تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حالة من الغضب والاستياء سادت معلمي الغربية، بعد عودة الوجوه القديمة لتسيير الأعمال وقيادة النقابة الفرعية بعد الإطاحة بأنصار الإخوان والمتعاطفين معهم، والذين تم انتخابهم لأول مرة في تاريخ النقابة عقب ثورة 25 يناير.
وتم إسناد مهمة تسيير النقابة للنقيب الأسبق المهندس المتولي نوفل، الذي استمر نقيبا ممثلا للدولة على مدى أكثر من 20 عامًا لم تجرِ فيها انتخابات للنقابة والاكتفاء بانتخابات صورية فقط قبل الثورة.
واصطحب المتولي معه جميع رموز الحزب الوطني المنحل وأعضاء النقابة السابقين، حيث تم إسناد مهمة الأمين العام لعبد المنعم العابد، وأمانة الصندوق لرأفت مشالي، وإدارة نادي المعلمين لخالد الأغا.
وبالفعل انتقل المعينون الجدد لمقر نادي المعلمين واستلموا النقابة وسط حالة من الغضب الشديد من المعلمين، حيث قضى هذا الفريق نفسه سنوات طويلة لم يقدموا خلالها شيئًا يذكر للمعلمين وأسرهم حتى تم الإطاحة بهم عقب ثورة 25 يناير، ليعودوا من جديد لقيادة النقابة تحت مسمى "تسيير الأعمال".
ويستعد العائدون لتشكيل اللجان الفرعية ولجان الأنشطة بعد عرضه على جهاز الأمن الوطني الذي جاء بالفريق نفسه؛ ليقود المعلمين في تلك المرحلة.