تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حذّر القيادي الجهادي البارز الدكتور أنور عكاشة، من أن تطورات الأحداث والمجزرة التي شهدها دار الحرس الجمهوري تقرّب مصر بشدة من السيناريو الجزائري، مشيرًا إلى أن الإسلاميين لن يتحمّلوا أحداثًا دامية مثلما جرى خلال الساعات الماضية.
ونبّه عكاشة خلال تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,”، إلى أن مؤيدي الرئيس مرسي لن يغادروا الميادين، ولن يتراجعوا أمام هذه الأحداث، لافتًا إلى أن هذه الأحداث عقّدت المشهد وعرقلت التوصل إلى تسوية وسط بين المتصارعين، معتبرًا أن من تورّطوا في هذه الأحداث أرادوها بالونًا لاختبار رد فعل الإسلاميين المؤيدين لمرسي، وهو ما قد تكون له تداعيات سلبية على المشهد بشكل عام.
وأشار إلى أن الإسلاميين يتمتعون بدرجة كبيرة من العناد قد تدفعهم إلى محاولة الرد علي أي اعتداء عليهم، وستعزز من نفوذ التيار المتشدد، معتبرًا أن الحوار ومحاول الوصول إلى حل وسط هما الكفيلان بالابتعاد بمصر عن هذا السيناريو الدموي.