أكد أيمن عبد الحارس، زميل القيادي الإخواني محمد الجوادي بكلية الطب، أن الجوادي كان على علاقة وطيدة بأمن الدولة، مشيرًا إلى كتابته تقارير عن زملائه وأصدقائه لحساب أمن الدولة أثناء فترة دراسته بالجامعة، حيث قال على حسابه الشخصي على فيس بوك، "سنة 1980 كنت رئيس اتحاد طلاب طب الزقازيق، وكان لى طلب خاص بالاتحاد لدى رئيس الجامعة، ففوجئت وأنا خارج مكتبه أن إحدى سكرتيرات المكتب تهب واقفة لتفتح مكتب رئيس الجامعة لشخص دخل للتو، فنظرت حتى أرى من هذا الشخص المهم فإذ به طالب من نفس دفعتى "رابعة طب" محول من طب طنطا هذا العام.
وأضاف، ذهبت لعميد الكلية وسألته عن قوة هذا الطالب المحول الذي يفتح له فورًا مكتب رئيس الجامعة للدخول، فضحك وقال "ده أحسن واحد في مصر بيكتب تقرير أمن في زمايله"، متابعًا "تخرجنا وكان ترتيبه 255 على الدفعة بتقدير جيد، وتم تعيينه معيدًا بالجامعة، متجاوزًا 255 طبيبًا في التقدير، فسألت نفس العميد كيف يحدث هذا؟ فأجاب هو اتعين في أي قسم، فأجبت قسم القلب، فرد ومين رئيس قسم القلب، فأجبت الدكتور لطفي شهوان، فأضاف رئيس الإخوان في الشرقية، فهمت ولا لسه، ده معينه الأمن يا ابني، بس اللي كايدني أن لطفي شهوان موافق ومبارك التعيين".
مختتمًا، مرت الأيام ليستغنى الأمن عن دور رجله لدى طب الزقازيق، ويتم نقل مهامه إلى المثقفين بالقاهرة، ليصبح دكتور القلب كاتبًا ومؤرخًا ومحللا وعالم لغة عربية، وحاصدًا لجوائز الدولة التشجيعية والتقديرية، وأخيرًا يبدأ مهام جديدة بين الإخوان وقناة الجزيرة، تحية لزميل دفعتي 1982، الدكتور محمد الجوادي.
وأضاف، ذهبت لعميد الكلية وسألته عن قوة هذا الطالب المحول الذي يفتح له فورًا مكتب رئيس الجامعة للدخول، فضحك وقال "ده أحسن واحد في مصر بيكتب تقرير أمن في زمايله"، متابعًا "تخرجنا وكان ترتيبه 255 على الدفعة بتقدير جيد، وتم تعيينه معيدًا بالجامعة، متجاوزًا 255 طبيبًا في التقدير، فسألت نفس العميد كيف يحدث هذا؟ فأجاب هو اتعين في أي قسم، فأجبت قسم القلب، فرد ومين رئيس قسم القلب، فأجبت الدكتور لطفي شهوان، فأضاف رئيس الإخوان في الشرقية، فهمت ولا لسه، ده معينه الأمن يا ابني، بس اللي كايدني أن لطفي شهوان موافق ومبارك التعيين".
مختتمًا، مرت الأيام ليستغنى الأمن عن دور رجله لدى طب الزقازيق، ويتم نقل مهامه إلى المثقفين بالقاهرة، ليصبح دكتور القلب كاتبًا ومؤرخًا ومحللا وعالم لغة عربية، وحاصدًا لجوائز الدولة التشجيعية والتقديرية، وأخيرًا يبدأ مهام جديدة بين الإخوان وقناة الجزيرة، تحية لزميل دفعتي 1982، الدكتور محمد الجوادي.

