خروج الملايين من جموع الشعب المصري للتظاهر مساء الأحد 7 يوليو في اعتقادي أنه الخروج الأهم والابرز، في سلسلة تظاهرات المصريين دفاعاً عن ثورتهم، وتأكيداً لرفضهم سياسات ونهج جماعة الاخوان في إدارة شئون البلاد والعباد.
الرسالة الأهم في خروج المصريين واحتشادهم في الميادين يوم الأحد الماضي (7/7) انها أعلنت بجلاء ووضوح ان الشعب المصري لن يخضع للإبتزاز والارهاب.. وفشل رهان الاخوان وحلفائهم في « تخويف » المصريين « وردعهم » ودفعهم للبقاء في منازلهم، وعدم الخروج والمشاركة في تظاهرات « الشرعية للشعب » .. وسجل الاخوان في « سجل فشلهم المتألق » .. ان المسافة بينهم والشعب المصري تزداد بعدًا، وأنهم يؤكدون، المرة بعد المرة، انهم لا يعرفون ولا يدركون طبيعة المصريين .. لقد انقلب السحر على الساحر، وباءت مخططات الاخوان بارهاب المصريين وترويعهم، (والتي تجلت في المشهد الدموي المغرق في توحشه بالقاء شبان دون العشرين من أسطح العمارات بالاسكندرية).. ليتحول هذا « المشهد المريع » لحافز أساسي ودافع لإصرار جماهير الشعب المصري للنزول للشوارع والميادين ليعلنوا تمسكهم بثورتهم ورفضهم لجماعة « الاخوان » ..
الاخوان .. يسرعون الخطو .. نحو النهاية .. نهايتهم
والمصريون .. يسرعون الخطو نحو بداية بناء مصر الحديثة
