أشارت بحوث عديدة سابقة إلى أن وظائف الدماغ تتباطأ مع التقدم في العُمر، لكن دراسة جديدة من جامعة أديلايد في استراليا تشير إلى أن هناك مناطق معينة في الدماغ تحتفظ بفعاليتها في الشيخوخة مثلما كانت عليه في الشباب.
عُرضت نتائج الدراسة التي أعدتها الدكتورة جوانا بروكس في المؤتمر الدولي لعلم الأعصاب الإدراكي الذي عُقد مؤخرًا في بريسبان باستراليا.
وقامت الباحثة بتحليل مهارات "الاهتمام المكاني" لـ 60 شخصًا، بعضهم أعمارهم بين الـ 60 و95 عامًا، والبعض أعمارهم بين 13 و38 عامًا.
و"الاهتمام المكاني" هو القدرة على التركيز علىى كائن معين وسط بيئة تحتوي مجموعة من المحفزات البصرية، ويستخدم الإنسان هذه القدرة في حياته اليومية أثناء قيادة السيارة أو المشي ومتابعة هدف معين.
طُلب من المشاركين في التجربة تنفيذ سلسلة من المهام ذات الاهتمام المكاني وهم معصوبي العينين، حيث كان عليهم الحركة وسط مجموعة من الهياكل الخشبية، ومعرفة أين يوجد مركز هذه الهياكل.
وجدت النتائج أن جميع المشاركين يعتقدون أن المركز جهة اليسار أكثر مما كان عليه في الواقع، وتشابهت النتائج بين جميع المشاركين بغض النظر عن أعمارهم.
انطوت المهام الأخرى التي شملتها التجربة تنفيذ أعمال ذات علاقة باللمس والصوت، ولاحظت الدكتورة بروكس أن النتائج كانت متشابهة بين جميع المشاركين بغض النظر عن فروقات السن بينهم، أو شيخوخة البعض منهم.
وقالت بروكس: “تتحدى هذه النتائج ما هو معروف عن تباطؤ الدماغ في الشيخوخة، وتُظهر أن الجانب الأيمن من الدماغ الذي يسيطر على الوظائف المرتبطة بالمكان لا يتأثر بالتقدم في العُمر، وعلينا الآن أن نبحث عن أسباب تراجع الوظائف في مناطق معينة من الدماغ عند الشيخوخة".
عُرضت نتائج الدراسة التي أعدتها الدكتورة جوانا بروكس في المؤتمر الدولي لعلم الأعصاب الإدراكي الذي عُقد مؤخرًا في بريسبان باستراليا.
وقامت الباحثة بتحليل مهارات "الاهتمام المكاني" لـ 60 شخصًا، بعضهم أعمارهم بين الـ 60 و95 عامًا، والبعض أعمارهم بين 13 و38 عامًا.
و"الاهتمام المكاني" هو القدرة على التركيز علىى كائن معين وسط بيئة تحتوي مجموعة من المحفزات البصرية، ويستخدم الإنسان هذه القدرة في حياته اليومية أثناء قيادة السيارة أو المشي ومتابعة هدف معين.
طُلب من المشاركين في التجربة تنفيذ سلسلة من المهام ذات الاهتمام المكاني وهم معصوبي العينين، حيث كان عليهم الحركة وسط مجموعة من الهياكل الخشبية، ومعرفة أين يوجد مركز هذه الهياكل.
وجدت النتائج أن جميع المشاركين يعتقدون أن المركز جهة اليسار أكثر مما كان عليه في الواقع، وتشابهت النتائج بين جميع المشاركين بغض النظر عن أعمارهم.
انطوت المهام الأخرى التي شملتها التجربة تنفيذ أعمال ذات علاقة باللمس والصوت، ولاحظت الدكتورة بروكس أن النتائج كانت متشابهة بين جميع المشاركين بغض النظر عن فروقات السن بينهم، أو شيخوخة البعض منهم.
وقالت بروكس: “تتحدى هذه النتائج ما هو معروف عن تباطؤ الدماغ في الشيخوخة، وتُظهر أن الجانب الأيمن من الدماغ الذي يسيطر على الوظائف المرتبطة بالمكان لا يتأثر بالتقدم في العُمر، وعلينا الآن أن نبحث عن أسباب تراجع الوظائف في مناطق معينة من الدماغ عند الشيخوخة".
