أشاد الاتحاد العام للمصريين بالنمسا بليوبن، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكرى ثورة 23 يوليو الخالدة، والذي أوضح فيه العديد من القضايا التي تشغل الرأي العام المصري والعربي والعالمي.
وقال بهحت العبيدي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بليوبن النمساوية: "إن خطاب الرئيس كان كاشفا لدور مصر القومي على مدار السنين والخاص بالقضية الفلسطينية وأن ما قدمته مصر لا يمكن أن يقارن بأي دولة عربية أو غير عربية؛ وكان في هذا رد قوي على المرجفين الذين يريدون النيل من مكانة ودور مصر التي قدمت أكثر من مائة ألف شهيد وضعفهم من الجرحى في سبيل القضية الفلسطينية، وهو بذلك يؤكد على أن هؤلاء المتاجرين بالقضية الفلسطينية لم يقدموا شيئا يذكر وليسوا أكثر من ظواهر صوتية.
وتابع: "لقد أوضح الرئيس في خطابه استقلالية القرار المصري في عهده الجديد حينما أكد أن مصر لم تضع في مبادرتها من أجل وقف إطلاق النار في غزة أي طلبات من أية دولة بل كانت مبادرة مصرية خالصة تهدف لوقف نزيف الدم الفلسطيني الغالي على قلب مصر ورئيسها".
كما أكد العبيدي أن المصارحة الدائمة بين القائد والزعيم عبد الفتاح السيسى والشعب كانت هي السمة الغالبة في هذا الخطاب الذي وضع أهم شروط الحفاظ على مصر وأمنها بالتفاف الشعب حول مؤسسته اﻷمنية ( القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة ) وهذا الالتفاف سيكون بفضل الله هو الدعامة والحصانة التي نحمي بها مصر وجيشها اﻷبي اللتين يحاك من حولهما مخططات شيطانية للنيل منهما.
وأضاف: "كما أن ما ذكره الرئيس في خطابه بالنسبة للمشروعات الاقتصادية واستصلاح مليون فدان في الفترة القليلة القادمة والبدء في مشروع محور قناة السويس يجعل الرئيس السيسي هو المؤسس الثاني لمصر الحديثة بعد محمد علي باعث نهضة مصر ومؤسسها في مرحلتها التاريخية الحديثة".
وقال: "لقد أسعد الرئيس السيسي جموع الشعب المصري الذي ينتظر لمصر في ظل قيادته أن تتبوأ مكانتها اللائق بها والتي يجب أن يعمل مع الرئيس والحكومة يدا بيد لينقل مصر إلى مصاف الدول المتقدمة وهذا العمل الجماعي هو ما ينتظره الرئيس وكل الوطنيين من أبناء جموع الشعب المصري".
