دعمت جماعة الإخوان الإرهابية، أثناء توليهم مقاليد الحكم في مصر، الجماعات الإرهابية المرتزقة الذين تجمعوا من جميع أنحاء دول العالم، للقتال في سوريا، ضد نظام بشار الأسد، حتى وصل الأمر إلى قطع الرئيس المعزول محمد مرسي العلاقات مع دمشق، دعمًا للمجاهدين الإسلاميين وأعضاء التنظيم الدولي هناك.
لم يقتصر دعم الإخوان للإرهابيين في سوريا على قطع العلاقات، بل ظهر شيوخ تنظيم الدولي من جميع دول العالم، لدعوة الشباب للانضمام لصفوف المجاهدين في سوريا ضد نظام بشار الأسد.
وفي خطوة غاية في الخطورة، بعد سقوط نظام الإخوان، ظهر أحد الشباب الذين تأثروا بأفكار الإخوان الإرهابية، وشدوا الرحال إلى سوريا للقتال في صفوف الإرهابيين، متوعدًا أصدقاءه القدامى على مواقع التواصل الاجتماعي، بالقتل والذبح بعد وصوله إلى مصر فاتحًا منتصرًا، لمجرد انتقادهم لأفكاره.
«إسلام يكن»، أو «أبو سلمة»، كما يُسمي نفسه، خريج مدرسة «ليسيه الحرية» بهليوبوليس مصر الجديدة عام 2009، ثم درس في كلية حقوق جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 2013، نشر صورًا له بين مقاتلي «داعش»، وجثث ضحاياهم ما آثار عاصفة من الجدل حوله.
«البوابة نيوز» تصفحت الحساب الرسمي لـ«إسلام يكن» على قناته على «اليوتيوب»، ورصدت نشره لمقاطع فيديو خاصة به على القناة منذ سنتين تحديدًا في عام 2012، فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، واقتصرت مقاطع الفيديو التي يقدمها على تقديم برنامج للتدريب على بناء القوة العضلية، أطلق عليه «بن شات»، وظهر فيه مطلقًا لحيته.
وقال «يكن» في إحدى حلقات برنامجه التي واكبت مظاهرات غاضبة من المصريين ضد حكم الإخوان، أمام قصر الاتحادية، تحديدًا في شهر ديسمبر 2012، والذي وقعت فيه مذبحة الاتحادية: «النهاردة في مظاهرات كتير قدام قصر الاتحادية، وأنا بدرب أهو في البيت».
وعن المشايخ الذين تأثر بهم «يكن»، رصدنا تداوله لعدد من الخطب على قناته على اليوتيوب، للشيخ محمد العريفي أحد الداعمين للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي نادى بالجهاد في سوريا ضد نظام بشار الأسد، منذ عامين، فضلًا عن القيادي الإخواني الهارب وجدي غنيم، المعروف بتحريضه ضد جيوش المنطقة العربية، ووصفه لقادتها بالكفار والمشركين، والشيخ الحويني، يتحدثون فيها عن الجهاد والتكفير.
وعن الدور الكبير الذي لعبه الإخوان في تحفيز الشاب على الانضمام لصفوف «داعش سوريا»، رصدنا نشره لمقطع فيديو لتدريب المجاهدين، ضد نظام بشار، بعد وصوله إلى سوريا بعدة أشهر تحديدًا في أكتوبر 2013، متأثرًا بدعوات الرئيس المعزول مرسي وقيادات الإخوان بالسفر لسوريا تحت مسمى الجهاد، خاصة بعد قطعهم العلاقات الدبلوماسية مع دمشق ونظام الأسد.
لم يقتصر دعم الإخوان للإرهابيين في سوريا على قطع العلاقات، بل ظهر شيوخ تنظيم الدولي من جميع دول العالم، لدعوة الشباب للانضمام لصفوف المجاهدين في سوريا ضد نظام بشار الأسد.
وفي خطوة غاية في الخطورة، بعد سقوط نظام الإخوان، ظهر أحد الشباب الذين تأثروا بأفكار الإخوان الإرهابية، وشدوا الرحال إلى سوريا للقتال في صفوف الإرهابيين، متوعدًا أصدقاءه القدامى على مواقع التواصل الاجتماعي، بالقتل والذبح بعد وصوله إلى مصر فاتحًا منتصرًا، لمجرد انتقادهم لأفكاره.
«إسلام يكن»، أو «أبو سلمة»، كما يُسمي نفسه، خريج مدرسة «ليسيه الحرية» بهليوبوليس مصر الجديدة عام 2009، ثم درس في كلية حقوق جامعة عين شمس وتخرج فيها عام 2013، نشر صورًا له بين مقاتلي «داعش»، وجثث ضحاياهم ما آثار عاصفة من الجدل حوله.
«البوابة نيوز» تصفحت الحساب الرسمي لـ«إسلام يكن» على قناته على «اليوتيوب»، ورصدت نشره لمقاطع فيديو خاصة به على القناة منذ سنتين تحديدًا في عام 2012، فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، واقتصرت مقاطع الفيديو التي يقدمها على تقديم برنامج للتدريب على بناء القوة العضلية، أطلق عليه «بن شات»، وظهر فيه مطلقًا لحيته.
وقال «يكن» في إحدى حلقات برنامجه التي واكبت مظاهرات غاضبة من المصريين ضد حكم الإخوان، أمام قصر الاتحادية، تحديدًا في شهر ديسمبر 2012، والذي وقعت فيه مذبحة الاتحادية: «النهاردة في مظاهرات كتير قدام قصر الاتحادية، وأنا بدرب أهو في البيت».
وعن المشايخ الذين تأثر بهم «يكن»، رصدنا تداوله لعدد من الخطب على قناته على اليوتيوب، للشيخ محمد العريفي أحد الداعمين للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، والذي نادى بالجهاد في سوريا ضد نظام بشار الأسد، منذ عامين، فضلًا عن القيادي الإخواني الهارب وجدي غنيم، المعروف بتحريضه ضد جيوش المنطقة العربية، ووصفه لقادتها بالكفار والمشركين، والشيخ الحويني، يتحدثون فيها عن الجهاد والتكفير.
وعن الدور الكبير الذي لعبه الإخوان في تحفيز الشاب على الانضمام لصفوف «داعش سوريا»، رصدنا نشره لمقطع فيديو لتدريب المجاهدين، ضد نظام بشار، بعد وصوله إلى سوريا بعدة أشهر تحديدًا في أكتوبر 2013، متأثرًا بدعوات الرئيس المعزول مرسي وقيادات الإخوان بالسفر لسوريا تحت مسمى الجهاد، خاصة بعد قطعهم العلاقات الدبلوماسية مع دمشق ونظام الأسد.
