هددت حادثة اغتصاب السائحة الروسية في مدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر، السياحة المصرية بعد أن بدأت تتعافى، وذلك بعد رفع الدول الأوروبية حظر السفر عن مدن المحافظة السياحية، كما أساءت تلك الحادثة إلى سمعة الشعب المصري بأكمله، ورغم أن الواقعة حالة فردية، إلا أنها تدق ناقوس خطر تحولها إلى ظاهرة.
من ناحيتها، أبدت الدكتورة هبة زهران، رئيس لجنة الموارد البشرية، ودعم المهرجانات لمحافظة جنوب سيناء، وأمين حزب "حماة الوطن" للمدن السياحية بجنوب سيناء، عن "أسفها الشديد لوقوع حادثة اغتصاب في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر".
وشددت زهران، على "ضرورة إنشاء جهاز داخل المناطق السياحية لتنظيم ومراقبة وفرض عقوبات على كل مخالف يعمل بالسياحة".
وأوضحت زهران، أن "حالات الاغتصاب المعدودة التي وقعت سواء في الغردقة أو في شرم الشيخ من قبل، كشفت التحقيقات بعد ذلك أن معظمها انحصر في كونها عمليات مأجورة لضرب السياحة، أو سلوك فردي، أو في إطار الدور التنظيمي لتشغيل مثل هذه الفئات من الأشخاص غير المسئولة"، مطالبة بـ"وضع آلية لكل من يعمل بشرم الشيخ أو أي مدينة سياحية أو أي مجال يتعامل مع السياحة".
وكانت سائحة روسية الجنسية أبلغت باغتصابها من قِبل طالب بكلية السياحة والفنادق، داخل إحدى فنادق الغردقة، وتم تحرير محضر بالواقعة، حمل رقم 2 أحوال شرطة السياحة، وجار العرض على النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.
