منذ بدء الحرب التي شنها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة علاوة على قتله المدنيين إلا إن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت فئات بعينها كان منها الأطفال والطواقم الطبية والطواقم الإعلامية.
وتم رصد 98 انتهاكا ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين ومراسلي القنوات خلال شهر يوليو الماضي فقط، كان أبرزها استشهاد 10 منهم، و28 جريحا، إلى جانب 6 معتقلين، ارتكبت 72 انتهاكًا ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت تقارير أممية: إن الشهر الماضي شهد أكثر الانتهاكات دموية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية المحلية منها والعالمية، والتي كانت إحدى ضحايا الحرب على قطاع غزة.
وأضاف التقرير: إن الصحفيين تعرضوا لانتهاكات بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحملات اعتقال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في محاولة لاستهداف الإعلاميين والصحفيين بشكل مباشر ومتعمد، بالقتل أو الإصابة والاعتقال، رغم أنهم يرتدون إشارات تميزهم كصحفيين.
وأكد التقرير أن أكثر الانتهاكات كانت في قطاع غزة، عندما استخدم الاحتلال خلال حربه كل ترسانته القتالية التي استهدف فيها أرواح الصحفيين ومقارهم الصحفية كأهداف، كما استهدفت صواريخ الاحتلال منازل الصحفيين ودمرتها فوق رءوسهم.
وقال التقرير: إن هناك 10 شهداء على الأقل قد استشهدوا وهم: "الصحفي سامح العريان من قناة الأقصى، والصحفي محمد ظاهر من صحيفة الرسالة، والصحفي رامي ريان المصور في الشبكة الفلسطينية للصحافة، والصحفي عاهد زقوت مراسل الرياضة في قناة الكتاب، والصحفي عزت ضهير مراسل شبكة منبر الحرية الإعلامية، والصحفي بهاء الدين غريب محرر في تليفزيون فلسطين، والصحفي عبدالرحمن أبوهين معد برامج في فضائية الكتاب، والصحفي خالد حمد يعمل في وكالة كونتنيو للإنتاج التليفزيوني، والناشطة الإعلامية نجلاء الحاج، وسائق شركة ميديا 24 حامد شهاب".
فيما أصيب 16 صحفيًا، ودمر 16 منزلا للصحفيين، واستهدف 15 مقرا إعلاميا، إضافة إلى الاختراق والتشويش على أكثر من 14 موقعا وإذاعة وفضائية، وتفجير وتضرر سيارتي إعلام.
وسجل حصيلة الانتهاكات على الصحفيين والمصورين خلال يوليو في الضفة والقدس كالآتي:
اعتقال 6 بينهم 3 تمديد اعتقال، وإصابة 12 صحفيا، والاعتداء الوحشي على 5 صحفيين ومراسلين، وحرق سيارة شركة "ميديا 24"، ومنع مراسل تليفزيون فلسطين من تغطية الأحداث في الضفة وتهديد بإطلاق النار عليه، كما شوشت طائرات الاحتلال على بث فضائية فلسطين اليوم واخترق جيش الاحتلال بث القناة وقام بنشر رسائل تهديدية لمدة دقيقة وربع ضد المقاومة وأبناء الشعب، واقتحام منزل علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى في مدينة الخليل.
