الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

(( تكره قطع الرؤوس ))

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حضر إلى مكتبي فريق عمل يعمل لصالح التليفزيون الإسباني مكون من الإذاعية التي تدير الحوار و2 من المصورين ومترجمة مصرية ودار الحوار عن جماعات الإرهاب في المنطقة وبعد الحوار سألت المذيعة عن الدين الذي تعتنقه فقالت أنا ملحدة لا أؤمن بالأديان، فقلت لها اقرئي عن الإسلام ربما تقتنعي به بإذن الله، فقالت لي: أنا أكره قطع الرؤوس!!

بعد انصرافها تأكدت من أن المخطط الصهيوأمريكي الذي أُعد لهذه المنطقة بدأت تأتي ثماره التي منها تنفير الأوروبيين من الإسلام لأن الإسلام نتيجة التقارب الجغرافي وبعض التداخل السكاني بدأ ينتشر في أوروبا وأمريكا بعد وصول المهاجرين المسلمين إلى أعداد كبيرة ونتيجة التزاوج بين الشباب المسلم المهاجر والمسيحيات في أوروبا اعتنقت أعداد كبيرة منهم الإسلام فكان التفكير الصهيوأمريكي أو المسيحية الصهيونية التي تحكم أمريكا الآن هو كيفية وقف الانتشار للمد الإسلامي في بلاد الغرب.

2- محاولة تهجير أكبر عدد من المسيحيين الشرقيين إلى الغرب لإصلاح الخلل في التركيبة الاجتماعية التي حدثت لهم بسبب هجرة أعداد كبيرة من الشباب المسلم إلى أوروبا .

3- تفتيت دول المنطقة إلى دويلات متناحرة لنهب ثروات هذه الدولة ووقف التنمية فيها وتخفيض أعداد السكان خاصة الشباب بسبب إشعال الحروب ويكفي أن تعلم الخسائر البشرية للحرب العالمية الثانية 50 مليون وحرب إيران والعراق 4 ملايين وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية كانت نسبة الذكور إلى الإناث 9:1 أى كل ذكر يقابله 9 إناث .

4- تحقيق الحلم التوراتي ( إسرائيل الكبرى ) من النيل إلى الفرات .

وفي محاضرة لبرنارد لويس واضع تصورات حرب الجيل الرابع قال على مدار سبعة قرون لم تتمكن القوات المسيحية من إخراج المسلمين من الأندلس ولكن عندما اقتتل المسلمون فيما بينهم زالت دولتهم من الأندلس وعلينا إحياء ثقافة الاقتتال بين المسلمين بدعم الجماعات المتطرفة التي تكفر المجتمعات الإسلامية ويكفر بعضها بعضاً فهذه الجماعات هي التي من خلالها تدمير جيوش الدول المراد تفتيتها وهي العراق وسوريا ومصر والسعودية وليبيا هذه الدول الخمسة مخطط لها أن تصبح 14 دولة، ناهيك عما يحدث في اليمن كما يجب إشعال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة لأننا لو نجحنا في ذلك فهذه الحرب لن تبقى ولن تذر وقد أطلق عليها هنري كسينجر وزير الخارجية الأمريكي في الثمانينيات حرب المائة عام، لأنه قال لو أشعلنا هذه الحرب فسوف تستمر مائة عام، ولك أن تتخيل أيها القارئ العزيز لو نجح هذا المخطط ونحن أمامنا النماذج متكررة في العراق وسوريا واليمن وليبيا دمار في دمار لا جامعات ولا مدارس ولا مصانع تعمل ولا مؤسسات للدولة إفشال كل شيء هروب ولاجئين بالملايين ولا أي نتيجة ملموسة على الأرض سوى شعارات أثبتت كذبها وفشلها كالتنظيم الإجرامي الوقح الذي يطلق على نفسه دولة الإسلام في العراق والشام ( داعش ) هذا التنظيم الوقح المنحط لم يقتل أمريكياً واحداً منذ نشأته لم يهاجم معسكراً أمريكياً واحداً لم تقم طائرة أمريكية في المنطقة بقذف طوابير داعش المسلحة التي تجوب العراق وسوريا جهاراً نهاراً فهذه التنظيمات وعلى غرارها أنصار الشريعة في ليبيا وأنصار بيت المقدس في مصر وأجناد مصر وحماس والإخوان المجرمين هي المنوط بها القيام بتنفيذ خطة "برنارد لويس" خطة الصهيونية المسيحية وبرنارد لويس هذا هو يهودي أمريكي وتنفق على تنفيذ مخططاته في المنطقة منظمات تابعة للمخابرات الأمريكية وعلاقة هذه الجماعات أصبحت لا تخفي على أحد ويكفي أن نجاة عبد الرحمن ( على قناة المحور ) قالت إنها نادمة على التعاون مع هذه المنظمات واعترفت بأنهم تلقوا تدريبات على أيدي مدربين يهود من إسرائيل .
وكذلك الناشط مصطفى النجار في برنامج الإذاعي خيري رمضان اعترف بكل هذه الأنشطة والتمويل الأجنبي وكذلك غيرهم أنا عن جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها الإخوان وحماس فحدث ولا حرج وسوف أشير فقط إلى مجموعة النساء التي تعمل لصالح المخابرات الأمريكية داخل جماعة الإخوان.. 


1- سندس عاصم: ابنة عاصم شلبي مهندس وعضو قيادي بالإخوان وعلى علاقة وثيقة برجال المخابرات الأمريكية وهي كانت حلقة الوصل بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية في وقت ما. 

2- سلمى عبد الغفور: ابنة القيادي الإخواني أشرف عبد الغفور الهارب إلى تركيا ومتهم في قضية التنظيم الدولي وتعمل ابنته بمنظمة ( هيومن رايس ووتش ) لحقوق الإنسان وثيقة الصلة بالمخابرات الأمريكية .

3- دينا زكريا: مذيعة بمحطة 25 يناير الفضائية وممثل الإخوان لدى الاتحاد الأوروبي.

ناهيك عن عشرات الوثائق والأدلة لتورط هذه الجماعات وأنها تسعى لهدم أوطانها تحت مسميات كاذبة وخادعة وسوف نضرب مثلا لمنظمة حماس عندما أوقعت الشعب الفلسطيني في هذه الحرب غير المتكافئة وفرضت واقعاً على الحكومة الفلسطينية بقيادة " محمود عباس " وعلى الفصائل الفلسطينية الأخرى مثل الجهاد وغيرها والتي سعت حماس دائماً لإضعافها.. رفضت حماس المبادرة المصرية المعقولة والتي لقيت قبولا من جميع دول العالم بما فيهم إسرائيل وهرولت إلى أولياء أمورها في قطر وتركيا وأعلنوا عن خيانتهم للدم الفلسطيني وللتراب الفلسطيني بمؤتمر باريس الذي استبعدت فيه مصر والرئاسة الفلسطينية على أيدي حماس من قضية تحرر وطني إلى قضية تسول وطني لصالح جماعة حماس فقط واستمرت حماس في غيها حتى بلغ عدد القتلى إلى قرابة الألفين والمصابين عشرة آلاف غير الدمار الكامل لأحياء كاملة ثم سوف تلعق حماس رغم انفها الحل المصري ولكن سوف ترفع إسرائيل سقف مطالبها ألا وهو نزع سلاح المقاومة وسوف تخسر حماس المعركة مع إسرائيل، لأنها لا تعمل لا لله ولا للوطن هي تتاجر بالقضية الفلسطينية لصالح تنظيم حماس والتنظيم الدولي للإخوان، كما خاب وخسر المعزول محمد مرسي في دعوته لغزو سوريا، كما خابوا وخسروا وخرجوا من القصور إلى السجن لأنهم لا يعملون لله وليس لديهم إخلاص لا للدين ولا للوطن يحملون "الحقد " للبشر.. متآمرون منذ نشأتهم والبيعة التي يعطيها الإخوان للمرشد هي خروج عن الدولة وعدم اعتراف بالحكومات وإعطاء ولاء الشخص للمرشد والجماعة ونزع هذا الولاء من الدولة ومن الحكومة باعتبار أن الدولة كافرة والحكومات كافرة، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن الجماعات التي حملت فكرة ما يسمي الإسلام السياسي " لا مستقبل لها في المنطقة وأن الشعوب بدأت تكشف حقيقتها وأنها جماعات مدمرة لا تحمل أي خير لأحد ومشاريعها باءت بالفشل وحتى الآن لا مستقبل للإسلام السياسي بسبب الإخوان وداعش وأنصار الشريعة والقاعدة وحركة السياب، كلها جماعات فوضوية عقولها خاوية من أي فكر مقنع لأي احد وأداؤهم السياسي سيء ومدمر وعدواني ليس فيه أي نظرية لا اقتصادية ولا اجتماعية، أما الأداء العسكري لهم فهو قائم على السلب والنهب وهتك العرض بحجة الغنائم، حتى الأداء الإعلامي أصبح وصمة عار في جبين الإعلام لأنه قائم على الكذب وتزييف الحقائق والخداع الذي ينكشف أمام أي ضوء.. هؤلاء الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.