الأربعاء 02 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

حزب الله: حمينا لبنان من التكفيريين .. والمقاومة ستنتصر في غزة

 الشيخ نبيل قاووق
الشيخ نبيل قاووق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "إسرائيل التي انهزمت في يوليو 2006 أمام معادلة المقاومة في لبنان، تنهزم اليوم مجددا في تموز 2014 أمام معادلة المقاومة في غزة، والمقاومة التي حررت وحمت أرض لبنان هي المقاومة التي حررت وتحمي أرض غزة.
وقال قاووق - في كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لمناسبة مرور أسبوع على مقتل أحد عناصره - إن إسرائيل التي كانت تراهن على فتنة الإرهاب التكفيري أرادت أن تستغل إنشغال الأمة بنار الفتنة التكفيرية لتصفي حساباتها مع المقاومة، ولذا شنت عدوانها على غزة، ولكنها فشلت الفشل الذريع واتضح عجز جيشها عن حماية العمق الإسرائيلي، ولم يعد هناك مكان آمن على امتداد الكيان الإسرائيلي، وهذا نتاج إستراتيجية المقاومة في لبنان وفي فلسطين".
ورأى قاووق أن "أهداف العدوان الإسرائيلي على غزة هي نفس أهداف من يحرك أدوات الفتنة التكفيرية في العراق وسوريا ولبنان، وما يحصل على امتداد المنطقة من بغداد إلى غزة مرورا بسوريا ولبنان هو استهداف لمحور المقاومة بالإرهاب التكفيري والإسرائيلي.
واعتبر أن العلاقة التكفيرية الإسرائيلية لم تعد خافية، ومشهد الدعم الإسرائيلي العلني للتكفيريين في الجولان السوري بات لا يحتاج إلى دليل وبرهان، فكما انهزم المشروع التكفيري ، ولم يحقق أهدافه في سوريا ينهزم اليوم في تحقيق أهدافه في غزة.
وقال إن انتصار غزة هو انتصار للمقاومة في لبنان، كما أن انتصار المقاومة في لبنان هو انتصار للقدس ولغزة ولكل فلسطين، ودعم سوريا للمقاومة الفلسطينية بالصواريخ لحماية غزة وتقوية المقاومة فيها هو وسام شرف لها بالرغم من أنها مستنزفة بنار الفتنة التكفيرية، بينما العرب يصدرون السلاح والمال والنفط لقصف دمشق ويحجمون عن تقديم رصاصة واحدة للمقاومة في غزة".
وأكد أن "المقاومة ستبقى في الموقع المتقدم لنصرة ومساندة ومساعدة الشعب الفلسطيني والمقاومة الشريفة الفلسطينية، وستبقى القدس قبلتنا مهما كانت الانشغالات الداخلية والاستفزازات الإرهابية.
وقال: لا بد لنا من أن نعرف أن المعركة مع الارهاب التكفيري تتصل بالمعركة مع العدو الاسرائيلي لأن الارهاب التكفيري والعدو الاسرائيلي يعملان على هدف واحد ألا وهو استنزاف محور المقاومة من بغداد إلى غزة، فاسرائيل والارهاب التكفيري وجهان لعملة واحدة، وإسرائيل وأميركا وأدواتها في المنطقة وكل طواغيت الأرض يدعمون الإرهاب التكفيري بهدف النيل من المقاومة انتقاما لهزيمة اسرائيل في عامي 2000 و2006 . على حد قوله.
وطالب قاووق جميع اللبنانيين "أن يدركوا أن خطر الإرهاب التكفيري على لبنان هو حقيقة واقعة وواقع قائم، وأن المقاومة في الأيام الأخيرة نجحت في أن تحمي كل اللبنانيين من مختلف فئاتهم ومذاهبهم ومناطقهم من المخاطر الكبرى التي كان سيتعرض لها لبنان على غرار سيناريو التكفيريين في العراق، حيث كان المخطط أن يتمدد التكفيريون عبر الحدود الى لبنان لينقلوا المعركة إلى مدننا وقرانا.