الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

رئيس راديو مصر: الإخوان منعوا إذاعة أغاني عبدالحليم حافظ في ذكرى ثورة يوليو

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال ماهر عبد العزيز مدير إذاعة راديو مصر: إن مبنى الإذاعة والتليفزيون يوم ثورة 25 يناير تم تأمينه بالكامل لكن الجو العام داخل المبنى كان متكهرب، مشيرا إلى أن مراسلين التليفزيون لم يستطيعوا النزول للميدان لأن وجوههم كانت معروفة وبالتالى كانوا يتعرضون للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما جعلهم يلجأون إلى مندوبى الإذاعة الذين "شالوا الليلة" على حد قوله.

وأضاف عبد العزيز خلال لقائه مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج "أيام فارقة" على فضائية التحرير، أنه لم يستطع الخروج من مبنى ماسبيرو لمدة الـ18 يوما التالية ليوم 28 يناير، حتى تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقال: "خلال تلك الفترة لم يروا وزير الإعلام أنس الفقى، وكل تعاملنا كان مع عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار".

وأشار ماهر عبد العزيز إلى أنه انتقل لراديو مصر يوم 28 مايو 2012 بعد تولى المعزول محمد مرسي الحكم، وقال: "المستشار أحمد عبد العزيز أحد مستشارى المعزول لشئون الإعلام هو الذي كان يدير ماسبيرو وليس صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، وعندما جاء المبنى طلب قائمة بأسماء المذيعين وأرقامهم التليفونية، وكان يعطى أوامر بضرورة تصدر أخبار مرسي نشرة الإذاعة.

وأوضح "مدير إذاعة راديو مصر" أن صلاح عبد المقصود توعد جميع الإعلاميين بعد ثورة 30 يونيو، وقال: "خليهم يهرتلوا بكرة يشوفوا هيحصل فيهم إيه".

وكشف عن موقف آخر أنه قبل الاحتفال بثورة 23 يوليو، حيث حذره مستشار مرسي من إذاعة أي أغنية للفنان عبد الحليم حافظ في ذكري الثورة، قائلا له: مش عاوز أغنية للواد عبد الحليم بكرة على راديو مصر، كما رفض إذاعة حكم محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي.

وقال "عبد العزيز": إنه لأول مرة في تاريخ الإذاعة المصرية يتم قطع النشرات الإخبارية عن راديو مصر وقت الحكم على محمد مرسي، اعتراضا على نقل زميلهم شادى جمال من يقوم بعمل نشرات داخل مبنى ماسبيرو إلى ديسك الشباب والرياضة، لأن شادى بعد الإعلان الدستورى الذي أصدره مرسي قال بدأ المئات يتوافدون على ميدان التحرير اعتراضا على الإعلان.