بالتزامن مع وصول اللواء منتصر أبو زيد، المدير الجديد لأمن الأقصر، أمس الجمعة، وتسلمه لمهام عمله، خلفًا للواء مصطفى بكر، الذي انتهت فترة خدمته وأحيل إلى المعاش، فإنه يبقى أمام مدير أمن الأقصر الجديد العديد من المهام والأولويات التي تنتظره، والقضايا التي لم تجد طريقها للحل بعد.
وربما يكون قرار وزير الداخلية في اختيار أبو زيد، مديرًا لأمن الأقصر موفقًا، نظرًا لتلائم طبيعة عمله السابق مع القضايا والملفات التي تشتهر بها المحافظة، فإذا بحثنا في السيرة الذاتية لمدير أمن الأقصر الجديد نجد إن كان مديرا لمكافحة المخدرات وهو ما سيسهل من مهمته كثيرا في العديد من القضايا التي تخص تجارة المخدرات.
حيث تخرج اللواء منتصر أبوزيد من كلية الشرطة في عام 1978، وعمل في قطاع الأمن العام حتى 1996، بعدها انتقل للعمل بمكافحة المخدرات، واستمر بها حتى انتقل إلى قطاع التفتيش في عام 2004، حيث خدم في محافظة الأقصر، مفتشًا للداخلية، ثم انتقل إلى الشئون القانونية بالوزارة، واستمر بها عامين، وتحول إلى إدارة مكافحة المخدرات، واستمر فيها حتى صدر قرار وزير الداخلية بترقيته إلى مدير أمن محافظة الأقصر.
ومن نجاحات اللواء منتصر أبو زيد خلال فترة توليه مديرًا للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ضبط شحنة ضخمة من المواد المخدرة، حاولت أحد العصابات إدخالها للبلاد من خلال البحر الأحمر، وعند مهاجمة قوات الأمن لهم قاموا بإشعال النيران بالمركب التي تقل الشحنة فور اقتراب القوات منها وإغراق المركب، والقبض على 8 منهم، كما استطاعت الإدارة خلال الفترة من أبريل 2013 لأبريل 2014 من ضبط أكثر من 1125 طنًا من مخدر الحشيش، كما ضبطت الإدارة عصابة كبرى كانت تمد «كوم السمن» بالهيروين في 2014 وتم ضبط 17 كيلو هيروين قبل توزيعها هناك.
كما يناشد أهالي الأقصر اللواء منتصر أبو زيد، خلال الفترة الحالية بشن حملات أمنية للقبض على الممارسين لأعمال البلطجة وممارسي نشاط السرقة بالإكراه وكذلك لابد من الاهتمام بملف الصلح بين العائلات للحد من النزاعات القبلية مع تفعيل لجان المصالحات وتأمين الطرق الداخلية والخارجية بالمحافظة، وخدمة المواطن بالدرجة الأولى وحل مشاكله اليومية مثل المرور أو التكدسات.
كما يواجه مدير الأمن الجديد مسئولية الحفاظ على الاستقرار الأمني الذي تشهده المحافظة حاليا والمساهمة في تأمين وعودة السياحية إلى المحافظة وتشديد ونشر الأمن في المناطق السياحية والأثرية ومحاربة اللصوص والبلطجية.
وقد صرح "أبو زيد" بالعديد من التصريحات لإيجابية التي تؤكد بأنه يضع قطاع السياحة ضمن أولوياته وأنه يضع في اعتباره أن الأقصر بلد ذات طابع خاص مرتبط بالسياحة بشكل كبير، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تطوير في الخدمات السياحية، موضحًا أن تطوير السياحة يصب في تحقيق الاقتصاد والدفع به في المرحلة القادمة.
وتبقى الجريمة الأشهر في تاريخ الأقصر، والتي لم تجد طريقها للحل بعد وهي جريمة مقتل "صوفي" و"لودي" بنات توفيق باشا إندراوس داخل قصرهن المطل على نيل ومعبد الأقصر والتي لم يتم القبض على مرتكبيها بالرغم من مرور أكثر من سنة و7 أشهر على حدوثها.
حيث تم تسجيل الواقعة ضد مجهول كغيرها من قضايا السطو المسلح وسط اتهامات من قبل القوى الشعبية والحزبية بوجود قصور في عمل جهاز البحث الجنائي بالمحافظة وتنتظر تلك القضية الحل بعد تغيير عدد كبير من قيادات مديرية أمن الأقصر الذين حدث في عهدهم تلك القضية.
أما فيما يخص جماعة الإخوان فمدينة الأقصر تعد من المحافظات "الخاملة سياسيا" نظرا لطبيعتها السياحية وقد تم القبض على العديد من كوادر الإخوان خلال الفترة الماضية، وأصبح التواجد الإخواني بالمحافظة ضعيفا للغاية وإن كان هناك بعض التظاهرات التي تضم العشرات من أنصار الإخوان والتي سرعان ما تقوم الأجهزة الأمنية بفضها.
كان مدير الأمن الجديد قد وصل إلى مطار الأقصر الدولى، مساء أمس الجمعة، على رحلة مصر للطيران رقم 062، والتي أقلعت من مطار القاهرة مساء أمس الخميس.
وربما يكون قرار وزير الداخلية في اختيار أبو زيد، مديرًا لأمن الأقصر موفقًا، نظرًا لتلائم طبيعة عمله السابق مع القضايا والملفات التي تشتهر بها المحافظة، فإذا بحثنا في السيرة الذاتية لمدير أمن الأقصر الجديد نجد إن كان مديرا لمكافحة المخدرات وهو ما سيسهل من مهمته كثيرا في العديد من القضايا التي تخص تجارة المخدرات.
حيث تخرج اللواء منتصر أبوزيد من كلية الشرطة في عام 1978، وعمل في قطاع الأمن العام حتى 1996، بعدها انتقل للعمل بمكافحة المخدرات، واستمر بها حتى انتقل إلى قطاع التفتيش في عام 2004، حيث خدم في محافظة الأقصر، مفتشًا للداخلية، ثم انتقل إلى الشئون القانونية بالوزارة، واستمر بها عامين، وتحول إلى إدارة مكافحة المخدرات، واستمر فيها حتى صدر قرار وزير الداخلية بترقيته إلى مدير أمن محافظة الأقصر.
ومن نجاحات اللواء منتصر أبو زيد خلال فترة توليه مديرًا للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ضبط شحنة ضخمة من المواد المخدرة، حاولت أحد العصابات إدخالها للبلاد من خلال البحر الأحمر، وعند مهاجمة قوات الأمن لهم قاموا بإشعال النيران بالمركب التي تقل الشحنة فور اقتراب القوات منها وإغراق المركب، والقبض على 8 منهم، كما استطاعت الإدارة خلال الفترة من أبريل 2013 لأبريل 2014 من ضبط أكثر من 1125 طنًا من مخدر الحشيش، كما ضبطت الإدارة عصابة كبرى كانت تمد «كوم السمن» بالهيروين في 2014 وتم ضبط 17 كيلو هيروين قبل توزيعها هناك.
كما يناشد أهالي الأقصر اللواء منتصر أبو زيد، خلال الفترة الحالية بشن حملات أمنية للقبض على الممارسين لأعمال البلطجة وممارسي نشاط السرقة بالإكراه وكذلك لابد من الاهتمام بملف الصلح بين العائلات للحد من النزاعات القبلية مع تفعيل لجان المصالحات وتأمين الطرق الداخلية والخارجية بالمحافظة، وخدمة المواطن بالدرجة الأولى وحل مشاكله اليومية مثل المرور أو التكدسات.
كما يواجه مدير الأمن الجديد مسئولية الحفاظ على الاستقرار الأمني الذي تشهده المحافظة حاليا والمساهمة في تأمين وعودة السياحية إلى المحافظة وتشديد ونشر الأمن في المناطق السياحية والأثرية ومحاربة اللصوص والبلطجية.
وقد صرح "أبو زيد" بالعديد من التصريحات لإيجابية التي تؤكد بأنه يضع قطاع السياحة ضمن أولوياته وأنه يضع في اعتباره أن الأقصر بلد ذات طابع خاص مرتبط بالسياحة بشكل كبير، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تطوير في الخدمات السياحية، موضحًا أن تطوير السياحة يصب في تحقيق الاقتصاد والدفع به في المرحلة القادمة.
وتبقى الجريمة الأشهر في تاريخ الأقصر، والتي لم تجد طريقها للحل بعد وهي جريمة مقتل "صوفي" و"لودي" بنات توفيق باشا إندراوس داخل قصرهن المطل على نيل ومعبد الأقصر والتي لم يتم القبض على مرتكبيها بالرغم من مرور أكثر من سنة و7 أشهر على حدوثها.
حيث تم تسجيل الواقعة ضد مجهول كغيرها من قضايا السطو المسلح وسط اتهامات من قبل القوى الشعبية والحزبية بوجود قصور في عمل جهاز البحث الجنائي بالمحافظة وتنتظر تلك القضية الحل بعد تغيير عدد كبير من قيادات مديرية أمن الأقصر الذين حدث في عهدهم تلك القضية.
أما فيما يخص جماعة الإخوان فمدينة الأقصر تعد من المحافظات "الخاملة سياسيا" نظرا لطبيعتها السياحية وقد تم القبض على العديد من كوادر الإخوان خلال الفترة الماضية، وأصبح التواجد الإخواني بالمحافظة ضعيفا للغاية وإن كان هناك بعض التظاهرات التي تضم العشرات من أنصار الإخوان والتي سرعان ما تقوم الأجهزة الأمنية بفضها.
كان مدير الأمن الجديد قد وصل إلى مطار الأقصر الدولى، مساء أمس الجمعة، على رحلة مصر للطيران رقم 062، والتي أقلعت من مطار القاهرة مساء أمس الخميس.