ادانت الحركة الشعبية الليبية الاعتداء الإرهابي على عناصر من الجيش المصري بواحة الفرافرة 627 كيلو متر شمال غرب القاهرة.
و اعتبرت الحركة في بيان لها اليوم الأحد الهجوم الإرهابي ضد الجيش المصري محاولة خبيثة من قبل جماعات إرهابية تحركها اطراف دولية واقليمية للنيل من مصر وجيشها الحامي للأمن القومي العربي.
و قال الدكتور اسعد زهيو المتحدث الرسمي باسم الحركة أن اعداء الاستقرار والأمن في المنطقة العربية يراهنون على النيل من مصر التي تصدت لاعتى المشاريع التخربية لتقسيم المنطقة على اسس جهوية واثنية.
و أوضح زهيو في حديث لـ"البوابة نيوز" أن ثورة 30 يونيو ضربت المشروع الغربي لتقسيم المنطقة في مقتل وأن الخيال المريض للإرهاب الأسود يهيؤ له أنه قادر إلى تقويض أهداف ثورة يونيو العظيمة.
و أشار زهيو إلى قدرة مصر على التصدي لكل المخططات الخارجية الذي يعد الإرهاب أحد أهم ادواتها وأن الجيش المصري قادر على اجتثاث الإرهاب من جذورة وستبقى مصر كما هو معتاد العين الساهرة من أجل أمن وسلامة الامة العربية.
وأضاف المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية اننا نعتبر أنفسنا معنيين بالأمن القومي العربي في كل أقطار الأمة لا سيما مصر التي نعتبرها قلب الأمة النابض والقوى العربية القادرة على إفشال المشاريع المستوردة والقضاء على الإرهاب.
وأن الحركة تقدم التعازي للقيادة المصرية وشعب مصر باسم عموم الشعب الليبي الذي يتألم لسقوط ضحايا في صفوف الجيش المصري حامي حمى العروبة ورافع رايتها.
