وافقت شركة "أبل" على دفع نحو 450 مليون دولار لتسوية القضية التي تتهم فيها بالتآمر مع 5 من كبار دور النشر لتثبت أسعار الكتب الإلكترونية. وتستند التسوية على الاستئناف الذي خسرته الشركة العام الماضي والذي حكم بأن "آبل" انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار الخاصة بالأسعار، وذلك بعد التآمر مع دور النشر لرفع أسعار الكتب الإلكترونية.
من جهتها، لا تزال "أبل" تنكر تورطها في هذا العمل المشين، حيث قالت المتحدثة باسم الشركة كريستين هوجت، "نحن لم نخطئ ونؤمن بأن تقييمًا عادلًا للحقائق سيُظهر ذلك".
وفي حال الموافقة على التسوية من قبل القضاء، سيذهب مبلغ 400 مليون دولار للمستهلكين، في حين ستدفع الشركة 20 مليون دولار إضافية كأجور قانونية.
وكان المحامون الذين رفعوا قضية جماعية باسم المستهلكين و33 ولاية أميركية، يعتزمون طلب تعويض بقيمة 840 مليون دولار عن الضرر الذي لحق بالمستهلكين الذين تأثروا بالأسعار المرتفعة للكتب الإلكترونية، وذلك خلال المحكمة التي من المقرر أن تبدأ في 25 آب القادم.
أما بالنسبة لدور النشر التي اتهمت بالتآمر مع "آبل"، فهي "Hachette Book Group"، و"HarperCollins Publishers"، و"Penguin Group"، و"Macmillan"، و"Simon & Schuster".
وكانت دور النشر هذه قد توصلت سابقًا لتسوية القضية مقابل دفع 166 مليون دولار.
هذا وقد أعلن عن التوصل إلى التسوية نهاية شهر حزيران الماضي دون الإعلان عن تفاصيلها آنذاك.
من جهتها، لا تزال "أبل" تنكر تورطها في هذا العمل المشين، حيث قالت المتحدثة باسم الشركة كريستين هوجت، "نحن لم نخطئ ونؤمن بأن تقييمًا عادلًا للحقائق سيُظهر ذلك".
وفي حال الموافقة على التسوية من قبل القضاء، سيذهب مبلغ 400 مليون دولار للمستهلكين، في حين ستدفع الشركة 20 مليون دولار إضافية كأجور قانونية.
وكان المحامون الذين رفعوا قضية جماعية باسم المستهلكين و33 ولاية أميركية، يعتزمون طلب تعويض بقيمة 840 مليون دولار عن الضرر الذي لحق بالمستهلكين الذين تأثروا بالأسعار المرتفعة للكتب الإلكترونية، وذلك خلال المحكمة التي من المقرر أن تبدأ في 25 آب القادم.
أما بالنسبة لدور النشر التي اتهمت بالتآمر مع "آبل"، فهي "Hachette Book Group"، و"HarperCollins Publishers"، و"Penguin Group"، و"Macmillan"، و"Simon & Schuster".
وكانت دور النشر هذه قد توصلت سابقًا لتسوية القضية مقابل دفع 166 مليون دولار.
هذا وقد أعلن عن التوصل إلى التسوية نهاية شهر حزيران الماضي دون الإعلان عن تفاصيلها آنذاك.
