنسجة المحيطة بالركبة، وعلى وجه الخصوص العضلات الرباعية الرءوس التي ترتبط مباشرة بحركة الركبة، لأنها تكون ضعيفة في الغالب.
كما يجب الاهتمام كثيرا بتمارين الاستطالة للعضلات الرباعية الرءوس، وأوتار باطن الركبة، وعضلات الورك والأرداف.
