الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة يتصدر اهتمام كتاب مقالات الصحف

القصف الاسرائيلي
القصف الاسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انصب اهتمام كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم /الأحد/ ، على التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، بالإضافة إلى ضعف التبرعات المقدمة من رجال الأعمال لمساعدة مصر في النهوض من كبوتها.

ففي الشأن الفلسطيني ، رأى الكاتب جلال دويدار في عموده (خواطر) بصحيفة (الأخبار) أن تساقط الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، نتيجة الأعمال العبثية التي تقوم بها قيادات حماس..مضيفا تحت عنوان "مصر ..ملاذ آمن للفلسطينيين رغم تآمر عصابة حماس" أن الهدف من وراء هذه الأعمال محاولة حماس الخروج من عزلتها التي كانت محصلة تبنيها للأعمال الإرهابية ضد الشعب المصري بدلا من الكفاح لتحرير الأرض الفلسطينية.
ولفت الكاتب إلى الصمت الدولي المخزي والمريب في مواجهة عمليات القتل التي تقوم بها إسرائيل ، مؤكدا أنه استجابة لنفوذ وضغوط أمريكا المتواطئة مع هذا العدوان.
وأكد أن ما تقوم به مصر وما قامت به على مدى عشرات السنين لصالح الشعب الفلسطيني هو استمرار لدورها ومسئوليتها القومية.. مشيرا إلى أن الأيام تدور ويدرك الجميع أنه لا ملاذ للفلسطينيين سوى مصر التي كانت هدفا للتآمر الإرهابي الحمساوي.

وتحدث في هذا الملف أيضا ، الكاتب محمد بركات في عموده (بدون تردد) بجريدة (الأخبار) تحت عنوان "حماس..والعدوان الإسرائيلي" ، وأكد أنه من الطبيعي أن تكون مصر ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم على الإخوة الفلسطينيين أبناء قطاع غزة ، والموقف المصري تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة معروف ومعلن وواضح للجميع، ولا يستطيع أحد أن يناطح فيه أو يزايد عليه.
وشدد على أن مصر في موقفها هذا لا تناصر حماس الممسكة بزمام الأمور والقابضة على رقاب الفلسطينيين في غزة ، ولكننا نناصر الشعب الفلسطيني المنكوب بسيطرة حماس وتسلطها عليه ، منذ انقلابها الغادر على السلطة الفلسطينية وسعيها المستمر لفصل غزة وأهلها عن الضفة وبقية الشعب الفلسطيني ، وهو ما أحدث انقساما خطيرا وتاريخيا في وحدة الفلسطينيين وأضعف موقفهم وأضر بالقضية الفلسطينية ، وأسعد إسرائيل وحظي برضاها التام.
وقال "إننا يجب ألا نغفل أو نتغافل عما هو قائم من صلات وثيقة ، بين عصابات القتل والإرهاب الأسود المتواجدة في سيناء ، وبين أصولها وفروعها المتواجدة والمقيمة في غزة تحت رعاية حماس وفي كنفها ، ولكننا رغم ذلك وبالرغم منه لن نتغافل أو نغفل عن واجبنا تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه المشروع..هذا الشعب المنكوب بإسرائيل وحماس في ذات الوقت".

واصل كتاب مقالات الصحف اهتمامهم بتطورات الحرب في غزة ، وقال عمرو الشوبكي في عموده (معا) بجريدة (المصري اليوم) تحت عنوان "حماس ليست فلسطين" ، "إن عدم دعم الشعب الفلسطينى فى محنته الحالية تحت حجة سيطرة حماس على غزة خطيئة لا تقل سوءا عن العدوان الإسرائيلى نفسه".
وأكد أن معركة مصر مع إسرائيل هى معركة دبلوماسية وقانونية وسياسية من أجل وقف عدوانها على غزة ، وليس تحريك الجيوش ، ولا ادعاء البطولات الوهمية على طريقة أردوجان حين قال إن تركيا لا تدير ظهرها لغزة وكأنه قد فعل أى شىء لمواجهه العدوان الإسرائيلى.
واختتم بالقول إن فلسطين قضية عادلة مهما أساء لها البعض ، وشعبها بطل وعظيم يستحق الدعم ، ولا يجب أن نختزل فلسطين فى حركة حماس ، وحين يكون المحتل هو المعتدى والمهاجم فيجب علينا جميعا أن نتضامن مع الضحية مهما كان لونها السياسى ؛ لأن القضية هنا تصبح قضية دفاع عن العدل والحق وليس عن فصيل سياسى.

وتساءل الكاتب عماد الدين حسين ، في عموده (علامة تعجب) بجريدة (الشروق) تحت عنوان "لا تحققوا أهداف إسرائيل بسذاجتكم" ، أيهما أفضل لنا كعرب.. أن نتوسع فى نشر سقوط الصواريخ الفلسطينية على المدن الإسرائيلية ، أم نركز أكثر على آثار العدوان الصهيونى على غزة ، خصوصا صور الشهداء من الأطفال والنساء والكبار من أهالينا هناك؟!."
وأيد الكاتب ، الأمر الثاني ..أي ضرورة التركيز على فضح جرائم العدو خصوصا أننا الضحية.
وقال "للأسف الشديد تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الحرب كل يوم ، وفى الوقت نفسه تستغل إصابة بعض مواطنيها بـ«الهلع أو الخضة» لدى سقوط صواريخ المقاومة ، وتقوم بترويج ذلك إعلاميا فى العالم كله لتقول إنها تدافع عن نفسها ضد «الإرهاب الفلسطينى»! ، والمحزن أن كثيرا من العالم الخارجى خصوصا فى أوروبا وأمريكا يصدقون ذلك.
ولفت إلى أن إسرائيل لديها بنك أهداف تريد تدميره ومجموعة من الناشطين والكوادر تريد قتلهم، والأهم تريد إحباط المصالحة بين فتح وحماس بحيث تظل الضفة وغزة منفصلتين إلى الأبد.
وذكر الكاتب أنه كلما طال أمد العدوان ، كلما حققت إسرائيل أهدافها ، إضافة بالطبع إلى بعث رسالة للفلسطينيين مفادها أن الردع الإسرائيلى مستمر وينبغى على المقاومة ألا تنساه.

وفي الشأن الداخلي ، رأى الكاتب مكرم محمد أحمد في عموده (نقطة نور) بصحيفة (الأهرام) أنه إذا صحت الأنباء التى تقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسى رغم تبرعه بنصف راتبه ونصف أملاكه التى ورثها عن والده ، قدم تبرعه الثالث لحساب مشروع تحيا مصر، بعد أن لاحظ ضعف التبرعات المقدمة من رجال الأعمال ، يصبح من الضرورى إعادة النظر فى أسباب ضعف آلية التبرع ذاتها وسبب قلة الاستجابة على نحو مطرد.
ويخمن الكاتب تحت عنوان "ليس بالتبرع تنهض الأمم ..ولكن! " أن استخدام هذه الآلية على امتداد العقود الأخيرة بلغ حد الإشباع ، خاصة أن معظم حسابات التبرعات السابقة ظلت فى طى الكتمان لم يصدر بشأنها بيانات رسمية تقول للرأى العام أين ذهبت هذه التبرعات ، وما هى نتيجة حساباتها الختامية؟!، ليس لدواعى الشك فى مصير هذه التبرعات التى يكاد يكون جميعها فوق الشبهات فضلا عن أن اللجنة التى تم تشكيلها لمتابعة حملة تحيا مصر تضم أشخاصا ثقات يعرف المصريون جميعا أقدارهم.
وتابع "ولكن لأن للمصريين تجارب ناجحة لتبرعات توافرت على إقامة مشروعات علاجية وتعليمية ضخمة تقول لنا ، أن الجميع يكونون أكثر حماسا للتبرع فى مشروعات محددة مسبقا يدرك المجتمع أهميتها".
وأكد أن نهوض الأمم لا يقوم على بعض التبرعات ، لكن قيمة التبرع الأهلى تكشف عن حيوية المجتمع المدنى وتوافقه الوطني ، وتوحد نبضه ومشاعره حول أهداف النهضة.