تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ليست إسرائيل وحدها التى تتحمل مسئولية دماء الشهداء الأبرار الذين سقطوا على أرض غزة من النساء والشيوخ والأطفال والشباب ولكن هناك من يتحمل معها أيضا تلك المسئولية وهى حركة حماس التى أثبتت التجارب لنا نحن الشعب المصرى بل وباقى الشعوب العربية أنها تتاجر بدماء الشهداء وتسعى لجمع أكبر قدر من التبرعات حتى يتمكن قادة حماس الموجودين فى الدوحة وعواصم أخرى من العيش فى الفنادق والقصور وينفقون ببذخ على ملذاتهم دون أى إحساس بمعاناة أبناء غزة.
فحركة حماس ليست حركة للمقاومة كما يدعي قاداتها من فوق أرض الدوحة، ولكنها أصبحت حركة للابتزاز خاصة أنها إحدى أذرع جماعة الإخوان الإرهابية ويسعون لتنفيذ أهداف ومخططات التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان والمتاجرة بدماء الشهداء ومحاولة جمع الأموال والتبرعات وقد خدعنا كثيرا من قبل ولن ننخدع مرة أخرى بعد أن شاركت حماس فى عمليات اقتحام السجون المصرية وتهريب المساجين والتجسس والتخابر على مصر ومحاولة ضرب آمنها القومى.
فحركة حماس والتى سوف يلاحقها العار لسنوات طويلة قادمة بسبب ما ارتكبته من جرائم ضد شعب غزة وأيضا ضد الشعب المصرى على أرض سيناء وغيرها وتتلقى التعليمات من قادة قطر وتركيا وإيران لن تستطيع خداعنا مرة أخرى بالأسطوانة المشروخة التى رددتها كثيرا حول المقاومة للعدو الإسرائيلى وصواريخ القسام وغيرها لأن سقوط الإخوان من فوق مقاعد الحكم بمصر ساهم فى كشف هذه الخدعة الكبرى..
فقيادات وأعضاء حركة حماس ومكتبها السياسى على أرض الدوحة بارعون فى إدارة معارك المقاومة من خارج أرض غزة بعيدا عن ضربات العدو الإسرائيلى ويهرولون إلى موائد المفاوضات من أجل جنى المكاسب والأرباح على حساب شعب غزة ودماء الشهداء الأبرار ولم نسمع أن أحدا من قادة حماس قد سقط شهيداً حتى الآن ويبدو أن هناك اتفاقا مع قادة العدو الإسرائيلى على عدم توجيه الضربات والقنابل الذكية إلى منازلهم وأماكن إقامتهم وتوجه الضربات لمنازل أبناء غزة البواسل الذين يدفعون الثمن مرتين الأولى بسبب الاحتلال الحمساوى لغزة والثانية بسبب العدوان الإسرائيلى.
ولأن حماس فرع من فروع جماعة الإخوان الإرهابية فقد خضعت وركعت سريعا فى عام 2012 ووقعت اتفاق التهدئة برعاية جماعة الإخوان دون أن تقدم أى تعديل عليه بل باركته وأيدته وقدمت آيات الشكر والعرفان لقادة الإخوان رغم ما تضمنة الاتفاق من نصوص ظالمة وعندما قدم لها نفس الاتفاق ولكن برعاية مصرية وطنية تنصلت ورفضت وعارضت لأنها تفضل الرعاية الإخوانية الإرهابية، علاوة على أنها تريد أن تحصد المزيد من التبرعات النقدية وليست العينية.
فالشرف كل الشرف سيظل لصيقا بغزة وأهلها لأنهم يقدمون باستمرار ملاحم للعزة والشرف بينما العار كل العار سيلاحق حماس وقادتها على خيانتهم لأمانة المسئولية الوطنية وخيانتهم لدور الشعب المصرى فى حماية القضية الفلسطينية وتحالفهم مع جماعة إرهابية تسعى لتدمير مصر وقتل جنودها وهم شركاء فى كل هذه الجرائم التى تقع على أرض سيناء ويجب محاكمتهم من جانب شعب غزة قبل الشعب المصرى..
فحركة حماس لن تنجح فى محاولات تحسين صورتها أمام أبناء غزة وشعب مصر بل وأمام كل الشعوب العربية طالما ظلت حركة اخوانية تتأمر على الدول العربية وخاصة مصر وتتحالف مع قطر رأس الحربة فى المعركة ضد الأمة العربية حاليا وسيلاحقها عار الخيانة للأمة العربية والشعب المصرى وأحكام القضاء المصرى الشامخ خير دليل على الدور المشبوه الذى لعبتة حركة حماس لإسقاط مصر وما زالت تلعب هذه الدول حتى الآن وتستضيف الأفعى الاخوانى محمود عزت نائب المرشد والهارب فى داخل غزة..
فالمساعدات العربية والدولية التى تقدم لشعب غزة يجب أن تصل لأبناء غزة وليس تجار حماس وأن يستفيد بها أبناء غزة وليس قادة حماس وحتى لا تحول هذه المساعدات إلى البنوك الإسرائيلية والقطرية والتركية ولا أحد يعلم حتى الآن حجم ثروات وأموال خالد مشعل وموسى أبومرزوق والزهار وإسماعيل هنية وغيرهم الذين نهبوا أموال شعب غزة على مدار السنوات الماضية وحتى الآن واستولوا على المساعدات العربية والدولية..
فقضية تحرير غزة من احتلال وقبضة حركة حماس ليست مسئولية شعب غزة وحدة بل مسئولية الشعوب العربية كلها والقصاص لدماء الشهداء ليس من العدو الإسرائيلى فقط بل من قادة حماس الموجودين في الدوحة الذين ينفذون مخطط التنظيم الدولى للإخوان وتحقيق مكاسب مالية جديدة بزعم أنهم قادة المقاومة ولكنهم قادة الإرهاب والخداع والعار.
فياشعب غزة الباسل الأبى انتفض ضد حماس وخداعها واقتص لأرواح الشهداء وطهر الثوب الأبيض لغزة من دنس حماس واحم ظهر سيناء ولا تكن خنجرا فى ظهر سيناء ولقن قادة حماس دروساً فى الوطنية الفلسطينية الحقيقية لأنهم يتحدثون عن الوطنية الإخوانية حتى نهتف جميعا على أرض الوطن العربى "عاشت غزة وتسقط حماس" وإنا لمنتظرون ولعل يوم الخلاص لغزة قريب.