تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
كان مرسي المعزول يحدثنا عن نهضة مصر بالحب.. يظهر لنا بمسحة دينية ووجه باسم بينما أهله وعشيرته يخزنون السلاح والقنابل والمولوتوف والأسلحة البيضاء في مساجد الله ليعلنوا الحرب باسم الله، باسم الدين والشريعة.. حفنة من الخونة استباحت لنفسها تحت دعاوى فاجرة الهجوم على الجيش وأفراد القوات المسلحة بعد صلاة الفجر- لا قبل الله منكم صلاة ولا غفر لكم ذنبًا- ليصبحوا في هوس غير مسبوق وكأنهم يخوضون حربًا مقدسة “,”الله أكبر“,”.. أصابو جنودًا وقتلوا ضابطًا وسقط منهم قتلى سيبكون عليهم ويولولون بكاء ونحيبًا وكأنهم يريدون أن يطلقوا الرصاص والقنابل على دار الحرس الجمهوري فيرد عليهم الجيش بباقات ورود.
خسة ونذالة ارتكبتها “,”عصابة الإخوان“,” لم ترتكبها الجماعة الإسلامية في عز عنفوانها الإرهابي.. لأول مرة في تاريخنا الحديث والمعاصر منذ أنشأ محمد علي باشا الجيش المصري يتم استهداف ثكنات أبناء القوات المسلحة.. رغبة محمومة من عملاء يريدون كسر وإذلال العسكرية المصرية وتاريخها النضالي المشرف.
محاولات وقحة لا تخدم إلا الكيان الصهيوني وصديقه “,”المعزول“,” الوفي وأوباما ذلك الغر الجاهل الذي يساند الإرهاب ويدعم الإرهابيين ولولا مساندته لعادت العصابة إلى الجبال والكهوف أو على الأقل المسرح السياسي تلعب دورًا يناسب حجمها الطبيعي.
عصابة تستقوى بالشيطان الأعظم كما كانوا يطلقون عليه أصبحت أمريكا حامية للإخوان والإسلام، وتدافع عن الشريعة وإقامة الخلافة على يد أذيالها في مصر!.
أوباما أمير المؤمنين والمرشد الأعلى للجماعة الآن منح أعضاء التنظيم الضوء الأخضر لينالوا من إخواننا حماة الوطن، نفذوا غزوتهم الغادرة بزجاجات “,”ويسكي“,”- حلال- قبل أن يجتمع الكونجرس اليوم لتوريط الحرس وتحميله مسئولية الدماء والضحايا الذين يسقطون.. “,”العصابة“,” لا يعنيها أن تضحي بشباب بريء لتحقق طموحات وأحلاما زائفة لقيادات تسكن القصور والفيلات في التجمع الخامس.
ماذا تظن العصابة أنها فاعلة؟! وماذا تظن ما يفعله بها الجيش وهي تجاهد في سبيل الشيطان؟!.
كيف ستعود العصابة إلى الشارع السياسي بعد “,”موقعة الفجر“,” مع الحرس الجمهوري؟ وما هو شعارها؟ وهل يمكن أن تعيش بيننا وهي تستحل دماء أغلى أبناء الوطن؟!.. العصابة انتحرت سياسيًا وكفرت وطنيًا وخانت دينها.. وغرت قياداتها الأماني بعد أن عاشوا عامًا في قصور الرئاسة فذاقوا نعيم الحكم وصولجان السلطة ونفوذ السلطان ثم خرجوا مطرودين بإرادة شعب كشف زيفهم وعجزهم وفشل مندوبهم المعزول وأنهم بلا مشروع.. ثم انفضحت العصابة ليكتشف كل المصريين أنهم بلا ضمير.. مجرد عملاء بـ“,”زبيبة وجلابية وموبايل “,”ثريا“,”.